بعد غدٍ.. نزوى تستعد لاحتضان المؤتمر الدولي الأول للصناعات الإبداعية والابتكار المستدام
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
تستعد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى لإطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للصناعات الإبداعية والابتكار المستدام، الذي تنظمه الجامعة ممثلةً بكلية الصناعات الإبداعية خلال الفترة من 16 إلى 17 نوفمبر الجاري في متحف عُمان عبر الزمان، تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والمبدعين والباحثين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويجسد المؤتمر توجه الجامعة نحو تعزيز الاقتصاد المعرفي القائم على الإبداع والابتكار، في ترجمة عملية لمحاور «رؤية عُمان 2040» التي جعلت من الثقافة والإبداع ركيزةً أساسية للتنمية المستدامة.
وتتناول جلسات المؤتمر أربعة محاور رئيسية تشمل تطوير السياسات والاستراتيجيات المبتكرة والمستدامة في الصناعات الإبداعية، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة وممارسات الاستدامة، إضافة إلى الإبداع في خدمة الاقتصاد الدائري والنمو المستدام، كما يتطرق إلى الممارسات الإبداعية في مجالات التصميم والإعلام والعمارة والتخطيط الحضري.
ويشارك في المؤتمر باحثون ومتحدثون من أكثر من عشر دول، يقدمون أوراقًا علمية متخصصة، وحلقات عمل تفاعلية في مجالات التصميم والإعلام الرقمي وريادة الأعمال الفنية.
وتُعد كلية الصناعات الإبداعية إحدى الكليات الرائدة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية؛ حيث تضطلع بدور محوري في دعم التحول نحو الاقتصاد الإبداعي من خلال برامجها الأكاديمية في التصميم، والإعلام الرقمي، والتصوير، والأزياء، والفنون. وقد أسهمت الكلية في تخريج كفاءات وطنية تعمل في قطاعات الفنون والإنتاج الإعلامي وريادة الأعمال الإبداعية، إلى جانب إشرافها على مشروعات بحثية ومبادرات تدعم الابتكار الشبابي.
وأكدت اللجنة المنظمة أن المؤتمر سيشكل منصة فريدة تجمع بين الطابع الأكاديمي والروح الإبداعية، تتيح تبادل الخبرات وبناء الشراكات، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب العُماني للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبلٍ أكثر ابتكارًا واستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي «العلوم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي» بالأقصر
شهدت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي “Science and Technology for Cultural Heritage”، الذي نظمه كرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا للتراث الثقافي بجامعة القاهرة برئاسة الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق، بالشراكة مع جامعة الأقصر.
شارك في الجلسة الافتتاحية حضور رفيع المستوى من عدد من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية، من بينهم الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، و الدكتور هاني هلال، إلى جانب ممثلين عن الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) والسفارة الفرنسية بالقاهرة، حيث أكد المتحدثون على أهمية التعاون الدولي في توظيف العلوم والتكنولوجيا الحديثة في حماية وصون التراث الثقافي.
ورحبت رئيس الجامعة بالحضور مؤكدة أن استضافة هذا المؤتمر تعكس الدور المتنامي لجامعة الأقصر في دعم البحث العلمي الذي يخدم حفظ التراث الثقافي وإدارته بشكل مستدام، مضيفة: "باعتبارنا جامعة تقع في قلب واحدة من أغنى مدن العالم بالتراث، فإننا ملتزمون التزامًا عميقًا بتعزيز الابتكار، والتعاون، والمشاركة المجتمعية في حماية التراث المادي وغير المادي"
ووجهت رئيس جامعة الأقصر الشكر لكرسي اليونسكو للعلم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي بجامعة القاهرة، برئاسة الدكتور هاني هلال، على تنظيم هذا الحدث المهم بالتعاون مع جامعة الأقصر، كما وجهت الشكر للمكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة وجميع المؤسسات الداعمة للمؤتمر.
وخلال جلسات المؤتمر، استعرض عدد من الخبراء والباحثين المصريين والدوليين أحدث الأبحاث والتقنيات في مجالات صون وحماية التراث الثقافي، واستخدام التقنيات غير التدميرية، وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة في أعمال الترميم والتوثيق. كما تناولت الجلسات أهمية العلوم التطبيقية في تعزيز استدامة المواقع الأثرية، ودور التعاون الدولي في تطوير منهجيات الحفظ العلمي للتراث.
كما تضمنت فعاليات المؤتمر تنظيم معرض أساليب زخرفة المنسوجات الأثرية عبر العصور لطلاب الفرقة الرابعة والثالثة قسم ترميم الآثار، والذي افتتحه الدكتور هاني هلال، والدكتور عبد الغفار وجدى مدير عام آثار الاقصر ولفيف من العلماء برعاية رئيس الجامعة، والدكتور خالد عبد النعيم عميد الكلية، والدكتور سلامة حامد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بإشراف الدكتور إبراهيم الخولي.
و اختُتمت فعاليات المؤتمر بتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين والباحثين، وسط إشادة واسعة من الحضور بمستوى التنظيم والمحتوى العلمي المتميز، مؤكدين أن استضافة الأقصر لهذا الحدث الدولي تعزز مكانتها كمركز عالمي للتراث والحضارة، ومختبر مفتوح لتطبيق أحدث الأساليب العلمية في حماية التراث الثقافي.