غزة - صفا

قال نائب رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة علاء البطة إن الاحتلال الإسرائيلي دمر خلال حرب الإبادة 700 بئر للمياه.
 
وأوضح البطة في تصريحات صحفية، الجمعة، أن 700 ألف طن من النفايات تتكدس بمناطق مختلفة من القطاع، مما ينذر بكوارث صحية وبيئية.

وأضاف أن بلديات غزة تعجز عن توفير الحد الأدنى من الخدمات الحيوية بسبب نقص الوقود والمعدات اللازمة.

وأشار إلى أن الاحتلال دمر خلال الإبادة بقطاع غزة 700 بئر للمياه، وحصة الفرد اليومية تراجعت من 90 لترا إلى 15 لترا

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة في غزة على وقع خروقات متواصلة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 69 ألفا و185 شهيدا، إضافة إلى 170 ألفا و698 مصابا، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأوضحت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية ثلاثة شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى جانب أربعة جرحى، دون تحديد ظروف إصابتهم.

ورغم سريان اتفاق وقف النار، أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال واصلت صباح الأربعاء عمليات القصف المدفعي وإطلاق النار شرقي القطاع، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شرق خان يونس، فيما أطلقت آلياتها النار شرق مخيم البريج وسط غزة. 

كما شنت طائرات حربية إسرائيلية ثلاث غارات على شمال شرقي بلدة بيت لاهيا داخل ما يعرف بـ"الخط الأصفر"، في وقت تواصل فيه عمليات التدمير والقصف شمالي القطاع وشرقه.

وكانت حركة "حماس" قد اعتبرت في بيان سابق أن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي ونسف الأحياء السكنية في المناطق الشرقية من القطاع يمثل "انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار"، داعية الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاته، التي تشمل القتل اليومي واستمرار الحصار وتقييد المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إغلاق معبر رفح أمام الإمدادات الحيوية.

وتشمل الخروقات الإسرائيلية، بحسب المعطيات الميدانية، إطلاق النار على مدنيين يتواجدون في مناطق تقع غرب "الخط الأصفر"، وهو الحد الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش والمناطق التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك فيها، وتشكل نحو نصف مساحة القطاع.


وفي السياق، أكدت وزارة الصحة أن الاحتلال قتل منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 245 فلسطينيا وأصاب 627 آخرين ضمن خروقاتها للاتفاق، مشيرة إلى أن هناك عددا غير محدد من الشهداء ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة، حيث تعجز طواقم الإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب رفض الاحتلال إدخال آليات ومعدات ثقيلة لرفع الركام، رغم سماحه المحدود بإدخال بعض المعدات لانتشال جثامين أسراه المحتجزة في غزة.

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب خروقات جسيمة للبروتوكول الإنساني للاتفاق، من بينها منع إدخال مئات الآليات اللازمة لانتشال جثامين الفلسطينيين من تحت الأنقاض، مقدرا عدد المفقودين بنحو 9 الآف و500 شخص ما بين مدفونين تحت الركام أو مفقودين دون أثر معروف.

وتشير التقديرات إلى أن حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على مدار عامين دمرت نحو 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الأولية أكثر من 70 مليار دولار، وسط تحذيرات من أن الأوضاع الإنسانية في غزة تدخل مرحلة "الانهيار الشامل" في ظل استمرار الحصار والدمار.

مقالات مشابهة

  • شهيدة وغارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • قانون التأمينات يحسم ضوابط المعاش.. الحد الأقصى 80% والأدنى 65%
  • الخارجية الصينية: نحافظ على ترسانتنا النووية عند الحد الأدنى الضروري لضمان أمننا القومي
  • مع اقتراب موسم الشتاء.. اتحاد بلديات البترون يعمل على جرش الاسفلت عند المنعطفات الخطرة
  • استثمر أموالك.. أفضل عائد شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري وبنك مصر
  • ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة في غزة على وقع خروقات متواصلة
  • "الجهاد": اعتداءات الاحتلال بالضفة والقدس استمرار لحرب الإبادة
  • العمل: مهلة لـ 181 منشأة لتوفيق الأوضاع وتحرير 231 محضر مخالفة القانون
  • توجيه وزاري بتطبيق الحد الأدنى للأجور على عمالة المقاول.. النقابة العامة تشيد