الجديد برس| صعّد صهيب البركاني، نجل رئيس برلمان التحالف، المواجهة مع حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في تعز، في خطوة تعزز تقارير تشير إلى إعداده لقيادة مرحلة “الإسقاط من الداخل”. وخلال الساعات الماضية، نفّذ البركاني سلسلة استعراضات لافتة، أبرزها نشر صور لزيارته قبر قائد اللواء 35 السابق، عدنان الحمادي، الذي يتّهم الإصلاح بالوقوف خلف اغتياله قبل سنوات.

كما بثّت حسابات مرتبطة به مقطع فيديو لموكبٍ طويل يضم أطقمًا وعربات مصفحة أثناء دخوله المدينة من ريفها الجنوبي الغربي. وشهدت المدينة توتراً إضافياً بعد أن اقتحمت ميليشيات تابعة للبركاني محكمة جنوب غرب تعز، عقب محاولة قوات الأمن نزع سلاحه أثناء حضوره جلسة قضائية، في ما اعتُبر أول استعراض مباشر لقوته داخل المدينة. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من اتهامات وجهتها ميليشيات الإصلاح للبركاني بقيادة خلايا تعمل على إسقاط الريف الجنوبي الغربي لتعز. وتُعد التحركات الأخيرة رسالة واضحة عن جاهزية البركاني للمواجهة، وسط مؤشرات على تنامي نفوذه بدعم متواصل من الساحل الغربي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإصلاح البركاني الساحل الغربي تعز صراع فصائل التحالف

إقرأ أيضاً:

«الأبيض» والعراق ..«مُبارزة» على «جبهة واحدة»

 
عمرو عبيد (القاهرة)
اختلفت الصورة «التكتيكية» لمنتخب الإمارات في المباريات الأخيرة من التصفيات المونديالية، فكثيراً ما ترك «الأبيض» الكرة لمنافسيه خلال بعض مراحل التصفيات السابقة، واعتمد على نسبة استحواذ بلغت في المُتوسط 48%، لكن منتخبنا تحت قيادة كوزمين، وبسبب متطلبات مباراتي المرحلة الرابعة السابقة، غيّر الأسلوب لترتفع معدلات امتلاكه الكرة إلى مُتوسط 61%، باستثناء بعض فترات الشوط الأول من مباراته أمام قطر، حيث اكتفى بنسبة 54% خلاله، قبل أن تقفز إلى 67% في الشوط الثاني.
ومن المُرجّح أن يحافظ «الأبيض» على هذا النجاح أمام العراق، الذي لم يكن الأكثر امتلاكاً للكرة في أغلب مباريات التصفيات، بداية من المرحلة الثانية وما تلاها، حيث بلغ مُتوسط نسبة استحواذه 45% فقط خلالها، واعتمد «أسود الرافدين» على البناء السريع للهجوم، من دون الكثير من مراحل التحضير، إذ بلغ مُتوسط عدد تمريراته الطولية المُباشرة، 60 كرة في كل مباراة.
وفي المقابل، خفتت حدة تركيز «الأسود» على الكرات العرضية، التي لم تتجاوز 15 تمريرة/ مباراة، وظهرت تمريرات المنتخب العراقي في نصف ملعب المُنافس بصورة باهتة، بعدما بلغ مُتوسط نسبة دقتها 62% فقط، بل تراجعت إلى نسب تتراوح بين 45% و55% في بعض المباريات الهامة.
وبالنظر إلى مباريات «الأبيض» الأخيرة، فإن نسبة نجاح تمريراته في نصف ملعب منافسيه، خاصة القصيرة والبينية، تجاوزت 74% في المُتوسط، كما زادت معدلات التمريرات العرضية لتبلغ 21 و17 كرة خلال مواجهتي، عُمان وقطر، وكان منتخبنا قد حصل على 7 فرص تهديفية قريبة جداً في مواجهة «العنابي»، خاصة قرب نهايتها، لكنها لم تُكلّل بالنجاح وقتها.
مباراة العراق تحمل في طياتها صراعاً مُباشراً مُثيراً على الطرف الأيمن لـ«أسود الرافدين»، الأيسر لـ«الأبيض»، في «مُبارزة» واضحة، لأن جبهة العراق اليُمنى، تُعد مصدر الخطورة الأول لدى هجومه، حيث اعتمد عليها في تنفيذ 42.8% من هجماته خلال المراحل الأخيرة في التصفيات، في حين واصلت الجبهة اليُسرى لمنتخبنا ظهورها المؤثر على مُستوى الهجوم، طوال أغلب مباريات التصفيات، بمتوسط نسبة 42% من إجمالي الهجمات الإماراتية.
وعلى صعيد المحاولات الهجومية، فإن «الأبيض» يملك تفوقاً فيما يتعلق بغزارتها وجودتها، إذ ترتفع نسبة تحويله التسديدات الدقيقة إلى أهداف، لتتجاوز 40%، كما أظهر منتخبنا تنوعاً مطلوباً ومؤثراً في نوعية التسديدات، حيث سدد نحو 53.5% من كراته داخل منطقة الجزاء، مقابل 46.5% خارجها، في حين أن العراق لم يُظهر خطورة واضحة بالتسديدات البعيدة، مكتفياً بـ34% من المحاولات عبرها، مقابل 66% للتسديدات القريبة، كما بلغت نسبة دقة محاولاته بصورة عامة 33%، بمتوسط 8.3 محاولة/ مباراة، مقابل 12 لـ«الأبيض».

أخبار ذات صلة كوزمين: الألم أكبر درس لـ«الأبيض» قبل موقعة العراق حمدان بن مبارك يشهد تدريبات المنتخب الوطني

مقالات مشابهة

  • أمريكا تطلق عملية الرمح الجنوبي لاستهداف تجار المخدرات في نصف الكرة الغربي
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث طريق إسنا الصحراوي الغربي إلى 8 وفيات و11 مصابًا أثناء توجههم إلى مولد الماري جرجس بالأقصر
  • بعيداً عن حدود الصفائح التكتونية.. علماء يكشفون سر النشاط البركاني في المحيطات
  • استقرار الساحل الغربي يجذب مشاريع أممية مستدامة خلال 2026
  • فقدان 42 مهاجرا بعد غرق قارب مطاطي قبالة الساحل الغربي لليبيا
  • ليبيا.. فقدان 42 مهاجرا بعد غرق قارب مطاطي قبالة الساحل الغربي للبلاد
  • «الأبيض» والعراق ..«مُبارزة» على «جبهة واحدة»
  • صحيفة: لهذه الأسباب تعزز واشنطن علاقاتها مع ميليشيات معارضة لحماس
  • مدبولي: تطوير منطقة علم الروم يأتي في إطار تنمية الساحل الشمالي الغربي