ندوات تثقيف بيئى بمكتبة مصر العامة بواحة سيوة لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
اعلن السفير رضا الطايفى مدير صندوق مكتبات مصر العامة ان تنظيم مكتبة مصر العامة بواحة سيوة ندوات بعنوان محمية سيوة ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي والثقافى بواحة سيوة في مجال المحميات يأتى في إطار رفع الوعى لدى طلاب المدارس بقضايا البيئة والتغيرات المناخية وأهمية الحفاظ على البيئة ، .
واضاف ان ذلك ياتى تزامنا مع عقد قمة المناخ بالبرازيل التى تناقش قضية البيئة والتغيرات المناخية وتعريف طلاب المدارس بالمراحل المختلفة بدور الدولة المصرية في هذا الشأن من خلال التوسع في الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتنفيذ المشروعات الخضراء الذكية .
واشار أن مثل هذه الندوات تسهم في التعريف بدور المحميات في سبيل تعظيم الاستفادة من المقومات الكبيرة بالمحمية ودورها في الاقتصاد من خلال القطاع السياحى ، وتعريف الطلاب بأهمية المحميات ودورنا في الحفاظ عليها .
واكد محمد عمران جيرى ان عدد المحميات 30 محمية مشيرا ان محمية سيوة الطبيعية أعلنت عام 2002 على مساحة 7800 كم 2 .
واضاف على أهمية محمية سيوة ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي ، والثقافى ، والحرف اليدوية ومساهمة ذلك في تحسين الدخل للمجتمع المحلى ، وأشار أن المحمية تضم ثلاث قطاعات الشرقى ، الغربى، الأوسط وخصائص كل قطاع .
وأكد على أهمية مركز زوار المحمية الذى تم انشائه ليكون مقصدا يتعرف من خلاله الزوار على مكونات المحمية حيث تم افتتاحه عام 2011م ويقع بوسط مدينة سيوة .ويتيح للزوار التعرف على المحمية وما تحويه من التنوع البيولوجي، والعصور الجيولوجية ، والبيئات المتنوعه ، والحقب التاريخية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة مكتبة سيوة
إقرأ أيضاً:
جبل كليمنجارو يفقد 75% من أنواع النباتات خلال قرن
أشارت دراسة حديثة إلى أن المنحدرات السفلية لجبل كليمنجارو في تنزانيا فقدت خلال قرن تقريبا نحو ثلاثة أرباع أنواع النباتات الطبيعية جراء الأنشطة البشرية، في حين كان التغير المناخي عاملا ثانويا.
ويعد كليمنجارو بركانا استوائيا خامدا في تنزانيا، وفيه أعلى قمة جبل في أفريقيا بارتفاع 5895 مترا فوق سطح البحر. ويعتمد ملايين سكان المنطقة على النظم البيئية المتنوعة في سفوحه لمنافع عديدة، منها الأخشاب والغذاء وتنظيم المياه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟list 2 of 4ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئيlist 3 of 4علماء: تدهور الفطريات الجذرية يدمر التنوع البيولوجيlist 4 of 4إطلاق التحالف العالمي للتنوع البيولوجي بقمة غوياناend of listوتشير الدراسة التحليلية إلى أن الأنواع الموجودة في هذه النظم البيئية آخذة في التناقص نتيجة للضغوط البشرية، مثل تغير المناخ والتلوث وإدخال الأنواع الغازية واستخراج الموارد وتغير استخدام الأراضي.
وفي حين ركّزت معظم الأبحاث السابقة على تغيّر المناخ، دون مراعاة العوامل الأخرى المُسبّبة له، واستكشفت عادة آثار التغيّر البيئي بدلا من أسبابه، ركزت الدراسة الجديدة على فهم الأنشطة البشرية التي تُعدّ المسببات الرئيسية لتراجع التنوع البيولوجي في جبل كليمنجارو وغيره من الجبال الاستوائية.
وحللت الدراسة خرائط تاريخية، وبيانات إحصاءات سكانية، وصورا ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، ومجموعة بيانات عالية الدقة لنحو 3 آلاف نوع من النباتات المنتشرة في أنحاء مختلفة من المنطقة، وركزت على التنوع البيولوجي النباتي، لارتباطه الوثيق بالتنوع البيولوجي العام للنظام البيئي.
وكشف التحليل الذي نشر في مجلة (PLOS One) أن المنحدرات السفلية لجبل كليمنجارو فقدت بين عامي 1911 و2022 نحو 75% من أنواع النباتات الطبيعية لكل كيلومتر مربع.
ويعود ذلك بالأساس إلى تغير استخدام الأراضي وتوسع المناطق الحضرية، حيث ارتفعت الكثافة السكانية من 30 إلى 450 نسمة لكل كيلومتر مربع بين عامي 1913 و2022. أو تحويل موائل السافانا إلى أراضٍ زراعية. ويؤكد التحليل إلى دور تزايد أعداد النباتات غير الأصلية، والتي قد تكون غازية جزئيا.
إعلانوتحيط بالجبل بين 700 و1100 متر منطقة سافانا جبلية جافة وساخنة. تتميز هذه المنطقة بفسيفساء غير متجانسة من نباتات السافانا والأراضي الزراعية والمناطق المأهولة. ويواجه الغطاء النباتي الطبيعي المتبقي ضغطا كبيرا من الأنشطة البشرية مثل التوسع الزراعي المكثف وجمع الحطب وتصنيع الطوب والرعي.
ويقول الباحثون إن "تغير استخدام الأراضي، المدفوع بالنمو السكاني السريع -وليس تغير المناخ- كان السبب المباشر الرئيسي لفقدان التنوع البيولوجي على جبل كليمنجارو خلال القرن الماضي، لكن الأمر المشجع، بحسبهم، أن الزراعة الحراجية التقليدية والمناطق المحمية برزت كإستراتيجيات واعدة للتخفيف من آثار التغير المناخي".
ويؤكد التحليل أنه على عكس الروايات الشائعة، لم يكن لتغير المناخ أي تأثير يمكن قياسه على اتجاهات التنوع البيولوجي المحلي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل استخدام الأراضي في سياق سياسة الحفاظ على البيئة.
وتعد الجبال الاستوائية مثل كليمنجارو نقاطا ساخنة للتنوع البيولوجي على الكوكب، وهي توفر خدمات النظام البيئي لملايين الناس، ولكن الكثير منها يتعرض لضغوط بيئية ومناخية كبيرة. وتتطلب السياسات الفعالة لوقف فقدان التنوع البيولوجي فهم العوامل البشرية التي تعد الأسباب المباشرة الرئيسية.
في حين تُظهر الزيادة الكبيرة في الزراعة الحراجية التقليدية والمتنوعة وإنشاء المناطق المحمية إمكانيات للتخفيف، فإن جبل كليمنجارو يشكل، حسب الدراسة، مثالا للتحديات التي يفرضها التغير العالمي، ولكنه يشكل أيضا مثالا للآفاق والفرص المتاحة للمناطق الاستوائية الأخرى.