الإدارة الأمريكية تعلن إدراج أربع جماعات أوروبية على قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، تصنيف أربعة كيانات في ألمانيا وإيطاليا واليونان ضمن "المنظمات الإرهابية العالمية"، متهمة إياها بأنها "جماعات أنتيفا عنيفة"، وذلك في إطار حملة يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الجماعات اليسارية.
ذكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان أن حركة "أنتيفا أوست" ومقرها ألمانيا أدرجت على قائمة الوزارة الخاصة بالمنظمات الإرهابية العالمية، إلى جانب ثلاث جماعات أخرى في اليونان وإيطاليا، دعما لالتزام ترامب بمواجهة العنف السياسي الذي تنفذه "أنتيفا".
وأوضح روبيو أنه يخطط لتصنيف هذه الجماعات "منظمات إرهابية أجنبية" اعتبارا من 20 نوفمبر/تشرين الثاني، متوعدا بتوسيع نطاق الاستهداف ليشمل جماعات أخرى حول العالم.
وأشار الوزير إلى أن الجماعات التابعة للحركة تتبنى أيديولوجيات ثورية فوضوية أو ماركسية، تشمل معاداة الولايات المتحدة والرأسمالية والمسيحية، وتستثمر هذه الأفكار للتحريض على اعتداءات عنيفة وتبريرها محليا ودوليا.
وأكد روبيو أن واشنطن ستواصل استخدام جميع أدواتها لحماية الأمن القومي والسلامة العامة، وحرمان الإرهابيين من التمويل والموارد، بما في ذلك ملاحقة مجموعات "أنتيفا" الأخرى عالميا.
لم يصدر بعد أي تعليق من وزارتي الخارجية والداخلية في ألمانيا بشأن هذه الخطوة.
وبين تقرير لجهاز المخابرات الداخلية الألماني عام 2024 أن جماعة "أنتيفا أوست" تعد شبكة عنيفة.
وكشفت السلطات الألمانية عن اعتقال أربعة أشخاص على صلة بهذه الجماعة بين كانون الأول/ ديسمبر 2023 و تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بسبب استهدافهم لأشخاص اعتبروا من التيار اليميني المتطرف في هجمات عنيفة.
وتشمل الكيانات الثلاثة الأخرى المدرجة على القائمة الأمريكية "الاتحاد الفوضوي غير الرسمي/الجبهة الثورية الدولية" في إيطاليا، و"العدالة البروليتارية المسلحة"، و"الدفاع الذاتي للطبقة الثورية" في اليونان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تفكيك شبكة تجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية
أعلنت إيران تفكيك شبكة تجسس قالت إنها تعمل بتوجيه من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، في بيان نقله التلفزيون الرسمي، أنه تم "كشف وتفكيك خلية مناوئة للأمن الوطني في إيران، كانت تنشط بتوجيه من أجهزة التجسس الأمريكية والإسرائيلية".
وقال الجهاز إن العملية نُفذت بشكل منسق في عدد من المحافظات من دون تقديم تفاصيل إضافية عن أماكن التنفيذ أو عدد الموقوفين.
وخلال الأشهر الأخيرة، أعلنت السلطات الإيرانية تنفيذ سلسلة اعتقالات وأحكام بالإعدام بحق أشخاص أدينوا بالتجسس لصالح الاحتلال.
كما أقرّ البرلمان الإيراني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قانونا جديدا يشدد العقوبات على المتهمين بالتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية، لا سيما الأميركية والإسرائيلية.
وشن الاحتلال في حزيران/ يونيو الماضي ضربات وُصفت بغير المسبوقة ضد إيران، أدت إلى مقتل مئات الأشخاص، بينهم ضباط كبار وعلماء نوويون، في حين ردّت طهران بهجمات صاروخية ومسيّرة على إسرائيل، أسفرت عن سقوط أكثر من 25 قتيلا.
كما شاركت الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لإسرائيل، في تلك المواجهات عبر تنفيذ غارات على منشآت نووية إيرانية، قبل أن يسري وقف لإطلاق النار بين الجانبين في 24 حزيران/ يونيو.
وفي ذات الشهر، أعلن مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، عن توقيف 26 عميلا تابعا لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، في واحدة من أكبر عمليات تفكيك الشبكات التجسسية.
ووفق بيان صادر عن الحرس الثوري، فقد صادرت الأجهزة الأمنية كميات من "المعدات التقنية والعسكرية وأجهزة الاتصال" كانت بحوزة المعتقلين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة المهام التي كانوا مكلفين بها.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية في بيان رسمي عن رصد وتحديد عدد من "المتسللين والعملاء والمرتزقة التابعين لأجهزة استخبارات أجنبية"، في مقدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، والاستخبارات البريطانية (MI6)، إضافة إلى الموساد الإسرائيلي.
وأكد البيان أن الوزارة "تخوض معركة معقدة وشرسة في الطبقات الخفية من جبهة الصراع"، على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن بعض نتائج التحقيقات سيتم الإعلان عنها قريبا، بحسب ما تقتضيه الظروف الميدانية والأمنية.
ولفتت الوزارة إلى أن المعلومات جُمعت عبر "شبكات استخباراتية متعددة" تمكنت من اختراق محاولات تجسسية حساسة استهدفت معلومات إستراتيجية وسرية للغاية.