المتر بـ 28 ألف جنيه.. ارتفاع جنوني في أسعار الشقق بالغردقة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
تشهد مدينة الغردقة حالة غير مسبوقة من ارتفاع أسعار الشقق والوحدات السكنية، ما أثار قلق المواطنين وتحولت الشقق إلى مزادات بأسعار فلكية، في حين أصبح من الصعب على العمالة المحلية تأمين سكن مناسب.
الوضع الراهن يعكس أزمة حقيقية في التوازن بين الاستثمار العقاري واحتياجات سكان المدينة، خاصة مع تدني القدرة الشرائية لدى فئات كبيرة من المجتمع.
وأكد الإعلامي محمود الشريف، مقدم برنامج «مراسي» على قناة النهار، أن أسعار المتر السكني في الغردقة تجاوزت 28 ألف جنيه، فيما تخطت قيمة بعض الشقق حاجز 4 ملايين جنيه.
وأوضح أن هذه الارتفاعات لم تقتصر على البيع فقط، بل امتدت لتشمل الإيجارات، لتصل إلى مستويات قد تهدد قدرة العمالة على البقاء في المدينة، خصوصًا أصحاب الدخول المحدودة.
تأثير المزادات على السوق العقاريوأشار الشريف إلى أن المزادات العقارية التي تنظمها المحافظة ساهمت في تفاقم الأزمة، إذ أدت إلى إشعال الأسعار وخلق سوق غير مستقرة، ما صعب على المواطنين العاديين تأمين مسكن مناسب بأسعار معقولة. وأصبح الحصول على شقة أمرًا صعبًا بالنسبة للشباب والعاملين في المدينة، ما يهدد استقرارهم المعيشي.
دعوات لإصلاح السوق العقاريوطالب بضرورة تدخل الجهات المعنية لإعادة ضبط السوق العقاري، من خلال تخصيص مشروعات إسكان منخفضة التكلفة للشباب والعمالة.
وأكد أهمية الحفاظ على توازن بين استثمارات القطاع العقاري وحق السكان في السكن الملائم، لضمان أن تظل الغردقة مدينة سياحية جاذبة، وليس مكانًا طاردًا لسكانها المحليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة الغردقة أسعار الشقق فی الغردقة
إقرأ أيضاً:
لضمان استقرار السوق.. شعبة المواد الغذائية: المخزون الاستراتيجي من السكر يكفي 13 شهرًا
قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، إن قرار حظر استيراد السكر لمدة 3 أشهر يُعد خطوة إيجابية لدعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مؤكدًا أن هناك مخزونًا استراتيجيًا جيدًا من السكر يكفي لمدة 13 شهرًا.
وأشار "المنوفي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن وزارة التموين تدخلت لتوفير كميات كبيرة من زيت الطعام في المجمعات الاستهلاكية ومنافذ البيع، ما ساعد على تراجع الأسعار بعد أن رفعت شركة واحدة سعر الزيت إلى 80 جنيهًا للتر، وكانت لها حصة كبيرة من السوق، مما أدى إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار.
وشدد على أن ارتفاع الاستهلاك عن المعدل الطبيعي، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان، يعد السبب الرئيس وراء زيادة أسعار بعض السلع، مشيرًا إلى أن التكالب العشوائي على شراء المنتجات يرفع الأسعار، إلا أن الأمور مستقرة ولا يُتوقع أي زيادة خلال الفترة المقبلة، قائلًا: "لابد أن نطمئن المواطنين بعدم وجود أزمات في نقص أو ارتفاع أسعار سلع ما".