بينها السعودية ومصر.. 25 دولة متهمة بالتواطؤ لتزويدها “إسرائيل “بالنفط خلال العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
اتهمت منظمة “أويل تشينغ إنترناشونال” 25 بلدا بالتواطؤ في الإبادة الجماعية على غزة، من خلال تزويدها العدو الإسرائيلي بالنفط خلال عدوانها على القطاع.
وقالت المنظمة في تقرير لها إن تلك الدول زودت العدو الإسرائيلي بالوقود بالفترة بين الأول من نوفمبر 2023 والأول من أكتوبر 2025، مشيرة إلى أنها فعلت ذلك وهي على دراية تامة بفظائع الاحتلال في غزة، مما يجعلها متهمة بالتواطؤ بحرب الإبادة الجماعية.
وأوضح التقرير، الذي نُشر على هامش مؤتمر الأطراف الـ30 في البرازيل (كوب30)، أنه تم تسجيل تواطؤ الدول الـ25 لتحميلهم المسؤولية، مطالبا إياها الاعتراف بضلوعها في الإبادة الجماعية.
وفوضت المنظمة غير الحكومية شركة الدراسات “داتا ديسك” تحليل التدفقات النفطية، حيث تم تحديد 323 شحنة خلال الفترة المذكورة، بإجمالي بلغ 21.2 مليون طن.
وتتصدر روسيا واليونان والولايات المتحدة قائمة الدول المصدرة للمنتجات النفطية المكررة إلى الاحتلال الصهيوني، بينما تعد الولايات المتحدة البلد الوحيد الذي يزود جيش العدو الإسرائيلي بوقود “جي بي-8″ المخصص للطائرات العسكرية.
وقدمت 12 دولة شحنات نفط خام إلى العدو الإسرائيلي خلال الفترة المذكورة، بمجموع 171 شحنة بلغ وزنها 17,903,370 طنا.
وتصدرت تركيا (نفط أذري) المرتبة الأولى بـ 7,146,417 طنا عبر 61 شحنة، تلتها روسيا بصفة منفذ لصادرات كازاخستان بـ 5,362,251 طنا عبر 55 شحنة.
وشحنت الغابون 2,288,858 طنا (21 شحنة)، ونيجيريا 1,112,229 طنا (12 شحنة)، ثم جمهورية الكونغو 391,602 طنا (3 شحنات)، والكونغو الديمقراطية 326,210 طنا (3 شحنات)، وأنغولا 132,142 طنا (شحنة واحدة)، وغينيا الاستوائية 79,400 طنا، وغانا 68,364 طنا.
كما شحنت البرازيل 584,041 طنا (4 شحنات)، ومصر 335,066 طنا (8 شحنات)، وروسيا (نفط روسي مباشر) 76,790 طنا.
وفي سياق آخر، وفرت 17 دولة ما مجموعه 152 شحنة من المنتجات النفطية المكررة إلى الاحتلال في الفترة نفسها المذكورة بين الأول من نوفمبر 2023 والأول من أكتوبر 2023، وبلغ وزنها 3,282,760 طنا، وتصدرت روسيا القائمة بـ 1,468,396 طنا عبر 50 شحنة.
وجاءت اليونان ثانية بـ 506,600 طنا (24 شحنة)، ثم الولايات المتحدة بـ 416,462 طنا (11 شحنة)، وكانت المورّد الوحيد لوقود الطائرات العسكري JP-8.
كما صدّرت إيطاليا 310,055 طنا (14 شحنة)، وقبرص 174,675 طنا (12 شحنة)، وألبانيا 105,585 طنا (5 شحنات)، ونيجيريا 96,717 طنا (3 شحنات)، وإسبانيا 67,463 طنا (8 شحنات)، وفرنسا 51,701 طنا (10 شحنات)، وبلغاريا 33,198 طنا (شحنتان)، والسعودية 29,327 طنا (3 شحنات)، ومصر 7,227 طنا (3 شحنات)، والهند 5,262 طنا، وتركيا 5,099 طنا (3 شحنات)، وجورجيا 2,564 طنا، وبلجيكا 1,904 طن، وأخيرا هولندا 525 طنا فقط.
وفي تعقيبها على التقرير، قالت المنظمة إن ” الدول تخاطر بأن تصبح متواطئة في الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي، وبموجب اتفاقية الإبادة الجماعية”، مضيفة “فيما يجتمع قادة العالم في كوب30 (…) تتكشف الروابط القاتلة بين موردي الوقود الأحفوري والصراعات الدولية”.
من جهتها، اعتبرت أيرين بيتروباولي الباحثة في حقوق الإنسان والشؤون الاقتصادية في المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن، في بيان، أن الدول ملزمة بالامتثال للأمر المؤقت الصادر عن محكمة العدل الدولية والقاضي بـ”منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”.
وأضافت أنه “يجب على الدول الأخذ في الاعتبار أن مساعدتها، لا سيما العسكرية، لإسرائيل قد تجعلها عرضة لمخاطر التواطؤ في الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية (منع) الإبادة الجماعية (والمعاقبة عليها)”.
وقالت آنا سانشيز ميرا، منسقة “غلوبل إنرجي إمبارغو فور بالستاين” خلال إجابتها على سؤال لوكالة فرانس برس عما إذا كان من المهم التمييز بين استخدام النفط للاستخدام المدني والعسكري إنه “أحد أنظمة الاحتلال الاستعماري الاستيطاني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الإبادة الجماعیة العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الدولار يسيطر على 20 دولة.. بينها دولتان عربيتان
عواصم - الوكالات
يعيش ملايين الأشخاص من الإكوادور في أميركا اللاتينية إلى لبنان والصومال على إيقاع "الأخضر" الأميركي، في مشهد يعكس نفوذ الولايات المتحدة المالي وقدرة الدولار على فرض حضوره في الاقتصادات الصغيرة والمتعثرة، التي تعاني من الحروب والمشكلات السياسية والاقتصادية.
ويُعد الدولار الأميركي المحرك الأساسي للاقتصاد العالمي، إذ يتغلغل في شرايين التجارة الدولية والأسواق المالية، ويشكل معياراً لتسعير السلع الأساسية كالنفط والذهب، إضافة إلى كونه مقياساً لثقة المستثمرين واستقرار الاقتصادات.
قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تؤثر مباشرة على تدفقات رؤوس الأموال وأسعار الفائدة والتضخم والنمو في مختلف الدول، مما يجعل السياسة النقدية الأميركية أداة ذات تأثير عالمي.
والدولرة تعني استخدام الدولار الأميركي في المعاملات اليومية أو في الاحتياطيات الرسمية إلى جانب العملة المحلية أو بدلاً عنها، ما يعكس الثقة بالدولار ويرسخ التبعية للسياسات الاقتصادية الأميركية.
وفي ظل التوترات الاقتصادية بين واشنطن وبكين، تبحث إدارة الرئيس دونالد ترامب في مبادرات لتوسيع نطاق الدولرة في دول مثل الأرجنتين، لمواجهة محاولات الصين الترويج لليوان في التجارة العالمية.
حسب شركة "سترايب" للتكنولوجيا المالية، يُستخدم الدولار في:
التجارة الدولية: لتبسيط المعاملات وتقليل مخاطر تقلبات العملات.
القروض والاعتمادات الدولية: بما فيها الديون السيادية، حيث يشكل الدولار المرجع المالي الأساسي.
تسعير السلع الأساسية: كالنفط والذهب، ما يجعل تقلبات الدولار تؤثر مباشرة على الأسعار العالمية.
الاستثمار والادخار: نظراً لاستقرار قيمته وثقة المستثمرين به.
أسعار الصرف والتوازن الاقتصادي: تؤثر قيمة الدولار على حركة التجارة والاستثمار والاستقرار الاقتصادي الكلي في دول عديدة.
ويشكل الدولار نحو 56.3% من الاحتياطيات العالمية، وفق صندوق النقد الدولي، مقابل 21.1% لليورو، مما يعكس هيمنته على الاقتصاد العالمي. ورغم تراجع مؤشر الدولار بنسبة أكثر من 10% خلال النصف الأول من 2025، إلا أن الدولار يبقى القوة المالية الأولى المؤثرة عالمياً.
أبرز 10 دول تستخدم الدولار كعملة رئيسية
وفي ما يلي قائمة بأبرز 10 دول وبلدان تستخدم الدولار الأميركي كعملة رئيسية وفقا لمنصة شركة "سترايب" (Stripe) ومنصة "إنفستوبيديا" (Investopedia):
الإكوادور.
السلفادور.
تيمور الشرقية.
جزر فيرجن البريطانية.
جزر توركس وكايكوس.
زيمبابوي.
ميكرونيسيا.
بالاو.
جزر مارشال.
بورتوريكو.
أبرز 10 دول تستخدم الدولار جزئيا
وفي ما يلي قائمة بأبرز 10 دول تستخدم الدولار بشكل جزئي على نطاق واسع إلى جانب عملتها الوطنية على الرغم أنه لم يعلن بشكل رسمي وفقا للمصدرين السابقين:
لبنان (نظرا لعدم استقرار الليرة اللبنانية اقتصاديا، يُستخدم الدولار الأميركي على نطاق واسع في العديد من المعاملات بالبلاد).
الصومال (يعتمد اقتصاد الصومال بشكل كبير على الدولار الأميركي، وهو العملة المعتمدة في المعاملات الكبيرة).
كمبوديا.
كوستاريكا.
هندوراس.
غواتيمالا.
جامايكا.
المكسيك.
نيكاراغوا.
بربادوس.
المصدر / الجزيرة نت