سلطنة عُمان تشارك في أعمال المؤتمر الكشفي العربي الـ 31 بأبوظبي
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم في أعمال المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين وينظمه الإقليم الكشفي العربي والمنظمة الكشفية العربية، ويستمر حتى 21 من نوفمبر الجاري.
وتضمنت أعمال المؤتمر الذي تستضيفه جمعية كشافة دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة المنتدى الكشفي العربي السادس للشباب، ناقش القضايا الإقليمية من بينها: بناء السلام، وتغيّر المناخ، والإدماج الاجتماعي، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى دور الشباب في صناعة السياسات.
وقد تم انتخاب داوود بن مصبّح العمري من سلطنة عُمان نائب رئيس المنتدى الكشفي العربي للشباب للفترة 2025–2028، فيما تم انتخاب محمد بن عبدالرحمن الزدجالي عضو لجنة المستشارين الشباب للكشافة العرب للفترة ذاتها.
ويهدف المنتدى إلى دعم مشاركة الشباب في صنع القرار الكشفي العربي، وتطوير آليات التواصل بين الهيئات الشبابية العربية، وتبنّي مبادرات مشتركة تخدم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز برامج التدريب والتأهيل لتمكين الشباب من إدارة المشروعات الكشفية الوطنية، بالإضافة إلى تشجيع تبادل الزيارات والخبرات بين الجمعيات الكشفية العربية.
واشتملت أعمال المنتدى على حلقات عمل تفاعلية ركّزت على تمكين الشباب، وتعزيز التحول الرقمي في إطار الحركة الكشفية، وأبرز التحديات التي يواجهها الشباب العربي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکشفی العربی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ42 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون بالكويت
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال الاجتماع الـ/42/ لأصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، واستعرض عددًا من الموضوعات التي تساهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك، وتنسيق الجهود والأهداف لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ترأس وفد سلطنة عُمان، معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.
وأكد معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت على أن أمن دول مجلس التعاون واستقرارها يجب أن يكون كمنظومة واحدة متكاملة، يرتكز فيها أمن كل دولة على أمن شقيقتها، ويستند الجميع إلى وحدة المصير والهدف المشترك.
وأضاف :"لقد أثبتت التجارب أن العمل الأمني الخليجي المشترك كان ولا يزال السد المنيع أمام الأخطار التي تستهدف منطقتنا، بدءًا من الإرهاب والتطرف، ومرورًا بآفة المخدرات لما لها من خطورة على حاضر شبابنا ومستقبل مجتمعاتنا الخليجية"، مؤكدًا على ضرورة استمرار الجهود المشتركة وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود والتوعية الوقائية بما يحصن مجتمعاتنا من هذه المخاطر التي تتطلب الجاهزية الدائمة والتنسيق المتقدم.
وناقش الاجتماع الجهود المبذولة في تطوير منظومة العمل الأمني الخليجي المشترك ونسب الإنجاز للمشاريع المشتركة والتي تهدف إلى تحقيق التكامل بين دول مجلس التعاون في المجال الأمني وصولًا لتنفيذ أهداف وتطلعات قادة دول المجلس بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم مواطني دول المجلس والمقيمين فيها.
كما تم خلال الاجتماع التشاور وتبادل الرؤى حول وضع الأسس العملية لتطبيق الاستراتيجيات الأمنية الموحدة بما يعزز كفاءة الأجهزة الأمنية ويجسد وحدة الموقف الخليجي في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وفي إطار الاجتماع، شهد أصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر بيان بالكويت تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية بدول المجلس لعام 2024 / 2025م.
ففي فئة الجائزة الاعتبارية للمؤسسات والكليات والمعاهد الوطنية الحكومية والأهلية والشرطة ومراكز الأبحاث، حققت سلطنة عُمان المركزين الأول والثاني، حيث حصلت كلية الشرطة على المركز الأول وأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة على المركز الثاني في فئة الأبحاث الفائزة للفئة الاعتبارية، وحلّ ثالثًا مركز الأبحاث والتطوير بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي فئة الجائزة الطبيعية للأفراد العاديين والدارسين والباحثين من مواطني دول مجلس التعاون سواءً العاملين أو المتقاعدين، حصل على المركز الأول كل من الدكتور علي كاظم السندي والدكتورة خولة عبدالرحيم الشامسي وعلي أحمد أميني من مملكة البحرين، وحصل اللواء عبدالله خليفة المفتاح من دولة قطر على المركز الثاني، فيما حصل المقدم الدكتورة مريم طارش المري من دولة الإمارات العربية المتحدة.