تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرا من السيد المهندس حسام طاهر رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه، بخصوص موقف حملات الإزالة المكثفة التى تقوم بها الوزارة لإزالة التعديات على فرع رشيد، وذلك في إطار "المشروع القومي لضبط النيل" .

وأشار التقرير إلى أنه تم منذ يوم ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ وحتى تاريخه تنفيذ إزالات لـ١٦٤ تعديا على فرع رشيد لحالات المرحلة العاجلة من الأولوية الأولي، والتى شملت مباني مخالفة وأعمال ردم داخل المجرى المائي للنهر،  تنفيذًا للإجراءات القانونية الصادرة في حينها تجاه هذه المخالفات، وبالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ الإزالات بشكل منظم وآمن .

ووجّه الدكتور سويلم بمواصلة تنفيذ أعمال إزالة التعديات خلال الأيام القادمة بكل حزم على امتداد مجرى النيل وفرعيه، حفاظا علي نهر النيل شريان الحياه وعلى أرواح المواطنين، مع استمرار المتابعة من إدارات حماية النيل لوأد أي محاولات تعدٍ في مهدها، كما وجه سيادته بسرعة رفع نواتج الهدم من المجرى المائى وإزالة اساسات هذه المبانى المخالفة لمنع إعاقة التصرفات المائية بمجرى النهر .

قال سويلم أنه يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة وصور الأقمار الصناعية فى تحديد مواقع المخالفات الواقعة داخل المجرى المائي، كما بدأت عملية الاستخدام التجريبى لمنظومة المتغيرات المكانية والتى ستمكن أجهزة الوزارة من رصد اى تعديات تقع على المجارى المائية وبما يمكن من التعامل معها فى المهد .

وأضاف وزير الري أن إطلاق هذا المشروع القومي الهام وتنفيذ أعمال الإزالة الموسعة يهدفان لاستعادة القدرة التصريفية للنهر وخاصة بفرع رشيد، بما يسهم في تعزيز قدرة المنظومة المائية على مواجهة الطوارئ وتلبية احتياجات المواطنين من المياه والتعامل مع حالات الفيضان، مشيراً إلى أن أراضي طرح النهر تعد جزءاً أصيلاً من المجرى الطبيعي والسهل الفيضي للنيل، وهي معرضة للغمر بشكل طبيعي ومتكرر عند ارتفاع المناسيب أو زيادة التصرفات المائية، مؤكداً أن استمرار التعديات من بعض الأفراد على اراضى طرح النهر يضر بإيصال المياه لعشرات الملايين من المواطنين والمزارعين فى مناطق الدلتا، ويعرض المعتدين أنفسهم للخطر .
وأعرب الوزير عن تقديره للعاملين فى قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه ولوزراة الداخلية ووزارة التنمية المحلية والسادة المحافظين على جهودهم وتنسيقهم المشترك مع وزارة الموارد المائية والري في تنفيذ أعمال الإزالات بكل حزم وكفاءة .

الجدير بالذكر أن مكونات "المشروع القومي لضبط النيل" تشمل تنفيذ حملات الإزالة لاستعادة قدرة النهر التصريفية، وإنتاج خرائط رقمية حديثة لقاع وجوانب نهر النيل وفرعيه، ورفع وتوثيق أراضي طرح النهر والأملاك العامة، إضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي والتطبيقات الرقمية لحصر وتحديد مواقع التعديات بدقة، وضمان الالتزام بالاشتراطات الصادرة عن الوزارة فيما يخص الأعمال الجارية على جانبي النهر، مع تنفيذ أعمال التطوير للكورنيش والممشى بما لا يؤثر سلباً على القطاع المائي لنهر النيل .
 

طباعة شارك وزير الموارد المائية نهر النيل تطوير نهر النيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الموارد المائية نهر النيل تطوير نهر النيل المشروع القومی النیل وفرعیه تنفیذ أعمال نهر النیل

إقرأ أيضاً:

وزير الري: يجب تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول لمواجهة تحديات الموارد المائية

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، على أهمية تشجيع البحث العلمي، لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتنامية في إدارة الموارد المائية، خاصة أن البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، وأن تكون الدراسات البحثية تحت مظلة برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا "Water-JCAR"، ضمن استراتيجية ومستهدفات الوزارة، وطبقاً لأولويات الوزارة من المشروعات المختلفة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمناقشة موقف الإعداد لإطلاق مرحلة ثانية من برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا "Water-JCAR"، حيث من المقرر البدء في المرحلة الثانية من البرنامج بداية عام 2026.

وتم خلال الاجتماع استعراض مجمل الانشطة التي تمت خلال الفترة الماضية تحت مظلة برنامج "Water-JCAR"، ومنها على سبيل المثال تحسين أداء محطات الرفع في مصر، ودراسة استخدام المسح ثلاثي الأبعاد لمعاينة القناطر والمنشآت المائية، ومشروع رقمنة المساقي، حيث نجح البرنامج في تناول العديد من الملفات الاستراتيجية في مجالات بحث التقنيات الحديثة لصيانة الترع، وإرساء الأساس لتحويل نظام توزيع المياه من الاعتماد على المناسيب للاعتماد على التصرفات، وتحديد إمكانات الخزانات الجوفية في عدد من المناطق، وتعزيز التنسيق بين الوزارات، حيث كانت هذه الجهود ركائز أساسية في بناء نظام أكثر كفاءة ومرونة في إدارة المياه.

وشدد سويلم، على أهمية استمرار الشراكة العلمية بين مصر وهولندا من خلال إطلاق مرحلة ثانية من البرنامج لضمان استدامة التعاون البحثى التطبيقي بين البلدين، والذي نتج عنه عدد من الدراسات المهمة المطلوب متابعتها والبناء عليها.

طباعة شارك وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم تشجيع البحث العلمي إدارة الموارد المائية برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water JCAR

مقالات مشابهة

  • وزير الري: إزالة ١٦٤ تعدٍ على فرع رشيد لمباني مخالفة
  • وزارة الري تواصل حملات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل ضمن «المشروع القومي لضبط النيل» بفرع رشيد
  • استمرار إزالة التعديات على طرح نهر النيل في المنوفية.. صور
  • إزالة التعديات ذات الخطورة الداهمة على حياة المواطنين بأراضي طرح النهر بالمنوفية والبحيرة
  • وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريرًا حول متابعة إزالة التعديات الخطرة على طرح النهر بفرع رشيد بالمنوفية والبحيرة
  • محافظ المنوفية يتابع جهود إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
  • الري: إزالة التعديات على النيل بفرع رشيد يهدف لإمرار التصرفات المائية والتعامل مع حالات الفيضان
  • وزير الري: يجب تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول لمواجهة تحديات الموارد المائية
  • حملة لإزالة التعديات على طرح نهر النيل في المنوفية .. صور