مصر العربي الإشتراكي: العلاقات بين مصر والسعودية تاريخية ولن تنال منها الشائعات
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أكد المستشار إبراهيم الديب، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أنها علاقات تاريخية، ثابتة، وعصية على محاولات التشويه أو العبث.
وقال إن أي حديث عن وجود توتر في العلاقات الثنائية لا يتجاوز كونه ضجيجًا إعلاميًا، مؤكدًا أن الواقع السياسي والعسكري والاقتصادي بين البلدين أكبر من أن تهزه شائعة أو محاولة لإثارة البلبلة.
وأضاف رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، أن الشراكة بين القاهرة والرياض ليست علاقة عابرة أو ظرفية، بل هي علاقة تأسست على وحدة المصير والهوية والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين كانت وستظل صمام أمان للأمة العربية بأكملها.
وأشار المستشار إبراهيم الديب إلى أن التواصل المستمر بين القيادتين المصرية والسعودية يمثل برهانًا واضحًا على قوة التحالف الاستراتيجي بينهما، موضحًا أن هناك أطرافًا إقليمية ودولية تسعى دائمًا إلى صناعة وهم التوتر بهدف ضرب وحدة الصف العربي، إلا أن وعي القيادة في البلدين يحبط تلك المحاولات بشكل متواصل.
تعاون اقتصادي استثنائيوأوضح رئيس الحزب أن التعاون الثنائي بين مصر والسعودية شهد خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في ملفات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتنسيق الأمني، وهو ما يؤكد أن العلاقات تسير في مسار «تصاعدي ومتزن»، بعيدًا عن أي ادعاءات أو قراءات مغلوطة يحاول البعض ترويجها.
وأكد المستشار إبراهيم الديب أن مواقف البلدين التاريخية تجاه بعضهما البعض تعكس حجم الثقة الراسخة بين القاهرة والرياض، موضحًا أن مصر كانت وستبقى داعمًا رئيسيًا لأمن الخليج، كما أن السعودية كانت سندًا قويًا لمصر في أصعب اللحظات، مضيفًا أن هذه الحقائق كفيلة بدحض أي روايات تحاول المساس بالعلاقة.
ووجّه رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي رسالة للرأي العام العربي بضرورة التعامل بحذر مع ما يُنشر عبر منصات غير موثوقة، قائلًا: القيادتان المصرية والسعودية أكبر من أن تتأثرا بشائعات أو تحليلات غير دقيقة، فالعلاقة بين البلدين أعمق بكثير من أي محاولة للتشويه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السعودية مصر والسعودية البرلمان اخبار البرلمان مصر والسعودیة مصر العربی بین مصر
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات.. ما الدوافع وراء زواج المرأة من رجل أصغر منها سنا؟
تُعد قضية زواج المرأة من رجل أصغر منها سنًا من أكثر الموضوعات التي تثير الجدل في المجتمعات العربية، إذ تتباين حولها الآراء بين من يراها تجربة إنسانية طبيعية ومن يعتبرها خروجًا عن المألوف الاجتماعي.
الدوافع النفسية وراء الزواج من رجل أصغرومع ازدياد انتشار هذا النوع من الزيجات في السنوات الأخيرة، تبرز تساؤلات عديدة حول الدوافع النفسية وراءه، ومدى إمكانية نجاحه واستمراره على المدى الطويل.
وقال الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، إن هذا النوع من العلاقات قد ينشأ عن توافق عاطفي وروحي حقيقي بين الطرفين، وليس بالضرورة بدافع فارق العمر.
وأضاف أمين في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، أن العديد من النساء يجدن في الشريك الأصغر سنًا مصدرًا للطاقة والحيوية بعد تجارب سابقة أرهقتهن نفسيًا، في حين يرى بعض الرجال الأصغر في المرأة الناضجة رمزًا للاحتواء والدعم والاستقرار العاطفي الذي قد يفتقدونه في علاقاتهم السابقة.
وأشار الدكتور أحمد أمين، إلى أن بعض الدوافع قد تكون غير واعية، فالرجل الأصغر قد يبحث عن “الأم الراعية” التي تمنحه الأمان، بينما تسعى المرأة من جانبها لإثبات قدرتها على الجذب والتأثير رغم تقدمها في العمر.
وأوضح خبير العلاقات، أن الفارق العمري يمكن أن يحمل تأثيرات إيجابية وسلبية في الوقت ذاته.
فمن الإيجابيات أن نضج المرأة العاطفي يجعلها أكثر قدرة على إدارة الخلافات وتفهم احتياجات الطرف الآخر، مما يمنح العلاقة استقرارًا نسبيًا في بدايتها. أما الرجل الأصغر فيضفي حماسًا وحيوية تساعد على كسر الروتين وتجديد العلاقة باستمرار.
ولكن في المقابل، أفاد أمين، بأن زواج المرأة من رجل أصغر منها قد تنشأ منه تحديات نفسية مع مرور الوقت، كقلق المرأة من التقدم في العمر مقارنة بشريكها، أو شعور الرجل بالضغط الاجتماعي والانتقادات التي تمس رجولته أو مكانته. هذه الضغوط، إن لم تُواجه بالوعي والنضج، قد تؤثر سلبًا على استمرارية العلاقة.
وأكد الدكتور أحمد أمين، أن نجاح أي زواج لا يُقاس بالعمر، بل بمدى نضج الطرفين وقدرتهما على إدارة الاختلافات.
وأضاف خبير العلاقات : "حين يُبنى الزواج على التفاهم والاحترام والرغبة الصادقة في المشاركة، يمكن أن ينجح مهما كان الفارق العمري، لكن إذا كان الهدف هو التحدي أو إثبات الذات أو سد فراغ مؤقت، فغالبًا ما يفشل بمرور الوقت."
وشدد أمين، على أن العامل الحاسم في هذه الزيجات هو الوعي الذاتي، أي أن يدرك كل طرف احتياجاته الحقيقية وقدرته على تقبّل الواقع الاجتماعي والنفسي الذي يصاحب هذا النوع من العلاقات.
واختتم الدكتور أحمد أمين تصريحه قائلًا: “زواج المرأة من رجل أصغر منها ليس خطأ ولا ظاهرة سلبية كما يُروَّج، بل تجربة إنسانية يمكن أن تنجح إذا توافرت فيها مقومات النضج والصدق والتوازن النفسي، وقد تفشل مثل أي علاقة أخرى إذا قامت على الاحتياج أو المجاملة الاجتماعية.”