مختصة لـ "اليوم": التميّز يبدأ من تجديد الفكر وتحويل الجودة إلى أسلوب حياة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
يؤكد اليوم العالمي للجودة على أن التميّز يبدأ من تجديد الفكر وتبنّي أساليب مبتكرة تُحدث تغييرًا حقيقيًا في بيئة العمل، فالجودة ليست إجراءات ومعايير جامدة، بل فكر ومنهج حياة يقوم على الإبداع والتحسين المستمر، ويهدف إلى تحقيق كفاءة الأداء وتجربة مميزة للمستفيدين تحت شعار " فكّر بطريقة مختلفة ".
googletag.
أخبار متعلقة عاجل - اعتماد قواعد وإجراءات سجل عقارات الدولةصور.. مساعدات سعودية جديدة للأسر النازحة في خان يونس بقطاع غزةوأوضحت الدكتورة البرقاوي أن الرسالة الأساسية لهذا الشعار تتمحور حول "إحداث تغيير تحويلي لا يقتصر على تحسين الأساليب فحسب، بل يمتد إلى تجديد طريقة التفكير ذاتها"، مؤكدة أن النجاح في عالم الجودة لا يُقاس بالمنتجات أو المعايير فقط، بل بعدد الأفكار المبتكرة التي تسهم في تحسين تجربة المستفيدين.
وأضافت أن "فكر بطريقة مختلفة" هو نداء لتبني عقلية جديدة تركز على التجربة والابتكار، وخلق مساحات آمنة للفشل والتجريب دون خوف، معتبرة أن التغيير الحقيقي يبدأ من إعادة النظر في الأساليب التقليدية والسعي نحو حلول خلاقة ومستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصة لـ "اليوم": التميّز يبدأ من تجديد الفكر وتحويل الجودة إلى أسلوب حياةتحديات تطبيق الجودةوحول تطبيق هذا المفهوم داخل المنشآت، بيّنت البرقاوي أن الجودة الحديثة تتطلب التحول من عقلية رد الفعل إلى عقلية الاستباق عبر استخدام البيانات والتقنيات الحديثة لتوقع الأخطاء ومعالجتها قبل وقوعها، وكذلك التحول من التركيز على الامتثال للمعايير إلى خلق قيمة حقيقية تضع المستفيد في قلب الاهتمام، ومن الجهد الكبير إلى العمل الذكي الذي يوظف الأتمتة لتحقيق نتائج أفضل بموارد أقل.
وأضافت أن من أبرز التحديات التي تواجه تطبيق نظم الجودة - مثل مواصفة ISO 9001:2015 - مقاومة التغيير والنظرة الخاطئة للجودة باعتبارها إجراءات معقدة لا تضيف قيمة حقيقية، مؤكدة أن الحل يكمن في تبسيط العمليات، وتقليل الوثائق إلى الحد الضروري، واستخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتيسير التوثيق والمراجعة.د. هيفاء البرقاويرفع كفاءة الادءوعن دور ثقافة الجودة في رفع كفاءة الأداء، أوضحت البرقاوي أن الجودة ترفع من كفاءة العمل من خلال منع الهدر وتقليل الأخطاء وتحسين سير الإجراءات، ما يسهم في ترشيد الوقت والموارد وتحسين القرارات المبنية على البيانات، إضافة إلى تعزيز الثقة بين المؤسسة والمستفيد عبر تصميم خدمات سهلة وسلسة تضع احتياجاته في صدارة الأولويات.
وجهت الدكتورة هيفاء البرقاوي نصيحة للممارسين الجدد في مجال الجودة قائلة: فكروا بطريقة مختلفة، فالجودة الحقيقية تقاس بتجربة المستفيد، والتميز اليوم يعني تصميم عمليات ممتعة وسهلة له، تجعل من الجودة إبداعًا مستمرًا وليست مجرد التزام بالمعايير ، مؤكدة أن الهدف النهائي هو ابتكار المعيار المستقبلي الذي يترك أثرًا جميلًا في بيئة العمل، ويجعل من الجودة أسلوب حياة يسهم في سعادة الموظف والمستفيد على حد سواء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة اليوم العالمي للجودة الجودة تجديد الفكر بطریقة مختلفة یبدأ من
إقرأ أيضاً:
قادة العالم يناقشون في منتدى الدوحة 2025 تعزيز العدالة وتحويل الوعود إلى واقع
تستعد العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة النسخة الثالثة والعشرين من منتدى الدوحة خلال يومي 6 و7 ديسمبر 2025، في حدث سنوي يجمع قادة عالميين وصناع سياسات وخبراء دوليين لمناقشة أبرز القضايا والتحديات الراهنة، من السلام والأمن، إلى التحولات الاقتصادية والتكنولوجية. ويأتي المنتدى هذا العام تحت شعار "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس"، مؤكدًا التزام دولة قطر بدعم الحوار الدولي والتعاون متعدد الأطراف.
وتعليقًا على المنتدى، قال سعادة مبارك عجلان الكواري، المدير التنفيذي للمنتدى: "في مرحلة يشهد فيها العالم تحولات عميقة، يواصل منتدى الدوحة دوره كمنصة محايدة وشاملة للحوار والدبلوماسية، لتعزيز التفاهم المتبادل وتشجيع الحلول التي تخدم الصالح العام". من جهتها، أكدت مها الكواري، المدير العام للمنتدى، أن العدالة ستكون محور النقاش، مشددة على أن الهدف هو تحويل النقاشات إلى تعاون ونتائج ملموسة تخدم المجتمع الدولي.
ويضم برنامج المنتدى لهذا العام مجموعة من الجلسات والشراكات مع أبرز مراكز الفكر والمؤسسات الدولية، والتي تتناول موضوعات حيوية مثل:
ـ استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالتعاون مع المجلس الأطلنطي، لمناقشة التوازن بين الطموحات الأمريكية والسياسات الإقليمية المتغيرة.
ـ سوريا الجديدة بعد مرور عام على سقوط النظام بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط، لاستعراض التقدم والتحديات المتعلقة بإعادة الإعمار والأمن والسيادة.
ـ إعادة التفكير في التجارة العالمية في عصر الاضطرابات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لاستكشاف طرق تعزيز العدالة الاقتصادية وحماية الفئات الأكثر تضرراً.
ـ الحد من الأسلحة النووية والتحديات الجديدة بالتعاون مع معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، لمواجهة التهديدات النووية في سياق التكنولوجيا المتقدمة.
ـ تمويل الصحة العالمية وتعزيز ملكية الدول بالتعاون مع مؤسسة جيتس ومجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، لتطوير أنظمة صحية مرنة ومستدامة.
ـ دور الذكاء الاصطناعي في التحول الاقتصادي والتوازن العالمي بالتعاون مع مؤسسة أبحاث المراقب، لبحث تأثير التحولات التكنولوجية على المنافسة الدولية.
ـ العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وإدارة المخاطر العالمية بالتعاون مع مركز الصين والعولمة، لتقييم انعكاسات المنافسة بين القوتين على التجارة والدبلوماسية.
ـ تحولات المساعدات العالمية وأثرها على استقرار الدول الهشة بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، لمناقشة النماذج الجديدة لدعم التنمية والاستقرار.
ويستقطب المنتدى هذا العام أكثر من 5000 مشارك من نحو 160 دولة، بما في ذلك رؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء ومفكرين، ما يعزز مكانة المنتدى كمنصة دولية تجمع بين الدبلوماسية العملية والحوار الفكري لتحقيق التقدم العالمي المشترك.
ويعد منتدى الدوحة منصة عالمية رائدة تجمع القادة وصناع السياسات ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني لتبادل الرؤى والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات العالمية الأكثر إلحاحًا، مستندة إلى قيم الشمولية، والنزاهة، والابتكار، واحترام التنوع، وتعزيز التعاون المتبادل.