مدرب إسبانيا يرى منتخب بلاده على طريق «الجيل الأسطوري»
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
تبليسي (أ ف ب)
قال مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي إن تشكيلته في طريقها لأن تصبح «أسطورية» على غرار الجيل الذهبي المتوج بكأس العالم 2010 للمرة الأولى في تاريخ البلاد، إضافة إلى كأس أوروبا 2008 و2012.
وقاد دي لا فوينتي منتخب بلاده للظفر بكأس أوروبا 2024 الصيف الماضي، وباتت إسبانيا قاب قوسين أو أدنى من حسم تأهلها إلى نهائيات العام المقبل المقررة في الولايات المتحدة، المكسيك وكندا.
وتحل إسبانيا ضيفة على جورجيا السبت ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات الأوروبية، وتستطيع التأهل في حال فوزها وفشل تركيا في الفوز على بلغاريا في المباراة الأخرى من الأمسية ذاتها.
وأضاف دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي «أتمنى لو أمكن تخليد جميع اللاعبين، بمعنى أن يبقوا في الذاكرة، وأن يظلوا في أذهان الجميع، وأن يصبحوا منتخباً مثل منتخب 2008 و2010 و2012 الذي أصبح أسطورياً وخالداً إلى الأبد».
وتابع «أعتقد أن هذا المنتخب يسير في الطريق نفسه، لقد حقق أموراً مهمة جداً، وكثير من اللاعبين لديهم الفرصة لصناعة التاريخ وترك بصمة دائمة في ذاكرة الجماهير».
وأردف قائلاً «أؤمن بأن ذلك هو أفضل مكافأة يمكن لأي محترف أن يحظى بها».
وفازت إسبانيا في مبارياتها الأربع كافة في التصفيات إلى حدّ الآن، مسجلة 15 هدفاً في حين بقيت شباكها نظيفة.
وسيفتقد المنتخب الإسباني مجدداً لجناح برشلونة لامين يامال، بعد استبعاده من التشكيلة عقب خضوعه خضع لعملية جراحية بالترددات الراديوية لعلاج الأوجاع.
وقال الاتحاد الإسباني إنه شعر بـ «الدهشة والانزعاج» بعد علمه بأن يامال خضع بالفعل للإجراء الطبي، ولم يعد متاحاً للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني.
وحاول دي لا فوينتي تهدئة الوضع عند سؤال عن علاقة المنتخب الإسباني ببرشلونة قائلاً «علاقتنا مع جميع الأندية رائعة، وكل شيء قابل للتحسّن، نحاول التطوّر في كل الجوانب، لكن ما نحتاج إليه الآن هو تحسين أدائنا (السبت) من أجل الفوز على جورجيا».
وأضاف «أجمل الأخبار هي كل الوقت الذي ينتظر يامال معنا في المستقبل».
وتابع «نحن بحاجة للتفكير في الحاضر والمستقبل، والحاضر يعني الاعتماد على اللاعبين المتوفرين لدينا، وهم لاعبون رائعون، ومحاولة الفوز غداً، هذا ما يشغلنا».
ويغيب أيضاً كل من نيكو وليامس، داني كارفاخال ورودري بسبب الإصابة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا منتخب إسبانيا تصفيات كأس العالم جورجيا لامين يامال دی لا فوینتی
إقرأ أيضاً:
دين هويسين.. من الهدوء الإنجليزي إلى مجد ريال مدريد والمنتخب الإسباني
يعيش المدافع الإسباني الشاب دين هويسين عامًا استثنائيًا في مسيرته الكروية، بعدما تحوّل من مجرد موهبة واعدة إلى أحد أبرز الوجوه الصاعدة في ريال مدريد والمنتخب الإسباني، في رحلة صعود مذهلة بدأت بهدوء وانتهت بخطوات واثقة داخل أحد أكبر أندية العالم.
هويسين، البالغ من العمر 20 عامًا، وجد نفسه فجأة في قلب المشهد، بعد أن استدعاه منتخب إسبانيا لتعويض غياب إينيجو مارتينيز المصاب، ليخوض تجربته الدولية الأولى بثقة كبيرة، ويثبت أنه لم يعد مجرد مشروع مدافع للمستقبل، بل أحد الركائز الحاضرة في كرة القدم الإسبانية.
في حديثه لبرنامج "La Tribu" عبر إذاعة "راديو ماركا"، كشف اللاعب عن طبيعته الهادئة ونظرته المتزنة لمسيرته، قائلاً بابتسامة: "أنظر إلى نفسي كل يوم وأحاول التحسن. أنا بخير وسعيد بما أقدمه، لكن ما زال أمامي الكثير لأتعلمه".
وقال: "ريال مدريد هو أكبر نادٍ في العالم، ومن الطبيعي أن يكون هناك حديث دائم حول كل شيء. لكني لا أقرأ الصحف، أعيش حياة بسيطة، أذهب للتدريبات وأعود إلى المنزل، هذا كل شيء".
وأشاد هويسين بالدعم الذي تلقاه من زملائه المخضرمين، قائلاً: "كيبا قدّم لي نصائح مهمة، وشرح لي ما يعنيه أن تكون لاعبًا في ريال مدريد، وكيف أن تمثيل هذا النادي مسؤولية وشرف كبير".
أكد المدافع: "في مدريد، مباراة واحدة سيئة قد تثير القلق، لكن الموسم طويل، ويجب أن نحافظ على هدوئنا وثقتنا".
روح المنتخب والصداقة رغم المنافسةعلى مستوى المنتخب، تحدث هويسين عن الأجواء الإيجابية بين اللاعبين رغم انتمائهم لأندية متنافسة: "حين نرتدي قميص المنتخب نكون زملاء، لكن في الأندية نتحول إلى خصوم، وهذا أمر طبيعي".
وأثار اللاعب الانتباه بعلاقته القوية مع لامين يامال نجم برشلونة، رغم الصراع التقليدي بين الفريقين، موضحاً: "في الملعب نحاول الفوز على بعضنا، لكن خارجه هناك احترام كبير. يجب أن يكون الأمر بهذه الطريقة".
كما دافع هويسين عن زميليه لامين يامال وفينيسيوس جونيور ضد الانتقادات الإعلامية، قائلاً: "لامين مجرد فتى عمره 18 عامًا، أحيانًا الناس تضخم الأمور كثيرًا، وكذلك فينيسيوس الذي يُنتقد بشدة رغم أنه لاعب رائع وشخص طيب".
وأضاف موجهاً رسالة للإعلام: "الانتقاد مقبول، لكن أحيانًا يُبالغ البعض كثيرًا، ونحن بشر قبل أن نكون لاعبين".
حلم المونديالعند الحديث عن طموحه المستقبلي، لم يُخفِ هويسين حلمه الكبير: "كأس العالم حلم أي لاعب. أريد أن أكون هناك، لكن ليس لمجرد التواجد، بل للمنافسة والفوز".
وكشف بابتسامة عن أجواء الدعابة داخل غرفة ملابس ريال مدريد: "هناك مزاح دائم حول المونديال. بيلينجهام يرى أن إنجلترا ستفوز، ومبابي يتحدث بثقة عن فرنسا، والبرازيليون يؤكدون أنهم الأفضل، الأجواء جميلة والمستوى بيننا عالٍ جدًا".
تواضع رغم الأضواءوقال دين هويسين: "أنا شخص عادي، ليس لدي صديقة، ولا أنشر سوى صور تتعلق بكرة القدم على وسائل التواصل الاجتماعي. أفضل أن أعيش حياة طبيعية وأركز على اللعب فقط".