نادي سموحة يستقبل بطلة العالم في الإسكواش نور الشربيني
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
استقبل نادي سموحة اليوم البطلة العالمية نور الشربيني، بطلة العالم في الإسكواش، في زيارة مميزة لقطاع الإسكواش.
وتُعد نور الشربيني واحدة من أهم نجمات الرياضة المصرية والعالمية، بدأت مسيرتها الرياضية من داخل نادي سموحة، الذي كان المحطة الأولى في رحلتها نحو العالمية واعتلاء منصات التتويج الدولية، لتصبح نموذجًا يُحتذى به لكل لاعبة تسعى للنجاح.
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة نادي سموحة.
وخلال الزيارة، التقت البطلة العالمية بلاعبات الإسكواش في مختلف المراحل، وقدمت لهن كلمات دعم وتحفيز باعتبارها قدوة وصاحبة مسيرة ملهمة للأجيال الجديدة، كما حرصت اللاعبات على الترحيب بها والتقاط الصور التذكارية معها تقديرًا لإنجازاتها الكبيرة.
وشهد اللقاء لحظات مميزة، حيث ظهرت اللاعبات بميدالياتهن وتم تكريمهن داخل الملعب في حضور نور الشربيني، في مشهد يعكس دعم النادي المستمر للعبة وتشجيعه للجيل الصاعد على مواصلة التألق.
وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام نادي سموحة بتعزيز الروح الرياضية، وربط نجماته اللاتي انطلقن من النادي باللاعبات الصغيرات، لترسيخ قيم الإصرار والطموح داخل قطاع الإسكواش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي سموحة نور الشربيني سموحة مجلس إدارة نادي سموحة نور الشربینی نادی سموحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: «السل» أخطر تهديد عالمي وتسبب بوفاة 1.23 مليون شخص!
أكدت منظمة الصحة العالمية أن مرض السل المعدي لا يزال يشكّل الخطر الصحي الأكثر فتكًا في العالم، بعدما تسبب خلال العام الماضي بوفاة نحو 1.23 مليون شخص، رغم تسجيل انخفاض طفيف في أعداد الإصابات والوفيات مقارنة بالعام السابق.
وأوضح التقرير السنوي الصادر عن المنظمة، أن الوفيات الناتجة عن السل تراجعت بنسبة 3 بالمئة مقارنة بعام 2023، فيما انخفضت الإصابات بنسبة تقارب 2 بالمئة، في مؤشر إيجابي يعكس بداية تعافٍ بطيء لأنظمة الرعاية الصحية بعد جائحة كوفيد-19.
ووفق تقديرات التقرير، أصيب نحو 10.7 ملايين شخص بمرض السل في عام 2024، بينهم 5.8 ملايين رجل و3.7 ملايين امرأة و1.2 مليون طفل، ما يجعل المرض لا يزال أحد أخطر التحديات الصحية التي تواجه الدول النامية والفقيرة خصوصًا.
ويعدّ مرض السل من الأمراض القابلة للوقاية والعلاج، إلا أنه ينتقل بسهولة عبر الهواء عند سعال أو عطس أو بصق المصابين، وتستهدف بكتيريا المتفطرة السلية الرئتين في معظم الحالات، مسببةً التهابات حادة يمكن أن تكون مميتة إن لم تُعالج.
وقالت تيريزا كاساييفا، المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، إن العالم يشهد للمرة الأولى منذ تفشي جائحة كوفيد-19 انخفاضًا متزامنًا في عدد الإصابات والوفيات بالسل، مؤكدة أن هذا التطور يمثل خطوة مهمة بعد سنوات من الانتكاسات في مجال مكافحة المرض.
وحذّرت كاساييفا من أن استمرار خفض التمويل المخصص للبرامج الصحية وتداعيات الجائحة قد يبددان التقدم الذي تحقق بشق الأنفس، مشددة على ضرورة وجود التزام سياسي قوي واستثمار مستدام وتعاون دولي واسع، من أجل القضاء على هذا المرض القديم الذي لا يزال يحصد الأرواح رغم التطور الطبي.
يذكر أن السل مرض معدٍ تسببه بكتيريا المتفطرة السلية، ويؤثر في الغالب على الرئتين، إلا أنه قد يصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل الكلى والعظام والجهاز العصبي. تنتقل العدوى عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس أو يبصق الشخص المصاب، مما يجعل الانتشار سريعًا في الأماكن المزدحمة ذات التهوية الضعيفة.
وعلى الرغم من أن السل مرض قديم جدًا، إلا أنه يظل أحد أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تساهم عوامل مثل سوء التغذية، ضعف البنية الصحية، وفيروس نقص المناعة البشرية في زيادة خطر الإصابة.
ويمكن الوقاية من السل من خلال التطعيم بلقاح BCG، والتشخيص المبكر، والعلاج الدوائي المتكامل الذي يستمر عادة من 6 إلى 9 أشهر. ومع ذلك، ظهر في السنوات الأخيرة ما يُعرف بالسل المقاوم للأدوية، مما يزيد من صعوبة العلاج ويشكل تحديًا كبيرًا لأنظمة الصحة العامة العالمية.
والجهود الدولية لمكافحة السل تشمل برامج الكشف المبكر، توفير الأدوية، تحسين التهوية في الأماكن العامة، وزيادة الوعي الصحي للحد من الانتشار والسيطرة على المرض.