يوسف ابراهيم يتأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة الصين المفتوحة 2025
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
تأهل لاعب وادى دجلة، يوسف ابراهيم إلى الدور نصف النهائي لبطولة الصين المفتوحة 2025 المقامة في شنغهاي، الصين من 11 نوفمبر إلى 16 نوفمبر 2025، ليقترب خطوة جديدة من تحقيق اللقب، يأتي ذلك تتويجًا لجهود إدارة أندية وادى دجلة في دعم أبطال النادي للمشاركة في البطولات الكبرى داخل وخارج مصر، لتحقيق نتائج إيجابية وتعزيز ريادة مصر للعبة.
تغلب يوسف ابراهيم -المصنف الثامن عالميًا- على منافسه بول كول - المصنف الثاني عالميًا- بنتيجة 3-0، بواقع أشواط 12-10، 11-8، 11-8، في مباراة استغرقت 57 دقيقة.
ومن المقرر أن يواجه يوسف منافسه محمد زكريا، المصنف الرابع عشر عالميًا، في نصف نهائي البطولة يوم 15 نوفمبر.
جدير بالذكر أن بطولة الصين المفتوحة 2025 تُعد من البطولات الدولية البارزة في أجندة الاتحاد الدولي لمحترفي الإسكواش (PSA)، حيث تُقام ، في شنغهاي، الصين ، بمشاركة نخبة من أبرز لاعبي ولاعبات الإسكواش من مختلف دول العالم. وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المالية249,000 دولار أمريكي، بواقع 125,000 دولار لفئة الرجال ومثلها للسيدات. وتتميز البطولة بأجوائها التنافسية القوية وتنظيمها الاحترافي رفيع المستوى، مما يجعلها محطة محورية ضمن سلسلة بطولات PSA Gold العالمية المعتمدة من الاتحاد الدولي لمحترفي الإسكواش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وادى دجلة يوسف ابراهيم مصر بطولة الصين یوسف ابراهیم
إقرأ أيضاً:
جولة استطلاعية لموفدة ماكرون: دعم الدور التفاوضي لـالميكانيزم
جالت أمس مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر، على المسؤولين اللبنانيين على وقع "خميس التصعيد" المعتاد، علماً أن جوهر جولتها وزيارتها لبيروت يتمثل بالسعي الفرنسي الحثيث لإعادة الاعتبار لتثبيت وقف النار والتخفيف ما أمكن من التوترات، علّ ذلك يساهم في الدفع نحو إطلاق مفاوضات عبر لجنة "الميكانيزم" كما يطالب بذلك الجانب اللبناني.وأفيد أن لوجاندر نقلت إلى رئيس الجمهورية جوزف عون تحيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتأكيده الاستمرار في مساعدة لبنان، والعمل على عقد مؤتمري إعادة الاعمار ودعم الجيش والقوات المسلحة. وأكدت أن فرنسا ستعمل من أجل تثبيت الاستقرار في الجنوب وتفعيل عمل الميكانيزم وفق الرغبة اللبنانية.
وكتبت" نداء الوطن": لبنان اليوم في غمار اللحظات المصيرية التي لا تحتمل مزيدًا من التمديد ولا المساكنة مع اللاقرار، بحجة الحرص على السلم الأهلي وجعله مطيّة لصرف النظر عن فرض السيادة، خصوصًا بعدما تجاوزت التحذيرات حدود النصائح الدبلوماسية إلى رسائل صريحة حملتها الوفود الدولية من واشنطن وباريس والقاهرة، تنبّه إلى أن التلكؤ في حسم ملف السلاح غير الشرعي لن يبقى بلا أثمان، وأن الحرب لم تعد احتمالًا، خصوصًا بعد رصد تحركات عسكرية إسرائيلية ومناورات للقوات الإسرائيلية على الحدود مع لبنان.
اضافت "نداء الوطن" أن زيارة مستشارة ماكرون واللقاء الذي جمعها مع عون في بعبدا ركز على مسار التفاوض حيث شرح عون وجهة نظر لبنان، وأكدت المستشارة رغبة باريس بلعب دور في هذا المجال وأطلعته على الاتصالات الحاصلة. وتناول البحث إمكانية حلول قوات أوروبية بعد انتهاء عمل "اليونيفيل" وأكدت أن هذا الأمر من الأفكار المطروحة، ورحب عون بالطرح وبالدور الأوروبي في المجالات كافة، علمًا أن هذه القوات ستكون ممولة من الدول الأوروبية وليس من الأمم المتحدة .
وكتبت" اللواء": عادت باريس الى بيروت بموفدة رئاسية لتحريك الجمود الفرنسي في لبنان، وطرحت على الرؤساء ووزير الخارجية مواقف مهمة تبدأ بوعد بتفعيل لجنة الميكانيزم التي تشارك فيها فرنسا وبالسعي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية، اضافة الى تأكيد عقد مؤتمرات دعم لبنان اقتصاديا بعد إنجازالاصلاحات المطلوبة. والمساعدة في ترسيم الحدود البرية مع سوريا عبر تقديم الوثائق اللازمة. وسط معلومات عن استعداد باريس للتوسط بالمفاوضات والتحضير لعقد اجتماع لبناني –سوري برعاية الامم المتحدة لبدء مفاوضات ترسيم الحدود الشرقية.
وكتبت" الديار" ان المبعوثة الفرنسية سمعت في «عين التينة» عتبا من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيال غياب الدور الفرنسي في لجنة «الميكانيزم»، وعدم قدرتها على الزام «اسرائيل» بالتزام وقف النار. وقد طرحت خلال جولتها على المقرات الثلاث، اسئلة حول جدية طرح التفاوض، وعن حجم الانقسامات اللبنانية بهذا الشان. وقد تقاطعت الاجوبة، عند القول انه لا يوجد ارباك داخلي في هذا الملف، وثمة توافق بين الرؤساء الثلاثة على هذا الملف، وفق صيغة التفاوض غير المباشر. وقيل لها صراحة اذهبي الى «اسرائيل» وواشنطن، وعندما تحصلين على موافقة على آلية لحل المسائل العالقة بالسبل الديبلوماسية، في اطار الالتزام المتبادل باتفاق وقف الاعمال العدائية، ستجدين شريكا لبنانيا في عملية التفاوض، التي يمكن ايجاد صيغة مناسبة لها. فالمعضلة ليست في لبنان، بل لدى الطرف الآخر المصرّ على استخدام القوة ولا شيء غير ذلك.
وعلى هامش لقاءاتها الرسمية، حرصت لوجاندر على السؤال عن موقف حزب الله، فكان الجواب واضحا بان الحزب سبق وساهم بانجاح المفاوضات غير المباشرة في ملف الترسيم البحري، ولا شيء يمنع تكرار ذلك، اذا كان المطروح لا يتجاوز حدود ما جرى في التجارب السابقة.
وكشفت اوساط ديبلوماسية بان ما حمله عدد من المبعوثين الاقليميين والدوليين الى المسؤولين اللبنانيين، يفيد بانه يجب ان يستعدوا لتقديم الكثير من التنازلات، اذا ما قيض لجلسات التفاوض ان تعقد، لان السؤال المطروح هو لماذا تظنون انه سيجري التعامل مع لبنان، عكس ما يتم التعامل به مع سوريا؟
ولهذا فان غالبية من زاروا بيروت مهتمين، بحسب الاوساط، بالحصول على اجوبة واضحة ، حيال الحد الذي يمكن ان تصل اليه هذه التنازلات. وحتى الآن لا اجوبة واضحة، ولا ثقة بالاجوبة التي تقدم، بسبب عدم وجود قناعة بان المسؤولين اللبنانيين، قادرين على تنفيذ الالتزامات التي يمكن ان يقدموها.!
موقف عون
وكرّر رئيس الجمهورية أمام موفدة ماكرون، أن "خيار التفاوض الذي أعلنته، كفيل بإعادة الاستقرار إلى الجنوب وكل لبنان، لأن استمرار العدوان لن يؤدي إلى نتيجة"، موضحًا أن "ما يمنع الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية، هو استمرار إسرائيل في أعمالها العدائية وعدم تطبيقها لاتفاق تشرين الثاني 2024". وأكد أن "الجيش اللبناني يواصل أعماله بدقة خلافاً لما تروّج له إسرائيل، وهو يحظى بدعم جميع اللبنانيين وثقة الجنوبيين، وما يقال عن تقصير هو محض افتراء". وشدّد على أن "الجيش يحتاج إلى تجهيزات وآليات عسكرية، وهو ما يفترض أن يتوافر من خلال مؤتمر دعم الجيش والقوات المسلحة اللبنانية". كما رأى أن "إعادة الإعمار هو حجر الأساس لتمكين الجنوبيين من العودة والصمود، لكن ذلك لا يتم في ظل الاعتداءات اليومية ضد المواطنين والمنشآت المدنية والرسمية”. وأكد أن "الحكومة باشرت بالتعاون مع مجلس النواب في إقرار قوانين إصلاحية، والعمل مستمر لإعداد مشاريع قوانين أخرى تأخذ في الاعتبار ظروف لبنان الاقتصادية وتتناغم مع الأنظمة المعمول بها".
كما زارت لوجاندر عين التينة والتقت رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم زارت رئيس الحكومة نواف سلام، حيث أكدت "دعم فرنسا الصادق لجهود الحكومة اللبنانية في تنفيذ الإصلاحات والتقدّم في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي"، مشدّدة على "أنّ باريس تعتبر الاتفاق مع الصندوق خطوة أساسية لإعادة الاستقرار المالي والاقتصادي إلى لبنان". وشدّد الرئيس سلام على "أنّ الإصلاح خيار وطني قبل أن يكون التزامًا دوليًا"، وأبلغها أن الحكومة تعمل بجدّية على استكمال البنود الأساسية المطلوبة، ولا سيما مشروع قانون الفجوة المالية الذي قارب نهايته وسيُحال قريبًا إلى مجلس النواب، إلى جانب تعزيز الضوابط المالية. وحول الوضع في الجنوب، شدّد الرئيس سلام على "ضرورة وضع حدّ لهذا التصعيد الذي يهدّد الاستقرار الإقليمي ويعرقل جهود التعافي الوطني". وفي هذا السياق، أكدت لو جاندر "أنّ فرنسا تقف إلى جانب لبنان وتعمل مع الشركاء الدوليين للعمل على تثبيت الاستقرار جنوبًا".
مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي: رئيس الأركان أجرى جولة استطلاعية في مدينة غزة Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: رئيس الأركان أجرى جولة استطلاعية في مدينة غزة