كوبا تدين إحراق الصهاينة الغاصبين مسجدا في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
وقال وزير الخارجية الكوبي "برونو رودريغيز باريا" إن إحراق المسجد يمثل "ترسيخاً لسياسة الكراهية والتحريض على العنف والإفلات من العقاب والإبادة التي يتبعها المحتل الصهيوني"، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تندرج ضمن نهج استيطاني ممنهج يستهدف طمس الهوية العربية والإسلامية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد التأكيد على وقوف كوبا الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته ووقف الصمت الذي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والمقدسات الإسلامية في الضفة الغربية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الصهاينة يحرقون مسجدا ويشعلون النيران في المصحف الشريف.. ماذا تبقى؟
استنكر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الدينية وإحراق المستوطنين الإسرائيليين لمسجد الحاجة حميدة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت شمال الضفة الغربية.
وكتب مصطفى بكري في تدوينة عبر «X»: «المستوطنون الصهاينة يحرقون مسجدا، ويشعلون النيران في المصحف الشريف في بلدة ديراستيا بالضفة الغربية في ظل صمت مريب عربي وإسلامي ودولي، متسائلا: ماذا تبقى؟.
وأضاف بكري «أين هي حرمة المقدسات الدينية؟، المساجد تحرق، والأقصى يدنس وكأن شيئا لم يحدث، هذا اعتداء على أحد بيوت الله سبحانه وتعالى، فإلى متى الصمت؟، وإذا لم ننتفض من أجل الدين، فهل هناك رجاء؟!!!»
وكان مستعمرون إسرائيليون قد أضرموا النيران بمواد قابلة للاشتعال فجر اليوم الخميس، بمسجد الحاجة حميدة في منطقة سلفيت بالضفة الغربية، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب والمسلمين على جدرانه.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، واقعة حرق مستعمرين إسرائيلين لمسجد الحاجة حميدة فى منطقة سلفيت، باعتبارها جريمة اعتداء صارخ على المسلمين ومشاعرهم، وتجاوز لكل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة وإقامة دور العبادة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن لقاء ياسر أبو شباب وجاريد كوشنر: «عندما تصبح الخيانة وجهة نظر»
غدًا.. عودة برنامج «حقائق وأسرار» مع مصطفى بكري