مع الانتشار الكبير لتطبيقات الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي، ظهرت شبكات تدعي تحقيق أرباح سريعة للمستخدمين، لكنها في الواقع تحمل مخاطر كبيرة على الشباب والمجتمع.

مفاجأة في سوق الهواتف الاقتصادية.. سامسونج تكسر القاعدة وتوفر أندرويد 16 لأرخص موبايللأول مرة في العالم.. تسريبات تؤكد: هاتف هواوي القابل للطي القادم بذاكرة 20 جيجابايت

 العميد دكتور رامي غيط، الخبير الأمني والاستراتيجي، كشف في حوار تلفزيوني كيف يمكن التعرف على هذه الشبكات وحماية الشباب من الانسياق وراء محتواها المغري.

 الشبكات المشبوهة.. فخ اللمعان والمكاسب الوهمية

أكد غيط أن هذه الشبكات تعتمد على محتوى جذاب يلمع للعين ويخفي خلفه وعودًا وهمية بالثراء السريع.

 فمجرد ضغطة زر تمكن المحتوى من الوصول إلى آلاف الشباب، مما يدفع البعض للانجراف وراء مكاسب زائفة دون أي وعي بالعواقب القانونية أو الأخلاقية.

علامات تدل على أن الشبكة مشبوهة

وعود ربح كبير بدون مجهود حقيقي.

عروض ونمط حياة مبهر يبدو وكأنه متاح للجميع.

تشجيع على استثمارات أو نشاطات غير رسمية خارج الرقابة القانونية.

الجهود الأمنية لضرب الشبكات

كشف غيط عن أن وزارة الداخلية تبذل جهودًا يومية لملاحقة هذه الشبكات، مستشهداً بضبط شبكة تضم 13 فتاة، بينهم عناصر لها سجلات جنائية، مؤكدًا أن هذه ليست الحادثة الأولى، وأن الضربات الأمنية مستمرة لمنع انتشار الظاهرة.

التهديدات الاجتماعية والأخلاقية

أوضح الخبير أن الشبكات المشبوهة لا تهدد المال فقط، بل تمس القيم والتقاليد، إذ يقلد الشباب والفتيات أسلوب حياة صناع المحتوى الذين يستعرضون ثرواتهم وأسلوب حياتهم بدون ضوابط، ما يفاقم من ظاهرة الانحراف والسلوكيات الخطرة.

شدد غيط على أن مواجهة هذه الظاهرة تحتاج تكاتف الأسرة والمدرسة والجامعة والمؤسسات المدنية والدينية والإعلامية، إلى جانب جهود وزارة الداخلية.

كما أوصى برفع الوعي بخطورة المحتوى المضلل وتقديم بدائل إيجابية لحماية الشباب من الوقوع في فخ هذه الشبكات.

طباعة شارك الهواتف الذكية الشبكات المشبوهة الشبكة مشبوهة المكاسب الوهمية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهواتف الذكية الشبكة مشبوهة هذه الشبکات

إقرأ أيضاً:

تحليق المسيّرات المشبوهة فوق بلجيكا: يثير المخاوف من استهداف محتمل

بروكسل"أ.ف.ب": يشكّل رصد تحليق طائرات مسيّرة مشبوهة بالقرب من قواعد عسكرية ومطارات، وحتى من محطة طاقة نووية، تحديا ضاغطا على السلطات البلجيكية، ويعزز المخاوف من استهداف روسي لهذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.

وتزايدت البلاغات عن رصد مسيّرات في أجواء بلجيكا منذ أول تقرير في مطلع أكتوبر فوق معسكر إلسنبورن العسكري، في أعقاب حوادث مماثلة في دول عدة من بينها ألمانيا والدنمارك.

واشتد القلق في بلجيكا عندما أدى تحليق ليلي لمسيّرات إلى توقف حركة الطيران في عدة ليال على التوالي، متسببا بإلغاء عشرات الرحلات الجوية في 4 و5 نوفمبر في مطار بروكسل-زافينتيم، الأكبر في البلاد.

وأعلنت النيابة العامة الفدرالية امس أنها تحقق في 17 حادثة لمسيّرات متفاوتة الأحجام في مختلف أنحاء بلجيكا، يُحتمل أن تكون مرتبطة بمحاولات تدخل أو تجسس أو زعزعة استقرار.

وأقرّت النيابة العامة أن "من الصعوبة بمكان غالبا التمييز بين ما إذا كان وراء تحليق المسيّرة مجرّد فرد من السكان المحليين يرتكب مخالفة للقواعد المرعية الإجراء، أو محاولة من جهة في دولة أخرى لزعزعة الاستقرار".

أما الحكومة البلجيكية فرأت أنه عمل منسّق "من الواضح أن وراءه دولة"، لكنها امتنعت عن توجيه أصابع الاتهام رسميا إلى روسيا، مع أن كل الترجيحات تشير إليها.

فمنذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، اتهمت أوروبا موسكو بشن "حرب هجينة" تتصاعد حدتها، تشمل أعمال تخريب وهجمات إلكترونية وتدخلات، لكنها تُنفّذ بطريقة مستترة تتيح إنكارها.

ومن جملة الأسباب التي تجعل بلجيكا تحديدا عرضة للاستهداف في هذه المرحلة، كونها مقرا لعدد من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وكذلك لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

ويناقش الاتحاد الأوروبي منذ سبتمبر منح قرض جديد بقيمة 140 مليار يورو لأوكرانيا، باستخدام أصول مجمدة عائدة للبنك المركزي الروسي، يُحتفظ بجزء كبير منها في مؤسسة "يوروكلير" المالية في بروكسل.

وحتى قبل ظهور المسيّرات، نبّه رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر إلى أن استخدام الأصول المودعة لدى "يوروكلير" قد يثير غضب روسيا ضد بلده.

بعد التحليق المتكرر لمسيرات فوق مواقع بلجيكية حساسة، ربط وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الأمر مباشرة بمسألة الأصول الروسية المودعة في بلجيكا.

ورأى بيستوريوس أن تحرّكات هذه المسيّرات توجه رسالة مفادها "لا تفكروا حتى في لمس الأصول!". واضاف "لا يوجد تفسير آخر. جميعنا ندرك هذا، والبلجيكيون يدركونه أيضا".

وشرح الخبراء أن استخدام الطائرات المسيّرة وسيلة فاعلة وفي الوقت نفسه منخفضة التكلفة لزعزعة استقرار العدو.

وأوضح مانويل أتوغ، الخبير في مجموعة عمل ألمانية معنية بالبنية التحتية الاستراتيجية، أن "هذه الطلعات الجوية تهدف إلى إثارة الخوف لدى السكان، وبالتالي إلى زعزعة استقرار البلد بأكمله. وتُستخدم كذلك لمراقبة مستوى استعداد العدو ومعداته".

واضاف هذا المحلل المستقل "بهذه الطريقة، يُمكن بالفعل إلحاق ضرر اقتصادي، من خلال توقف الحركة الجوية على سبيل المثال".

وأعرب وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو في 7 نوفمبر عن أسفه للعواقب "الوخيمة" المحتملة على الاقتصاد في حال تكرار إغلاق المطارات كإجراء احترازي.

وتلقت الحكومة البلجيكية قبل أسبوع دعما لوجستيا من جيوش ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بهدف تعزيز قدراتها على التصدّي لهذه المسيرات.

كذلك نال وزير الدفاع ثيو فرانكن موافقة على صرف مبلغ 50 مليون يورو بشكل طارئ لشراء أسلحة وأنظمة دفاع جوي مختلفة، وهي "دفعة أولى" في إطار "خطة شاملة لمكافحة الطائرات المسيّرة" تُقدر بنصف مليار يورو، وفقًا لمكتبه.

أما الاتحاد الأوروبي، فيسعى إلى إنشاء شبكة لكشف المسيّرات واعتراضها، لكنّ الأولوية في الإفادة من هذه الشبكة ستُعطى للدول الواقعة على الجانب الشرقي لروسيا، وسيستغرق تنفيذها سنوات.

مقالات مشابهة

  • مواجهة الكسب السهل | خبير أمني يكشف أخطر التحديات أمام أجهزة الدولة
  • خطيب الجمعة بالأزهر يحذر الشباب من إدمان الشاشات ويطالبهم بالعمل لرفعة المجتمع
  • خبير طبي يحذر من تزامن ظهور اللشمانيا والريكتسيا ويدعو لمتابعة دقيقة
  • ما وراء الخبر يبحث دلالات إدانة واشنطن للدعم السريع
  • تحليق المسيّرات المشبوهة فوق بلجيكا: يثير المخاوف من استهداف محتمل
  • مصاريف زيادة على الأهالي| خبير تربوي يحذر من زيادة أيام الدراسة لـ 185 يوما
  • خبير مروري يحذر من الزحام الشديد على الطرق السريعة والداخلية خلال أيام العطلات «تفاصيل»
  • احذر من السفر في هذا الموعد.. خبير مروري يحذر من الزحام الشديد
  • حلم الثراء السريع.. سقوط عصابة الحفر والتنقيب عن الآثار بالمطرية