الثورة نت:
2025-11-14@21:21:20 GMT

اغتصاب الأوطان واستعمارها واستعبادها

تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT

 

 

من يستعبد الأوطان ويستولي عليها بالقوة فانه يفرض قانونه وأخلاقياته على من تحت يده حتى وإن غيّر الأسماء ووضع لها عناوين تخفي إجرامه واستعباده ذلك هو قانون الإجرام ودستور المجرمين .
الاحتلال واغتصاب الأوطان سمى نفسه استعمارا وهو الخراب والإجرام لأنه يستولي على الأوطان ويصادر كرامتها وحريتها ويصل الأمر إلى ممارسة أبشع أنواع الإجرام ومنها الاغتصاب لمكونات المجتمع صغارا وكبارا رجالا ونساء كي يقضي على المقاومة ويؤمّن تواجده ويمنع الثورة ضده .


يحدثنا التأريخ القريب والبعيد أن الإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية وغيرها إلا ماندر، حفظت حقوق الآخرين ولم تتخذ الإجرام والتعذيب سلوكا ومنهجا.
فرنسا مارست كل وسائل التعذيب ضد الشعوب العربية والإسلامية ومنها التعليق على الخازوق والاغتصاب للرجال والنساء ومازال رأس المناضلة الجزائرية الشهيدة علجية فوغالي في متحف الإنسان بباريس حتى اليوم بعد ان تم قتلها بأبشع الوسائل وقتل ابنها بعد تعذيبه أمامها؛ والجيش الألماني ارتكب جرائم الإبادة الجماعية في أفريقيا، ومثلها بريطانيا في كل الدول التي أخضعتها واستعبدتها، وكل الإمبراطوريات الاستعمارية لكن التحكم في المعلومات وفلترتها منع العالم من الاطلاع على ما يفوق 95%منها.
الإمبراطوريتان الأمريكية والسوفيتية وغيرهما مارست أبشع الجرائم أيضاً ضد الشعوب العربية والإسلامية، ومنها جرائم الاغتصاب والإبادة الجماعية في العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك وكيان الاحتلال في فلسطين وهي مآسٍ قريبة الحدوث.
تعذيب الأسرى والتفنن في ذلك يدل على انعدام الأخلاق وعمق وأصالة الإجرام سواء من الجيوش أو الجماعات الإرهابية التي تديرها المخابرات أو من الحكومات والأنظمة العميلة أو من الخونة والعملاء.
كانت أمريكا تستخدم قاعدة بإجرام الأفغانية لممارسة التعذيب وارتكبت الكثير من المذابح منها مذبحة قلعة جانجي وسجن غونتنامو الذي أعدته خصيصا بعيدا عن المسؤولية الدولية؛ وفي العراق استخدمت سجن أبو غريب ليشهد العالم على الانحطاط الإجرام الأمريكي، فقد تم اغتصاب الرجال والنساء والأطفال وتعذيبهم بواسطة الكلاب وأمثالهم من الحيوانات البشرية وما ظهر شيء بسيط لأنه تم منع الإعلام من تغطية الحرب التي شنها التحالف الإجرامي بقيادة أمريكا ودول أوروبا الاستعمارية والصهاينة.
المواثيق والعهود الدولية تُجرّم وتحرّم كل أنواع التعذيب ومواثيق حقوق الإنسان توجب المساءلة والنظام الدولي يستخدم ذلك للضغط على الحكومات والأنظمة التي لا تخضع له في الابتزاز أو تأمين مصالحه أوفي إسقاط التي تعارضه .
الأنظمة التي تخدمه لا يتحدث عنها ويساعدها والتي تعارضه يتخذها ذريعة لإسقاطها، فمثلا كيان الاحتلال محمي من النظام الدولي ولا يستطيع أحد محاسبته، الهالك شمعون بيريز زار الأمم المتحدة واطلع على القرارات الأممية الخاصة بمواجهة الاحتلال وسخر منها وقال: إنها لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به .
ثقة الإجرام الصهيوني بدعم النظام الدولي له أتاح له ممارسة كل أنواع الإجرام وابشعه بحق الشعب الفلسطيني قبل؛ وعقب السابع من أكتوبر، أرسلت المخابرات الإسرائيلية مجندة كصحفية نشرت تقارير كاذبة (نيويورك تايمز) عن الاغتصاب للأسرى وقطع رؤوس الأطفال وحرقهم واستخدام المدنيين دروعا بشرية؛ واستدعت إسرائيل مسؤولة أممية لإثبات كل تلك الأكاذيب لكنها لم توثق دليلا طبيا واحدا ولاجنائيا أيضاً بل وثقت كلام ضباط جيش الاحتلال وكل ذلك من أجل إدانة المقاومة وتبرير كل جرائم الجيش الإجرامي.
ما يكذب تقارير(نيويورك تايمز) نفي المدعية العسكرية الإسرائيلية انها لم تتلق أي شكاوى اغتصاب أو معاملة سيئة من الرهائن أو من غيرهم منذ أكتوبر وحتى الآن.
المفكر الأمريكي ذو الأصول اليهودية نورمان فنكلشتاين شكل فريقا لدراسة الأدلة على دعاوى كيان الاحتلال وقام بمراجعة تقارير الأمم المتحدة بحدوث جرائم اغتصاب في 7 أكتوبر وحتى الآن تم مراجعة5 ألف صورة و 50 ساعة من اللقطات الرقمية من كاميرات مراقبة ولم يثبت أي دليل على الاغتصاب لافوتوغرافي ولارقمي (رغم جهودنا لم نلتق مع احد تعرض لاعتداء جنسي في 7اكتوبر)، رئيسة الفريق وومثلة الأمين العام .
جيش الاحتلال منع المنظمات الدولية ووسائل الإعلام من دخول الأراضي المحتلة في غزة والضفة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ ولكن تقارير المنظمات الأممية العاملة هناك أثبتت ارتكابه جرائم الإبادة والتهجير القسري والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الإبادة بالحصار والتجويع وأثبتت قيام كيان الاحتلال باتخاذ إجراءات للقضاء على الشعب الفلسطيني بتقليص نسبة الخصوبة العالية لديه بهدف تحويله إلى أقلية كي يسهل السيطرة عليه والتحكم فيه.
الإجرام المتواصل بحق الشعب الفلسطيني يستند إلى تعاليم التوراة والى توجيهات مسؤولي النظام العنصري التي تدعو إلى إبادة العرب والمسلمين صغارا وكبارا، ولذلك فقد استعملوا كل الأساليب الإجرامية والوحشية ضد الأسرى والمواطنين منها تكسير عظام الأطفال والمتظاهرين في الانتفاضات وقتلهم بالرصاص والذخيرة الحية والغازات السامة .
في عمليات التبادل ظهرت المفارقات واضحة بين الإجرام المدعوم وبين المقاومة/ أسرى العدو أشادوا بالمعاملة الحسنة التي تلقوها من المقاومة فيما سلم جيش الاحتلال الأسرى الفلسطينيين وعليهم آثار التعذيب، واما الجثث فقد سُلمت مشوهة عليها كل آثار التعذيب ولا يمكن التعرف عليها.
الاعتداء الجنسية على السجناء يتخذه جيش الاحتلال أساسا وآخرها ما سمحت بنشره مدعية الجيش توثيق لاعتداء جنود الإجرام الصهيوني على أسير مقيد ولولا ان الضحية مازال حيا وأثبتت التقارير الطبية ذلك لتم التغطية عليها .
تحقيق استقصائي تحدث فيه المحامي خالد محاجنة عن قصص التعذيب الوحشية للأسرى ومنها الاغتصاب لهم وهم مقيدون وبث تلك المشاهد لبقية السجناء والتي تزايدت بشكل كبير بعد طوفان الأقصى ولم يتم كشفها لأن الاحتلال منع الصحافة ومنظمات حقوق الإنسان من الدخول إلى الأراضي المحتلة والاطلاع على أماكن وظروف الاحتجاز للسجناء والأسرى.
أعضاء الكنيست من العرب استنكروا ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من الوسائل البشعة .
الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية ممنوع عليها الاطلاع على الإجرام الصهيوني الذي يمارس ضد الأبرياء والعُزل وهو ما جعله يتفنن في استخدام أبشع وأقذر الوسائل مهما كانت، لأنه لم يحاسب ولا على جريمة واحدة رغم ثبوتها أمام العالم أجمع.
الداعمون للإجرام الصهيوني يبررون له كل جرائمه ويقولون ان ذلك من اجل الدفاع عن النفس، فترامب: يحمل المقاومة كل الخروقات من كيان الاحتلال ويقول انها دفاع عن النفس ويحذر المقاومة من الرد عليها؛ والمستشار الألماني يتعاطف مع ما قيل انه الهلوكست الذي تعرض له اليهود على أيدي النازيين، ويبارك كل الجرائم التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني، ويقول انها دفاع عن النفس ولا يختلف رأي الأنظمة والرؤساء والملوك الداعمين للإجرام الصهيوني عن ذلك.
الإجرام الذي يمارسه جيش الاحتلال هي استراتيجية معتمدة لدى التحالف الصهيوني الصليبي من صهاينة العرب والغرب بعضهم يستند إلى التوراة المحرفة وبعضهم إلى الاناجيل المحرفة وبعضهم إلى الإجرام سلوكا ومنهجا لإرهاب الشعوب وإخضاعها بالقوة والبطش والإجرام.
أمريكا ضحت ببعض الجنود وأغلقت ملفاتها الإجرامية في العراق وأفغانستان وأما كيان الاحتلال فعاقب المدعية العسكرية لانها سمحت بنشر فيديو الاعتداء الجنسي على الأسير الفلسطيني، لأن إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره وارتكاب جرائم الإبادة ضده هو من صميم تعاليم التوراة المحرفة..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهادات مروعة لحالات اغتصاب جماعي في سجون الاحتلال / تفاصيل بشعة

#سواليف

وثق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان #شهادات #صادمة لتعرض عدد من #الأسرى المحررين في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، للتعذيب الجنسي داخل #سجون_الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك #الاغتصاب بطرق متعددة، ناهيك عن التجريد والتصوير القسريين.

واستند المركز في تقريره، على شهادات الأسرى المحررين ممن اعتقلهم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة، خلال عامين من الحرب.

سيدة اغتصبت 4 مرات خلال يومين

مقالات ذات صلة ميليشيا أبو شباب المتهمة بسرقة المساعدات ستتولى “إعادة تأهيل” مدينة رفح 2025/11/12

إحدى تلك الشهادات هي لامرأة فلسطينية تبلغ (42 عاما)، اعتقلت أثناء مرورها عبر نقطة تفتيش إسرائيلية شمال قطاع غزة في نوفمبر 2024، وخضعت لأشكال متعددة من #التعذيب و #العنف_الجنسي، بما في ذلك اغتصابها أربع مرات خلال يومين من قبل جنود الاحتلال، ناهيك عن تصويرها وتهديدها.

وتقول ن.أ في شهادتها إنه “عند ساعات الفجر، سمعت جنودا يصرخون: صلاة الفجر ممنوعة، أعتقد أنه اليوم الرابع من اعتقالي. لقد نقلني الجنود إلى مكان مجهول، وكنت معصوبة العينين، وأمروني بخلع ملابسي، ووضعوني على طاولة معدنية وضغطوا على صدري ورأسي، وكبّلوا يداي وباعدوا بين ساقيّ بقوة”.

وتضيف “لقد شعرت بقضيب يخترق شرجي ورجل يغتصبني، بدأت بالصراخ، ووقتها ضربوني على ظهري ورأسي وأنا معصوبة العينين، شعرت بالرجل يقذف داخل شرجي، وظللت أصرخ وأتعرض للضرب، بينما سمعت صوت كاميرا، أيقنت أنهم كانوا يصورونني”.

وتوضح أن عملية الاغتصاب استمرت لنحو 10 دقائق، بينما تركوها لمدة ساعة في نفس الوضع، بينما كانت عارية تماما.

وتُكمل: “بعد ساعة، اغتصبوني مرة أخرى في نفس الوضع، وهذه المرة في المهبل، وتعرضت للضرب وأنا أصرخ. لقد سمعت صوت الكثير من الجنود يضحكون بينما يلتقطون الصور بالكاميرات.. كانت هذه المرة سريعة جدا، وضربوني خلالها على رأسي وظهري”.

وتبين الأسيرة المحررة أن الجنود تركوها وحدها في الغرفة نفسها، بينما لا زالت يداها مقيدتان، وعارية من ملابسها لساعات طويلة، فيما عاودوا اغتصابها مرة أخرى، وفي كل مرة كانت تحاول المقاومة، يضربونها.

وتضيف أنه “بعد أكثر من ساعة، دخل جندي ملثم وأزال العصابة عن عينيّ ورفع الغطاء عن وجهي، كان أبيض البشرة وطويل القامة، سألني إن كنت أتحدث الإنجليزية، قلت لا، وقال إنه روسي ويريد مني أن أمارس العادة السرية، رفضت، فضربني على وجهي بعد أن اغتصبني”.

وتكمل “في ذلك اليوم، اغتُصبتُ مرتين. تُركتُ عاريةً طوال اليوم في الغرفة التي قضيتُ فيها ثلاثة أيام. في اليوم الأول، اغتُصبتُ مرتين؛ وفي اليوم الثاني، اغتُصبتُ مرتين؛ وفي اليوم الثالث، بقيتُ عارية بينما كانوا ينظرون إليّ من خلال فتحة الباب ويصوّرونني. قال لي أحد الجنود إنهم سينشرون صوري على مواقع التواصل الاجتماعي”.

أسير اغتصبه كلب

قصة أخرى تعود لأب فلسطيني عمره 35 عاما، اعتقل أثناء وجوده في مستشفى الشفاء بمدينة غزة في مارس 2024، تحدث عن تعذيب وحشي خلال 19 شهرا من الاعتقال، وصولا لاغتصابه من قبل كلب مدرّب داخل معسكر سدي تيمان.

ويقول أ.ع “نُقلت إلى قسم لم أكن أعرفه داخل معسكر سدي تيمان خلال الأسابيع الأولى من اعتقالي، إلى ممر بين الأقسام، أنا ومجموعة من المعتقلين، جُرّدنا من ملابسنا وأحضر الجنود كلابا تسلّقت علينا وبالت عليّ، ثم اغتصبي أحدهم”.

ويوضح أن “الكلب تعمّد فعل ذلك وهو يعلم ما يفعله، وأدخل قضيبه في شرجي، فيما استمر الجنود بضربنا وتعذيبنا ورش رذاذ الفلفل على وجوهنا”، مبينا أن اعتداء الكلب استمر لحوال 3 دقائق، فيما تواصل القمع لنحو 3 ساعات، وبسبب ذلك أصيب الأسير بكدمات وكسور في الأطراف وأحد الأضلاع.

اغتصاب بعصا خشبية

فلسطيني آخر يبلغ 41 عاما، اعتقل أثناء اقتحام مستشفى كمال عدوان في ديسمبر 2023، وتعرض لتعذيب جنسي بعصا خشبية على مدار 22 شهرا في الاعتقال، وهُدد بإحضار زوجته إلى سجون الاحتلال لاغتصابها.

ويقول ” اغتصبني أحد الجنود بإدخال عصا خشبية بعنف في شرجي. بعد دقيقة تقريبًا، أخرجها ثم أعاد إدخالها بقوة أكبر وأنا أصرخ بصوت عالٍ. بعد دقيقة أخرى، أخرجها وأجبرني على فتح فمي ووضع العصا في فمي لألعقها. من شدة الألم، فقدت الوعي لدقائق، حتى جاءت ضابطة وأجبرتهم على التوقف عن ضربي. فكت قيد يديّ، وأعطتني رداءً أبيض لأرتديه، وأحضرت لي كوبًا من الماء فشربته”.

اغتصاب جماعي بزجاجة

شهادة مروعة أخرى لشاب يبلغ 18 عاما، أعيد اعتقاله قرب نقطة توزيع مساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، يؤكد فيها تعرضه لاعتداء جنسي بزجاجة أُدخلت قسرا في فتحة شرجه، في ممارسة تكررت معه ومعتقلين آخرين.

ويقول “أمرني الجنود أنا وستة معتقلين آخرين بالركوع، واغتصبونا بإدخال زجاجة في فتحة الشرج، ودفعها وسحبها. حدث هذا لي أربع مرات، مع حوالي عشر حركات دخول وخروج في كل مرة. صرختُ، وكذلك فعل الآخرون معي”.

ويؤكد أنه “في المرات الأربع، كنتُ وحدي في مرتين، ومرتين مع آخرين – مرة مع ستة أشخاص ومرة ​​مع اثني عشر شخصًا. رأيتُ ما كانوا يفعلونه بالآخرين أثناء قيامهم بذلك بي، وأدركتُ أنها زجاجة. كان هناك كلبٌ خلفنا أيضًا، كما لو كان يغتصبنا”، مضيفا: “لقد انتهكوا كرامتنا ودمروا معنوياتنا”.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية”: المملكة تدين وتستنكر استمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني
  • انطلاق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني في إسطنبول.. خنفر: المشروع الصهيوني يتصدع
  • اغتصاب في سجون الاحتلال
  • مركز “فلسطين”:محاكمة جنود العدو الصهيوني بتهمة اغتصاب الأسرى محاولة لتضليل الرأي العام
  • “تمنيت الموت كل لحظة”.. شهادات مروّعة عن جرائم اغتصاب ممنهجة للأسرى
  • شهادات مروعة لحالات اغتصاب جماعي في سجون الاحتلال / تفاصيل بشعة
  • ميك والاس ينتقد صمت أمريكا والاتحاد الأوروبي تجاه جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين
  • عباس: لا بد من إنهاء الكارثة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني بغزة
  • إسلام عفيفي: الصورة التي خرجت عليها انتخابات مجلس النواب «مُشرّفة»