أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الحِرف والصناعات التقليدية».. رحلةٌ عبر التراث حميد بن حرمل: «ألعاب الماسترز» ظاهرة رياضية عالمية في أبوظبي

تستضيف أبوظبي، اليوم، أكبر سباق سيارات مستقلة في العالم، حيث يتنافس 11 فريقاً من مختلف أنحاء العالم على جوائز تبلغ قيمتها 2.25 مليون دولار، في سباق يجسد آخر ما توصلت له تكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة.

 
ويأتي الموسم الثاني من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة، ثمرة 18 شهراً من التحضير، حيث نجحت 6 فرق من بين الأسرع عالمياً في التأهل إلى النهائي الكبير، بعد مرحلة تصفيات حافلة بالتحديات. 
ونفدت تذاكر الحدث المقررة إقامته على حلبة مرسى ياس بالكامل للمدرج الرئيس مرة أخرى، فيما يستعد عشاق سباقات السيارات والتكنولوجيا بشغف لمشاهدة منافسة استثنائية، تجمع بين الذكاء الاصطناعي والإثارة الرياضية في مشهد غير مسبوق.
ويشهد النهائي الكبير لدوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة حدثاً غير مسبوق، إذ تتنافس للمرة الأولى 6 سيارات سباق ذاتية القيادة، جنباً إلى جنب على الحلبة، حيث تم اختيار الفرق الستة بعد تصفيات دقيقة أجريت في أكتوبر، وهي تمثل كلاً من ألمانيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة، وتتنافس في سباق مكون من 20 دورة لتحديد بطل الموسم الثاني من الدوري. 
وحجز حامل اللقب TUM المركز الأول، بعد سباق تأهيلي حماسي متعدد السيارات ضد منافسه Unimore، مما يمهد لمواجهة تاريخية مرتقبة، أما الفرق الخمسة الأخرى، بينما تشارك في سباق الفئة الفضية فرق RAPSON وCode 19 وFly Eagle وFR4IAV وTGM Grand Prix.
وشهدت التحضيرات السابقة للسباق أداءً قياسياً غير مسبوق، حيث تقلصت الفجوة بين قدرات الإنسان والذكاء الاصطناعي إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. وخلال جولات التصفيات، تمكن الفريق الإيطالي Unimore من تحقيق زمن جولة أسرع من الرقم القياسي الذي سجله سائق محترف أثناء التجارب، ويترقب عشاق السباقات هذا الاستعراض الفريد لدقة الآلة في مواجهة غريزة الإنسان يوم السباق، عندما يواجه الفريق البطل TUM سائق الفورمولا 1 السابق دانييل كفيات في ثاني عروض الإنسان ضد الذكاء الاصطناعي ضمن بطولة A2RL. 
ومن المتوقع أن تشهد هذه المنافسة مواجهة متقاربة المستوى، بعد الأداء القياسي الذي أظهرته الفرق خلال التصفيات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الروبوتات الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة المستقلة بالسودان: الدعم السريع أنشأ خنادق حول الفاشر

أكدت منى رشماوي، عضو بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، أن معظم الفارين من الفاشر يضطرون للسير على الأقدام لمسافة تقارب 60 كيلومترا، لافتة إلى لأن قوات الدعم السريع حفرت خنادق حول المدينة، تجعل خروج السيارات شبه مستحيل لأنها قد تقع في تلك الحفر.

وأضافت رشماوي، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لم يتبقَّ سوى مخرج أو مخرجين تسيطر عليهما القوات، مما يدفع الناس إلى الهروب مشيا على الأقدام.

وأشارت إلى أن موجات النزوح الحالية تتجه إلى منطقة تُسمّى الطويلة، وهي بلدة سبق لها أن زارتها، موضحة أن الطويلة باتت تضم اليوم أكثر من نصف مليون إنسان، على الرغم من كونها بلدة بسيطة، لكنها توفر قدرًا من المأوى للنازحين.

وأوضحت: «إذا تمكن الناس من الخروج، يصلون إلى الطويلة وهم في حالة إنهاك شديد، وللأسف علمنا من عدة مصادر أن البعض يصل في وضع صحي حرج للغاية، وبعضهم يتوفى فور وصوله أو يحتاج إلى النقل مباشرة إلى المستشفى».

كما أشارت إلى أن منظمة أطباء بلا حدود أبلغت البعثة بأن عياداتها في الطويلة تعاني من ضغط شديد، إذ تستقبل أعدادًا كبيرة من النازحين في حالة طوارئ، ولا تستطيع تلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة، مختتمة بالقول إن الوضع هناك مأساوي للغاية.

اقرأ أيضاًكامل الوزير يؤكد حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية والبنية التحتية في السودان

مجلس حقوق الإنسان الأممي يعلن وجود مجاعة في الفاشر وكادوقلي

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة المستقلة بالسودان: الدعم السريع أنشأ خنادق حول الفاشر
  • 75 خيلاً تتنافس في السباق الثاني بمضمار جبل علي غداً
  • عطل فني يتسبب في اظلام عدة محليات بالولاية الشمالية
  • “اليونيسيف”:النظام الصحي في مدينة غزة تعرض للدمار خلال العامين الماضيين
  • نقابة المحامين في مأرب تشكل فريقاً قانونياً لمساندة جرحى الجيش المعتصمين
  • انطلاق دوري كأس محافظ بني سويف لكرة القدم بمشاركة 16 فريقاً
  • تشكيل الحكومة المقبلة وفق آلية المحاصصة وتكرار المشهد البائس
  • تحالف السوداني يحقق فوزًا على منافسيه في الانتخابات التشريعية العراقية
  • فريقا DR7 وFWZ يلتقيان في نهائي دوري الملوك