وثائق جديدة تدفع ترامب لفتح تحقيق موسع في فضيحة إبستين
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة أنه طلب من وزارة العدل فتح تحقيق حول ارتباطات جيفري إبستين بكل من بيل كلينتون ولاري سامرز وريد هوفمان وبنك جيه.بي مورغان تشيس وآخرين، وذلك بعد نشر لجنة في الكونغرس آلاف الوثائق التي أعادت إثارة الأسئلة بشأن علاقة ترامب السابقة بالمتهم المدان في قضايا جرائم جنسية.
وجاء حديث ترامب بعدما أشارت الوثائق إلى صلات بين كلينتون وإبستين في أوائل العقد الأول من الألفية، فيما أوضح الرئيس الأمريكي أنه طلب من وزارة العدل النظر أيضا في علاقة إبستين بوزير الخزانة الأسبق لاري سمرز وريد هوفمان، مؤسس "لينكد إن" وأحد أبرز المتبرعين للحزب الديمقراطي.
ونشر ترامب على منصاته للتواصل الاجتماعي قائلا: "كان إبستين ديمقراطيا، مما يجعله يمثل مشكلة للديمقراطيين وليس الجمهوريين!... جميعهم يعرفون ما كان يفعل، لا تضيعوا وقتكم مع ترامب. لدي بلد أديره!".
وحتى الآن، لم تصدر وزارة العدل أي رد على طلب التعليق.
وفي سياق متصل، قال بنك جيه.بي مورغان في بيان عبر البريد الإلكتروني: "نأسف لأي علاقة ربطتنا بهذا الرجل، لكننا لم نساعده على ارتكاب أفعاله الشنيعة. أنهينا علاقتنا به قبل سنوات من اعتقاله بتهمة الاتجار بالجنس"، كما لم يرد كلينتون أو سمرز على طلبات التعليق، فيما تعذر الحصول على رد من هوفمان.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في تشرين الأول/أكتوبر أن أربعة فقط من كل عشرة عبروا عن رضاهم عن تعامله مع ملفات إبستين، على الرغم من أن تسعة من كل عشرة جمهوريين أكدوا رضاهم عن أداء ترامب في البيت الأبيض بوجه عام،
وكانت لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب قد كشفت عن أكثر من 33 ألف صفحة من السجلات والمراسلات والصور التي طلبتها من وزارة العدل.
وبالتوازي، يواصل نواب من الحزبين الدفع باتجاه إقرار قانون يُعرف بـ"قانون شفافية ملفات إبستين"، والذي ينص على نشر جميع الوثائق غير المصنفة المتعلقة بالقضية خلال 30 يوما، مع استثناء بعض البيانات لحماية أسر الضحايا.
وفي المقابل، يرفض عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الكشف الكامل عن هذه المواد، ما أثار اعتراضات داخل الحزب الديمقراطي الذي يرى أن هناك محاولات لإخفاء أجزاء من الملف عن الرأي العام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب كلينتون الولايات المتحدة كلينتون ترامب ابستين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
فضيحة إبستين.. كيف رد ترامب والبيت الأبيض على "رسالة مخجلة"؟
نشر نواب ديمقراطيون، الأربعاء، رسالة إلكترونية تعود إلى عام 2019 منسوبة لجيفري إبستين، قال فيها رجل الأعمال الأميركي الذي وجد ميتا في سجنه في العام ذاته أن دونالد ترامب كان يعرف أكثر عن جرائمه الجنسية مما أقر به علنا، مما دفع الأخير إلى الرد.
وكتب إبستين في رسالته: "قال ترامب إنه يريدني أن أتخلى عن بطاقة عضويتي في (منتجعه) مارالاغو" في فلوريدا.
وإذ أوضح إبستين أنه لم يكن يوما عضوا في المنتجع، فقد أضاف: "بالطبع، كان يعرف بشأن الفتيات، لأنه طلب من غيلاين (ماكسويل) أن تتوقف".
وتمضي البريطانية ماكسويل التي كانت شريكة إبستين ومساعدته، عقوبة بالسجن 20 عاما بعد إدانتها بالاستغلال الجنسي لدورها في استدراج قاصرات لحساب إبستين.
ووجد رجل الأعمال ميتا في زنزانته عام 2019، بفعل "انتحاره" قبل محاكمته، بحسب الرواية الرسمية.
ودأب ترامب على نفي أي علم له بنشاطات الاستغلال الجنسي التي ارتكبها إبستين، علما أنه كان صديقا له لسنوات قبل أن تتوتر علاقتهما مطلع الألفية.
وأكد ترامب أن خلافهما حصل قبل سنوات من افتضاح أمر جرائم إبستين.
وفي رسالة إلكترونية أخرى نشرها على منصة "إكس" أعضاء ديمقراطيون في لجنة بارزة بمجلس النواب، تعود إلى أبريل 2011 موجهة إلى ماكسويل، كتب إبستين: "أريدك أن تدركي أن الكلب الذي لم ينبح بعد هو ترامب".
وأضاف أن إحدى الضحايا "أمضت ساعات في منزلي معه، ولم يُذكر اسمه ولو مرة واحدة"، لتجيبه ماكسويل: "كنت أفكر في ذلك".
كيف رد ترامب والبيت الأبيض؟
كتب الرئيس الأميركي على منصته "تروث سوشال"، أن المعارضة ستفعل "أي شيء لتحويل الانتباه عن الأخطاء (التي ارتكبتها) بشأن تعطيل إقرار الميزانية".
وقال: "فقط جمهوري سيئ أو غبي للغاية هو من قد يقع في هذا الفخ"، بينما يتوقع أن يجري الكونغرس تصويتا قريبا لإجبار الحكومة على كشف الوثائق التي بحوزتها بشأن إبستين.
كما سارع البيت الأبيض إلى النفي، قائلا إن تلك الرسائل "زائفة".
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان، إن "الديمقراطيين سربوا رسائل إلكترونية بشكل انتقائي إلى وسائل الإعلام الليبرالية، لاختلاق رواية زائفة وتشويه صورة الرئيس ترامب".
ثم قالت خلال مؤتمر صحفي: "هذه الرسائل الإلكترونية لا تثبت شيئا سوى أن الرئيس ترامب لم يفعل أي شيء سيئ على الإطلاق".
"سر" مشترك
قال ديمقراطيون في لجنة الرقابة في الكونغرس، إن الرسائل التي أمكن الاستحصال عليها من ورثة إبستين "تثير تساؤلات خطرة بشأن ترامب ومعرفته بجرائم إبستين المروعة".
وتثير قضية إبستين ضجة كبيرة في الولايات المتحدة، منذ إعلان إدارة ترامب مطلع يوليو أنها لم تكتشف أي عناصر جديدة تبرر نشر مستندات إضافية تتعلق بهذا الملف.
ويحاول الديمقراطيون في مجلس النواب دفع الكونغرس إلى التصويت لإجبار وزارة العدل على نشر كامل ملفات القضية.
وأثارت الأنباء عن انتحار إبستين في سجنه نظريات عدة، عن كونه اغتيل للحول دون توريطه شخصيات من الصف الأول.
وبعدما تعهد ترامب خلال حملته للانتخابات الرئاسية الكشف عن تطورات مدوية في قضية إبستين، يحاول اليوم وضع حد للجدل، متهما الحزب الديمقراطي بالوقوف وراء هذه الضجة "المفتعلة".
ونشر نواب ديمقراطيون مطلع سبتمبر رسالة، قالوا إن ترامب بعثها عام 2003 إلى إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين.
وتتضمن الرسالة التي تحمل توقيع ترامب رسما لامرأة عارية، وتشير إلى "سر" مشترك بين الملياردير الجمهوري وإبستين.
وأكد البيت الأبيض أن التوقيع على رسالة المعايدة ليس توقيع ترامب.
وكان إبستين قد اعترف عام 2008 بتهم "لا أخلاقية" على مستوى الولاية ضمن صفقة قضائية مثيرة للجدل، وُصفت بأنها متساهلة للغاية، وأبرمها مدع عام تم تعيينه وزيرا في إدارة ترامب.