الأردن.. كشف سر علاقة الملك عبدالله برئيس إندونيسيا بعد فيديو الاستقبال المهيب في جاكارتا وسط تفاعل
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له يكشف فيه سر علاقته الوطيدة بالرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، وسط تداول لمقاطع فيديو من الاستقبال المهيب الذي أقيم للملك في العاصمة، جاكارتا.
وأبرز نشطاء مقطع فيديو للعاهل الأردني خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الإندونيسي، وما كشفه عن علاقته الوطيدة به، حيث قال: "أصبحنا أصدقاء (مع الرئيس الإندونيسي) قبل سنوات عديدة وأصبحنا إخوة، وكنت دائما أخبر والدي (الملك الحسين بن طلال) عن هذه الصداقة المميزة، وعندما جئت إلى الأردن، سألني والدي: ’من هذا الشخص؟‘ فأجبته إنه أخي، فرد والدي قائلا: ’إن كان أخوك فهو أخي كذلك‘ واستمرت علاقتنا الوطيدة منذ ذلك الحين".
وتداول نشطاء كذلك مقطع فيديو من الاستقبال المهيب الذي أقامه الرئيس الإندونيسي باستقبال العاهل الأردني، الجمعة، في العاصمة، جاكارتا.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن الملك عبدالله "منح الرئيس الإندونيسي وسام النهضة المرصع تقديرا لجهوده في توثيق العلاقات المميزة بين البلدين والتي تمتد لـ 75 عاما، والحرص على توسيع التعاون في مجالات التعدين والصناعة والمنتجات الحلال، والدفاع والأمن السيبراني ومكافحة التطرف"، لافتا إلى "أهمية إنشاء شراكة استراتيجية مع الصندوق السيادي الإندونيسي (دانانتارا)، لفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وتعزيز تبادل الخبرات لتطوير وإدارة الاستثمارات الحكومية وتنميتها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني الملك عبدالله الثاني وسائل التواصل الاجتماعي الرئیس الإندونیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي يوجه دعوة لنظيره الأمريكي.. ما علاقة ليبيا وأفغانستان؟
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نظيره الأمريكي دونالد ترامب على التحلي بضبط النفس على خلفية الوجود العسكري الأمريكي الواسع في منطقة الكاريبي.
وردًّا على سؤال لمراسل تابع لشبكة "سي أن أن" الأمريكية بشأن ما إذا كان لديه رسالة لترامب، قال الرئيس الفنزويلي باللغة الإنكليزية في تجمّع شعبي في كاراكاس: “نعم للسلام، نعم للسلام”.
كما حث مادورو شعب الولايات المتحدة إلى الوقوف مع السلام، قائلا "لا مزيد من الحروب التي لا تنتهي. لا مزيد من الحروب الظالمة. لا مزيد من ليبيا. لا مزيد من أفغانستان".
والخميس، نقلت قناة "سي بي إس" الأمريكية عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين عسكريين كبارا قدموا للرئيس دونالد ترامب خيارات محدَّثة بشأن العمليات المحتملة في فنزويلا، بالتزامن مع إعلان الجيش الأمريكي عن عملية عسكرية باسم "الرمح الجنوبي" لمكافحة تهريب المخدرات.
وكشفت المصادر، أن الخيارات المحتملة شملت شن هجمات برية، مبينة أن وزير الحرب بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومسؤولين آخرين أطلعوا ترامب على الخيارات العسكرية المتاحة للأيام المقبلة، لكنّ مصدرين مطلعين أكدا للقناة أنه لم يتخذ بعد قرار نهائي بشأن العمليات المحتملة في فنزويلا.
من جانبه أعلن وزير الحرب الأمريكي عن عملية عسكرية أمريكية قال، إنها ستستهدف "الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات" في نصف الكرة الغربي.
وقال هيغسيث، "أُعلِن عن عملية الرمح الجنوبي، قيادة قوة المهام المشتركة رمح الجنوب وقيادة القيادة الجنوبية الأميركية، تهدف هذه المهمة إلى حماية وطننا، وإزالة الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات من نصف الكرة الغربي، وتأمين وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا".
وسبق أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست، إن مكتب الاستشارات القانونية التابع لوزارة العدل الأميركية، أصدر رأيا سريا يقضي بعدم خضوع الجنود المشاركين في الضربات العسكرية على القوارب المشتبه بها بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي للملاحقة القانونية مستقبلا.
وأكدت الصحيفة، أن الرأي يَعتبر أن الولايات المتحدة في نزاع مسلح غير دولي يسمح بالضربات وفقاً لسلطات الرئيس بموجب المادة الثانية من الدستور.
من جهته قال مسؤول في وزارة الحرب للصحيفة، إن الولايات المتحدة شنت هذا الأسبوع غارتها العشرين على القوارب التي يشتبه باستخدامها في تهريب المخدرات.
وأضاف المسؤول "وقعت الضربة (على قارب) في منطقة البحر الكاريبي وقُتل 4 إرهابيين متورطين في تجارة المخدرات، ولم ينج أحد".
وذكر المسؤول، أن 79 شخصا قُتلوا وأصيب اثنان وأُعيدا إلى بلديهما، في حين نفذت السلطات المكسيكية محاولة إنقاذ واحدة في البحر بعد هذه الغارات.
يشار إلى أنه في آب/ أغسطس الماضي أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وقد أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الدفاع الأميركي هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.