السجن 5 سنوات لمتهم بقضية خلية العجوزة
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
قضت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة، بمحكمة بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، بالسجن 5 سنوات لمتهم في إعادة إجراءات محاكمته في القضية رقم 13052 لسنة 2022 العجوزة، في القضية المعروفة بـ"خلية العجوزة".
ووجه للمتهم وآخرين سبق الحكم عليهم تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتخطيط لعمليا عدائية وتلقي تدريبات في الخارج.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام.
ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها".
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأي صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجاني تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجاني من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلية العجوزة الجنايات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
سوريا.. القبض على "جزار السجن الأحمر"
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، القبض على أحد سجاني سجن "صيدنايا"، ثبت تورطه في تنفيذ إعدامات ميدانية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: "تمكنت وحدات فرع مكافحة الإرهاب في محافظة حلب، بالتعاون مع كوادر قيادة الأمن الداخلي، من إلقاء القبض على المجرم محمود علي أحمد، أحد سجاني سجن صيدنايا، وذلك استنادا إلى مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة، عقب عمليات بحث وتحر مكثفة".
وأضافت أن التحقيقات الأولية أظهرت أن "المجرم بدأ خدمته ضمن سرية الحراسة الخاصة بالسجن، قبل أن يعين لاحقا كسجان في ما يعرف بالسجن الأحمر داخل صيدنايا، حيث ثبت تورطه في تنفيذ إعدامات ميدانية، ونقل جثامين معتقلين قضوا تحت التعذيب، ودفنهم في مقابر جماعية، إضافة إلى مشاركته في تعذيب عدد من المعتقلين".
ووفق الوزارة، "أحيل المجرم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، تمهيدا لإحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وأكدت وزارة الداخلية استمرار جهودها في متابعة وملاحقة كل من يثبت تورطه في الانتهاكات، وضمان تطبيق القانون بحقه.
وكان صيدنايا أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، وآلة قمع ورعب في عهد نظام الأسد، ويطلق عليه "المسلخ البشري" بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله.
ولقب بـ"السجن الأحمر" نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.