الثورة نت /..

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن آليتين عسكريتين تابعتين لقوات العدو الإسرائيلي تقدمتا باتجاه مشارف بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا جنوبي سوريا، دون أن تدخلا إلى داخل البلدة.

وأفاد المرصد، على موقعه الإلكتروني، بأن الآليتين توقفتا لوقت وجيز قبل أن تغادرا المنطقة، تزامنًا مع إطلاق نارٍ عشوائي خلال تحرّكها، قبيل وصولها إلى ثكنة “الجزيرة” التي تتمركز فيها قوات العدو الإسرائيلي منذ ديسمبر الماضي.

وأشار إلى أن قوات العدو الإسرائيلي، صعّدت يوم أمس من نشاطها الميداني في محافظة القنيطرة، حيث توغّلت قوة عسكرية تضم 3 آليات باتجاه قريتي الصمدانية الشرقية والحميدية، بالتزامن مع تقدّم قوة أخرى مؤلفة من 5 آليات نحو أطراف قرية الحميدية، وسط استمرار التحركات “الإسرائيلية” المكثفة على طول الشريط الحدودي، دون أي رد أو إجراءات ردع حتى الآن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في كودنة بريف القنيطرة السورية

دمشق- أفادت قناة "الإخبارية السورية"، الخميس 13 نوفمبر 2025، بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بالتوغل عبر عربات في بلدة كودنة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد.

وأشارت القناة الرسمية على حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية أن "قوات للاحتلال الإسرائيلي تتوغل في بلدة كودنة بريف القنيطرة".

وأضافت أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتوغل بكودنة تضم عربات وعناصر".

وتصاعدت مؤخرا انتهاكات تل أبيب في القنيطرة، ويشتكي السوريون من التوغلات الإسرائيلية نحو أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.

ويومي الثلاثاء والأربعاء، توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي في قرى ريف القنيطرة أربع مرات متتالية، ونصبت في واحد منها حاجزا بين قرية أبو غارة وبلدة سويسة ومنعت المارّة من العبور، وفق إعلام سوري رسمي.

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة السورية بشأن طبيعة التوغل اليوم وما نتج عنه، إلا أن دمشق تدين الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، والتي أعلنت إسرائيل انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: العدو الإسرائيلي يمارس إعدامات ميدانية ممنهجة بحق الفلسطينيين
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق القدس
  • استشهاد طفلين فلسطينيين بنيران العدو الإسرائيلي في الخليل
  • مرصد حقوقي يحذر من التضليل حول عقوبة الإعدام لدى العدو الإسرائيلي
  • العدو الإسرائيلي ينفذ 3 توغلات جديدة بريف القنيطرة السورية
  • الصحة اللبنانية: جريح إثر غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة في النبطية
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في كودنة بريف القنيطرة السورية
  • العدو الإسرائيلي يتوغل في ريف درعا جنوبي سوريا
  • العدو الإسرائيلي يهدم ويجرف متنزها في القبيبة شمال غرب القدس