خبير نقل: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعاتها الجديدة حلماً تحول إلى حقيقة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل وهندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعاتها الجديدة تمثل حلماً تحول إلى حقيقة، وهي نتاج مجهود ضخم بُذل على مدار السنوات العشر الماضية. وأشار إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة تضافر جهود كافة أجهزة وقطاعات الدولة التي عملت كفريق واحد لتذليل كافة العقبات.
أوضح مهدي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الساعة 6، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن محور تنمية قناة السويس والمنطقة الاقتصادية كان حلماً، وقد تحول اليوم إلى واقع ملموس بفضل الإرادة السياسية والعمل الدؤوب، مشيراً إلى أن المشروع نجح في جذب شركات عالمية كبرى مثل "إيه بي مولر ميرسك" و"إيه بي إم تيرمينالز"، التي أشادت بما قامت به الدولة المصرية وبالموقع الجغرافي والاستراتيجي الفريد لمصر، والذي كان يجب استغلاله منذ عقود.
تحديات هندسية معقدةوكشف مهدي، من واقع خبرته ومعاصرته للمشروع، عن وجود تحديات هندسية بالغة التعقيد واجهت التنفيذ، أبرزها ضعف التربة في المنطقة التي كانت "رخوة جداً"، مما استدعى تطبيق حلول هندسية متقدمة لتدعيم وتقوية التربة. وأضاف أنه تم استخدام أنظمة معينة مثل "التحميل المسبق" لضمان استقرار التربة قبل البدء في إنشاء المنشآت الضخمة، واصفاً المنظومة الإنشائية بأنها كانت معقدة وتطلبت حلولاً عبقرية.
خبرات وطنية خالصةشدد الدكتور حسن مهدي على أن هذا الإنجاز تم بسواعد وخبرات مصرية خالصة بنسبة 100%، حيث إن الشركات المنفذة والاستشاريين والخبراء كانوا جميعاً مصريين. وأكد أن هذه الكوادر الوطنية هي نفسها التي تعمل حالياً في كبرى المشروعات القومية الأخرى، مثل شبكة القطار الكهربائي السريع ومشروعات المترو، مما يثبت أن مصر باتت تمتلك قدرات هائلة في مجالات التنفيذ والتصميم والإشراف الهندسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس الهيئة الاقتصادية اقتصادية قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
هيئة قناة السويس: افتتاح أول مصنع للألواح الشمسية والخلايا بالعين السخنة الشهر المقبل
قال وليد جمال الدين رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس إن الشهر المقبل يشهد افتتاح أول مصنع للألواح الشمسية والخلايا بالعين السخنة.
استعرض وليد جمال الدين رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس عرضا بموجبه على أن العام الجاري يُعد استثنائياً في مسيرة الهيئة، موضحاً أن ميناء شرق بورسعيد يُصنف كأول ميناء حاويات في أفريقيا والثالث عالمياً، مشيداً برؤية الرئيس في إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس رغم التحديات.
تطوير وتأمين المرافقكما وجه الشكر لأجهزة الدولة على جهودها في تطوير وتأمين المرافق ذات الصلة التي ربطت شرق القناة بغربها، بما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات.
كما استعرض استراتيجية الهيئة في جذب الاستثمارات، مشيراً إلى أنه في الفترة من عام ٢٠١٦ وحتى عام ٢٠٢٥ تم توفير أكثر من 136 ألف فرصة عمل مباشرة، وجذب استثمارات بإجمالي 11.6 مليار دولار، مع التركيز على توطين الصناعة، بما في ذلك في مجال انتاج الهيدروجين الأخضر، وفقاً لاستراتيجية مصر الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون.