وكيل الأزهر يناقش مع وزير الشؤون الدينية بماليزيا التعاون في التعليم والدعوة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
التقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد، الدكتور داتوك سري الحاج سيد، وزير الشؤون الإسلامية بماليزيا، والوفد المرافق له؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبيْنِ في مجالي التَّعليم والدَّعوة.
وأكَّد وكيل الأزهر عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الأزهر الشريف وماليزيا، مشيرًا إلى أنَّ الطلاب الماليزيين الدارسين في الأزهر يشكِّلون أحد أهم جسور التواصل بين البلدين، وأنَّهم يتميزون بالجدية والانضباط وحرصهم على التزوُّد بالعلم الشرعي من منابعه الأصيلة.
وأوضح الدكتور الضويني أنَّ الأزهر لا يدخر جهدًا في خدمة طلابه الوافدين، ويولي اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الأئمة والوعاظ من خلال أكاديميته العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، التي تعتمد برامج حديثة ومتخصصة في التدريب ترتكز على ترسيخ قيم المواطنة والتعايش، وتعريف المتدربين بأسس المنهج الأزهري الوسطي، فضلًا عن تدريبهم على منهجيَّات بحث الفتوى بما يُسهِمُ في حماية الشباب من الانحراف الفكري والتيارات المتطرفة.
من جانبه، أعرب الوزير الماليزي عن بالغ شكر حكومة بلاده وتقديرها للأزهر الشريف ولشيخه فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، على دعمه المتواصل للطلاب الماليزيين وإسهامه البارز في تطوير منظومة الدعوة والتعليم الإسلامي في ماليزيا والعالم الإسلامي، لافتًا إلى أنَّ الأزهر هو الوجهة الأولى لطلاب بلاده الراغبين في دراسة العلوم العربية والشرعية.
وأشار الدكتور داتوك سري إلى أنَّ عدد الطلاب الماليزيين بالأزهر تجاوز ستة آلاف طالب، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يُوليها الشعب الماليزي لرسالة الأزهر ونهجه الوسطي، مشددًا على رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع الأزهر في مجالات التعليم والدعوة وتبادل الخبرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الضويني ماليزيا وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: سياسة الهيمنة الأمريكية عودة إلى قانون الغابة
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران متمسكة بخطاب يقوم على القواعد الدولية والحوار والسلام، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضح عراقجي في تصريحات له، أن إيران تسعى إلى بناء ثقة دائمة كأساس لخلق بيئة إقليمية جديدة تتسم بالاحترام المتبادل، مشددًا على أن أمن دول المنطقة جزء لا يتجزأ من أمن إيران.
وفي سياق حديثه عن القدرات الدفاعية، أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده أعادت بناء قوتها العسكرية بعد العدوان الذي تعرضت له، لافتًا إلى أن الدفاعات الإيرانية "أصبحت اليوم أكثر قوة وصلابة".
وانتقد عراقجي السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، معتبرًا أن “سياسة الهيمنة الأمريكية تعني العودة فعليًا إلى قانون الغابة”.
وأضاف: "من أجل حماية نفسك في مثل هذا النهج، عليك أن تكون قويًا، لكن هذا النهج لا مستقبل له في عالم اليوم".
وجدد الوزير الإيراني التأكيد على تمسك بلاده بحقوقها النووية، مشيرًا إلى أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتصرف، وأن طهران ستواصل الدفاع عن مصالحها ضمن الأطر الدولية المعتمدة.