الجزيرة:
2025-11-16@21:17:57 GMT

هل تنجح ورقة المخدرات في إخضاع فنزويلا لأميركا؟

تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT

هل تنجح ورقة المخدرات في إخضاع فنزويلا لأميركا؟

تسير المواجهة بين واشنطن وكراكاس في مسار متسارع تتداخل فيه الاتهامات المرتبطة بالمخدرات مع حسابات جيوسياسية أوسع، حيث تتعامل الولايات المتحدة مع الملف بوصفه جزءا من مقاربتها لأمنها القومي، في حين ترى فنزويلا أن هذه الاتهامات تتجاوز بعدها الجنائي لتلامس جوهر سيادتها ومسارها السياسي.

هذا التباين في تفسير الدوافع منح الجدل حول الأزمة استقطابا واضحا، وهو ما ظهر في حديث المحللين بحلقة "ما وراء الخبر"، حيث لم يعد ملف الفنتانيل مجرد عنوان لتحرك أمني، بل أصبح محورا في جدل يرتبط بتوازن القوى في القارة الأميركية.

فعلى الجانب الأميركي، تُطرح القضية باعتبارها تهديدا مباشرا يمتد من الحدود الجنوبية إلى الداخل الأميركي، أما في الرواية الفنزويلية، فتُصوَّر القضية كأداة ضغط سياسي تُستحضر كلما ارتفعت حرارة الخلافات مع واشنطن.

وفي هذا السياق، قدّم المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو قراءة تدعم فكرة ارتباط التصعيد بإستراتيجية أميركية متعددة المستويات، موضحا أن مكافحة المخدرات تمثل جانبا من خطاب إدارة الرئيس دونالد ترامب، لكنها ليست العامل الوحيد.

فالمخاوف من علاقات فنزويلا مع قوى دولية كروسيا والصين وإيران، إضافة إلى اعتقاد واشنطن بعدم شرعية حكومة نيكولاس مادورو، تشكل -في تقديره- عناصر رئيسية في تفسير النهج الأميركي.

ومع ذلك، تضع كاراكاس تفسيرا مغايرا لهذا المشهد، فالإعلامية وعضو الحزب الحاكم في فنزويلا إيزابيل فرنجية تستند إلى تقارير أممية تعتبر أن إنتاج الفنتانيل داخل البلاد معدوم، معتبرة أن الربط الأميركي بين فنزويلا والمخدرات لا يستند إلى أساس واقعي، بل إلى تصور سياسي مسبق.

ويعكس هذا الرأي شعورا بأن الاتهامات تُستخدم لإعادة تدوير خطاب التدخل الخارجي بأشكال جديدة، رغم اختلاف الظروف والسياقات.

ضبط ميزان النفوذ

ويشير اختلاف السرديتين إلى أن ملف المخدرات يقوم بدور يتجاوز جوهره الجنائي، فالتحركات الأميركية في البحر الكاريبي وتداول تقارير عن خيارات عسكرية طُرحت على الرئيس الأميركي، تُعطي انطباعا بأن واشنطن تسعى لإعادة ضبط ميزان النفوذ في المنطقة.

إعلان

وفي هذه المقاربة لا يعود السؤال متعلقا بمسار شحنات المخدرات، بل بمدى تأثير التحالفات الفنزويلية على البيئة الإستراتيجية المحيطة بالولايات المتحدة.

ويجد هذا التفسير سندا في رؤية الكاتب والمحلل السياسي علي فرحات، الذي اعتبر أن التمدد الاقتصادي والعسكري الروسي والصيني في فنزويلا شكل أحد أهم دوافع التصعيد.

فالتعاون النفطي مع الصين، ووجود الخبراء العسكريين الروس، يُنظر إليهما كتحولات إستراتيجية تضع واشنطن أمام مشهد إقليمي جديد، وتفرض عليها -وفق تقديره- إعادة تقييم أدوات القوة المستخدمة في محيطها الحيوي.

وتعكس هذه المقاربات اختلافا واضحا في تعريف التهديد، ففي حين تربط واشنطن بين الفنتانيل والأمن القومي، ترى كراكاس أن جوهر الأزمة سياسي يرتبط بثرواتها الطبيعية، وبدورها في خريطة التحالفات الدولية، وبإرثها السياسي الذي يمتد من الحقبة التشافيزية إلى اليوم.

أما فيما يتعلق بخيارات القوة، فيظهر من تحليل فرانكو أن الولايات المتحدة لا تتجه نحو غزو شامل، لكنه لم يستبعد إمكانية توجيه ضربات جوية محدودة تُصاغ تحت شعار مكافحة المخدرات، ويعتبر أن مثل هذه العمليات قد تؤدي -إذا ترافقت مع ضغط داخلي- إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفنزويلي.

الانقلاب أو الاغتيال

لكن هذا التصور لا يلقى قبولا لدى فرنجية، التي رأت أن واشنطن أساءت فهم المزاج الشعبي في البلاد، وأن تجارب العقدين الماضيين تُثبت أن احتمالات الانقلاب لا تتماشى مع واقع التوازنات الداخلية.

ويأتي سيناريو الاغتيال ليعقّد الصورة أكثر، إذ أشار فرانكو إلى مكافأة مالية رصدتها واشنطن لمن يقدم "رأس مادورو"، وهو ما اعتبرته كراكاس -وفق فرنجية- تهديدا مباشرا لرئيس دولة، ويعكس مستوى غير مسبوق من التصعيد السياسي.

وعلى مستوى الإقليم، يلفت فرحات إلى أن أي ضربة عسكرية أميركية ستنعكس على علاقات واشنطن مع البرازيل والمكسيك وكولومبيا، التي ترتبط بمواقف متفاوتة من الأزمة الفنزويلية.

كما يرى أن روسيا والصين، رغم استثماراتهما الكبيرة في فنزويلا، قد لا تتدخلان عسكريا، لكنهما ستعتبران أي عمل أميركي مساسا بمجال نفوذهما الدولي، وهو ما يجعل التداعيات الجيوسياسية تتجاوز حدود الكاريبي.

ومع تصاعد الاحتمالات، تتجه بعض التقديرات إلى أن الضوضاء العسكرية قد تكون -حسب فرحات- جزءا من تكتيك تفاوضي عبر وسطاء إقليميين، بهدف دفع فنزويلا إلى تقديم تنازلات سياسية أو اقتصادية دون الحاجة إلى مواجهة مباشرة.

في المحصلة، تبرز من هذا الجدل رؤية تقول إن ملف الفنتانيل تحوّل إلى مدخل تجاذب واسع حول مستقبل النفوذ في القارة الأميركية، ففي حين تصرّ واشنطن على أن أمنها الداخلي مهدد، تؤكد كراكاس أن جوهر الصراع هو السيادة والموارد والتحالفات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

حياة الرئيس مادورو والتدخل الأميركي في فنزويلا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت الموافق الرابع عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني ‏الجاري ‏اتخاذه قرارا حول التدخل العسكري في فنزويلا دون الإفصاح عن طبيعة هذا القرار، ‏وذلك بعد تسلمه الخطة العسكرية ‏بهذا الخصوص من وزارة الحرب الأميركية.

تأتي تصريحات الرئيس الأميركي ترامب الأخيرة امتدادا لرغبة الولايات المتحدة الأميركية ‏المستمرة في أحكام سيطرتها على قارة أميركا الجنوبية، وعدم السماح لوجود أي نظام مارق- ‏على حسب رؤيتها- يهدد أمنها القومي.

وتعود جذور هذه السياسة الأميركية إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي حينما كانت الولايات المتحدة الأميركية -وهي الدولة الفتية ‏حينئذ- تتلمس خطاها في ‏مسارات العلاقات الدولية الوعرة.

عقيدة مونرو في السياسة الخارجية

‏تُعتَبر عقيدة السياسة الخارجية للرئيس الأميركي الخامس جيمس مونرو "عقيدة مونرو"- وأحد أهم الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأميركية- تجاه ‏دول أميركا الجنوبية من أهم ركائز السياسات الخارجية الأميركية تجاه هذه الدول منذ ‏ذلك الوقت إلى عصرنا الحديث.

‏تقوم عقيدة مونرو ‏على اعتبار قارة أميركا الجنوبية بمثابة حديقة خلفية للولايات المتحدة لا تسمح ‏فيها الأخيرة لأي قوة خارجية عالمية مهما كانت بأن يكون لها موطئ قدم في هذه المنطقة الإستراتيجية للأمن القومي الأميركي.

جاءت عقيدة مونرو في أعقاب استقلال العديد من دول قارة أميركا الجنوبية من الاستعمار الإسباني، والبرتغالي، مما سار ع في زيادة رغبة الولايات المتحدة الأميركية بإبقاء القوى الأوروبية بعيدة عن هذه القارة، وكذلك فرض الهيمنة الأميركية عليها رغم اهتمام الولايات المتحدة التقليدي بالعلاقات عبر المحيط الأطلسي مع الدول الأوروبية.

‏ولعل أكثر تجليات آثار عقيدة مونرو هذه كانت ‏أثناء الحرب العالمية الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي ‏السابق، حينما اكتشفت إدارة الرئيس الأميركي ‏جون كينيدي خطة الاتحاد السوفياتي السابق لإنشاء منصات لإطلاق الصواريخ النووية في جزيرة كوبا التي لا تبعد كثيرا عن ولاية فلوريدا الأميركية، لتقوم بعدها الولايات المتحدة بمحاصرة جزيرة كوبا؛ ‏لمنع وصول الصواريخ النووية إليها.

إعلان

ولولا تراجع الاتحاد السوفياتي في اللحظات الأخيرة عن إيصال هذه الصواريخ النووية إلى كوبا – ‏فيما عرف لاحقا بأزمة الصواريخ الكوبية- لكان العالم على شفا نار الحرب العالمية الثالثة بين القطبين الدوليين.

انتهت أزمة الصواريخ الكوبية بتراجع الاتحاد السوفياتي عن خطته، وإقرار الولايات المتحدة الأميركية الالتزام بعدم مهاجمة كوبا وإسقاط نظام الرئيس كاسترو الاشتراكي فيها.

‏ وبعيدا عن عقيدة مونرو، تبدو الحساسية السياسية الأميركية تجاه دول أميركا ‏الجنوبية واضحة في اعتقاد اليمين الأميركي -‏ذي القاعدة الانتخابية العريضة للرئيس الأميركي ترامب- بضرورة إبقاء الولايات المتحدة بيضاء خالصة تسر الناظرين تغلب عليها القيم المسيحية البروتستانتية.

ولذلك نجد بعض المفكرين الأميركيين -أمثال أستاذ العلوم السياسية المثير للجدل صامويل هنتنغتون- ‏يزعمون أن الوجود الإسباني في الولايات المتحدة يشكل خطرا كبيرا على الهوية القومية الأميركية البيضاء وقيمها الأخلاقية.

‏وعليه جاءت سياسات الهجرة الحالية الأميركية للرئيس ترامب لتحجيم تنامي هجرة الأقليات ‏الإثنية من أميركا الجنوبية بإغلاق الحدود الجنوبية، ومنع الهجرة غير الشرعية، ومحاولة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، إما بواسطة الدولة، أو حملهم على الرحيل طواعية حتى يتجنبوا المضايقات الحكومية، مما ساهم في إبعاد أكثر من مليوني مهاجر غير شرعي، خلال هذا العام فقط.

‏لماذا فنزويلا الآن؟

‏ربما أصابت فنزويلا "لعنة الموارد الطبيعية" مثل غيرها من بلدان العالم الثالث كالعراق، والكونغو، ‏والسودان، وليبيا عندما يكون اكتشاف النفط والموارد الطبيعية الأخرى، سببا رئيسيا للتدخلات الخارجية، والنزاعات السياسية والحروب.

كانت فنزويلا إحدى الدول المؤسسة لمنظمة مجموعة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في عام 1960- مع مجموعة من الدول العربية- ‏مستفيدة فائدة عظيمة خلال المقاطعة العربية للنفط ‏خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973؛ ليتضاعف الدخل القومي كثيرا حتى أصبح معدل دخل الفرد السنوي فيها هو الأعلى في قارة أميركا الجنوبية.

ولكن بدأت العلاقات تسوء كثيرا بين فنزويلا والولايات المتحدة الأميركية عقب انتخاب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز عام 1998،  عندما تبنى الأخير سياسات اشتراكية لتوزيع الثروات النفطية ‏بين الفقراء الفنزويليين، ‏وتقليص نفوذ الشركات الأجنبية الاقتصادي.

وكذلك في مواجهته للسياسات الأميركية الخارجية ‏بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة للإطاحة به ‏عام 2002، ‏وأيضا بعد الغزو العسكري الأميركي للعراق عام 2003.

أقام الرئيس الفنزويلي علاقات ثنائية قوية حسنة مع الأعداء التقليديين للولايات المتحدة، مثل إيران، وكوبا، حيث دعم الأخيرة بإمدادات البترول الفنزويلي ليزيد من حنق الولايات المتحدة عليه، ورغبتها في التخلص منه.

‏لم تختفِ ‏خصومة الولايات المتحدة مع فنزويلا بعد موت الرئيس الفنزويلي شافيز وتولي خليفته نيكولاس مادورو الرئاسة عام 2013، لتستمر وتيرة العداء بين البلدين من سيئ إلى أسوأ.

والجدير بالإشارة هنا هو فشل الولايات المتحدة المتكرر للتخلص من نيكولاس مادورو عبر الانقلاب عليه، أو اختطافه من خلال رشوة قائد طائرته الخاصة الذي رفض الإغراءات الأميركية له، كما ورد في بعض التقارير مؤخرا.

إعلان

‏تُتهم إدارة الرئيس الأميركي نيكولاس مادورو بالفساد المالي والاستبداد السياسي وتضييق الخناق على المعارضين السياسيين، بالإضافة إلى المساهمة في تسهيل وصول المخدرات إلى الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يعده الرئيس الأميركي ترامب مساسا قويا بالأمن القومي الأميركي.

وعليه زادت حدة الهجمات الأميركية ‏العسكرية ‏خلال الأسابيع الماضية على قوارب يُشتبه بوجود حمولة للمخدرات فيها ‏متجهة نحو الولايات المتحدة، مما تسبب في مقتل العشرات من الأشخاص، ‏وسط انتقادات من جماعات حقوق الإنسان باعتباره قتلا خارج إطار الممارسات القضائية العادلة.

‏كيف سيكون شكل الضربات العسكرية الأميركية؟

‏يبدو أن التدخل العسكري الأميركي ضد فنزويلا حتميٌّ وفق تحليل طريقة تناول الرئيس الأميركي ترامب للأزمات الخارجية، وكيفية إدارته التدخلات العسكرية المحدودة، ‏سواء ‏كان ذلك خلال فترته الرئاسية الأولى، أو خلال العام الأول من فترته الرئاسية الثانية.

‏ويبقى التساؤل هنا: هل يرغب الرئيس الأميركي ترامب في توجيه ضربات عسكرية محدودة الأهداف ضد فنزويلا شبيهة بتلك التي وجهها ضد إيران، والحوثيين في اليمن؟ أم إن الرئيس الأميركي ترامب يرغب في تدخل عسكري قوي يطيح بنظام حكم نيكولاس مادورو في فنزويلا؟

لقد كانت أهداف ترامب العسكرية ضد الحوثيين في اليمن تتمثل في الضغط العسكري على الحوثيين حتى يتوقفوا عن مهاجمة الملاحة الأميركية في ‏البحر الأحمر، دون أن يشمل الاتفاق حماية إسرائيل من الهجمات الحوثية، مما يفسر سهولة الوصول إلى اتفاق مع الحوثيين بعد الضربات العسكرية ضدهم.

لم يرغب ترامب في توسيع دائرة الصراع العسكري مع الحوثيين، ولا إخراج الحوثيين من المشهد أو اغتيال زعيمهم. وكذلك كان الحال أيضا ‏ بالنسبة للضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية لتعطيل القدرات الإيرانية النووية دون الرغبة في اغتيال رأس النظام – وهو أمر ربما لم يكن مستحيلا ‏تحقيقه، كما أشار الرئيس ترامب، نسبة للاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي القوي في مفاصل الدولة الإيرانية ‏واستهداف القيادات العسكرية الإيرانية.

‏ولكن يبدو أن سقف الأهداف السياسية من الضربات العسكرية المحتملة جدا ضد فنزويلا سيكون مختلفا عن تلك الضربات الأميركية ضد الأهداف الإيرانية والحوثية.

سيرغب الرئيس الأميركي ترامب هذه المرة في التخلص نهائيا من نظام الرئيس نيكولاس مادورو- ربما من خلال توجيه ضربات عسكرية مباشرة لاغتياله- ومن ثم المساعدة في تغيير نظام ‏طالما سبب صداعا مزمنا للولايات المتحدة الأميركية.

‏ستكون هذه الضربات العسكرية المحتملة هي الأقوى- بعد أزمة الصواريخ الكوبية النووية- في تأكيد أهمية عقيدة مونرو، كما ستساعد هذه الضربات الجوية في إظهار جدية الرئيس الأميركي ترامب في مكافحة المخدرات، وتشتيت اهتمام الإعلام الأميركي بعيدا عن قضايا ارتفاع أسعار السلع والخدمات وملفات ‏قضية جيفري إبستين.

‏يبدو أن الأيام المقبلة حبلى بالكثير من المفاجآت في الأزمة الفنزويلية، ‏وربما ينجح ترامب هذه المرة في الإطاحة نهائيا بالرئيس نيكولاس مادورو، على الرغم من التداعيات الخطيرة لمثل هذه التدخلات العسكرية، كاندلاع حرب أهلية ممكنة في فنزويلا تزيد من المعاناة الإنسانية في قارة أميركا الجنوبية.

وكذلك سيكون على الرئيس الأميركي ترامب تحدٍّ آخر يتمثل في تسويق هذا التدخل العسكري لقاعدته الانتخابية من اليمين الأميركي.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • حياة الرئيس مادورو والتدخل الأميركي في فنزويلا
  • واشنطن بوست: الهجمات على إيران لم تنجح بتدمير «البرنامج النووي» بالكامل
  • تعبئة في فنزويلا ومادورو يتوعد بمواجهة النهج الاستعماري
  • واشنطن تطلق عملية عسكرية جديدة ضد فنزويلا: مادورو يعلن الاستعداد للرد
  • تلميح من ترامب بشأن اتخاذ قرار ضد فنزويلا وتعزيزات عسكرية
  • اجتماعات سرية في البيت الأبيض لبحث عمل عسكري محتمل ضد فنزويلا
  • رئيس كولومبيا يرد بقوة.. ترامب: قراري بشأن فنزويلا سرّي لكنه قريب التنفيذ
  • وسط حشد عسكري.. غموض بشأن قرار ترامب تجاه فنزويلا
  • الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا ويعلن عملية الرمح الجنوبي