لرعاية الطفولة المبكرة .. تحديث شامل للحضانات في مصر
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال جلسات العمل الحوارية التى تنظمها الوزارة لمناقشة نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في جمهورية مصر العربية الذي أجرته الوزارة، ووضع الإطار التنفيذي للمبادرة الوطنية لمساندة وتطوير قطاع الطفولة المبكرة في مصر .
وعقدت الجلسة تحت عنوان " اللقاء التشاورى لمساندة وتطوير الحضانات وقطاع تنمية الطفولة المبكرة فى مصر".
وشهدت الجلسة حضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة سحر السنباطى رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق ورئيس المركز المصرى لبحوث الرأى العام «بصيرة»،
والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم،وعدد واسع من شركاء العمل التنموي وممثلي الجهات الدولية وقيادات الوزارة.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بخروج الحصر الوطني الشامل للحضانات بهذا الشكل، وهو الأول من نوعه في مصر لأنه يتسم بالدقة، ويشمل كافة ربوع الجمهورية، مؤكدة أن الاقتصاد الرعائي قاطرة نمو لا يستهان بها، فالحصر يعد تجربة دولية رائدة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي نتائج الحصر الوطني الشامل الذى قامت به الوزارة لدور الحضانات على مستوى محافظات الجمهورية ، والذي جاء تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير منظومة رعاية وتنمية الطفولة في مصر، وفي سياق اهتمام الدولة المصرية المتزايد بمرحلة الطفولة المبكرة.
وأشارت نتائج الحصر الذي تم تنفيذه خلال 118 يومًا من 29 يونيو حتى 23 أكتوبر 2025 إلى عدد من النتائج تمثلت في التالي أن عدد الأطفال الملتحقين فعليًا بدور الحضانة 1,764,881 طفل، بنسبة تغطية قدرها 17.3%، ونسبة الإشغال في الحضانات القائمة تبلغ 61%.
أما عدد دور الحضانة التي تم حصرها: 48,225 حضانة، وعدد الفصول: 133.375 فصلاً، عدد العاملين والعاملات في القطاع: 254,322، عدد المديريات المغطاة: 27 مديرية على مستوى الجمهورية، عدد الرائدات الاجتماعيات: 1000، أما نسبة الأطفال في الفئة العمرية " 3-4" الملحقين بالحضانات تبلغ 31%.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاستثمار في الطفولة المبكرة ضرورة استراتيجية ملحة، لأنها العامل الحاسم في بناء تنمية الإنسان، وأن العائد التنموي على الاستثمار في الطفولة المبكرة هو الأعلى مقارنة بأي تدخلات أخرى، كما هناك ضرورة للتعامل مع الفجوات الواضحة في التوزيع الجغرافي لخدمات الحضانات، حيث أبرزت البيانات تفاوتا كبيرا بين المحافظات والمناطق بما يستدعي توجيه السياسات والموارد نحو المناطق منخفضة التغطية لضمان العدالة في إتاحة الخدمات، وهناك حاجة ملحّة لتطوير وتفعيل منظومة الحوكمة والرقابة.. وذلك كنتيجة لاكتشاف عدد كبير من الحضانات غير المرخصة مع تفاوت ملحوظ في مستوى الجودة، مما يؤكد ضرورة تطوير آليات رقابة محدثة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أهمية وجود قاعدة بيانات موثقة دائمة ومستمرة التحديث، فللمرة الأولى تتوفر قاعدة بيانات شاملة ودقيقة عن أعداد الحضانات، ولكن الحفاظ عليها يتطلب بنية رقمية مستدامة وتحديث مستمر للبيانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات وزیرة التضامن الاجتماعی الحصر الوطنی الشامل الطفولة المبکرة مایا مرسی فی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي ويناقشان سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في مستهل زيارتها لمحافظة الفيوم، لتفقد عدد من منشآت ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، والمشروعات الإنتاجية والخدمية، وبحث سبل التعاون المشترك بين محافظة الفيوم ووزارة التضامن الاجتماعي، للارتقاء بهذه المنشات.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، و كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، و هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، و رامي عباس استشاري وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات العامة والمراسم وتنظيم المؤتمرات والمعارض، والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية، و محمد كمال رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، والعميد محمد عبد التواب الهاين مدير حقوق الإنسان بالفيوم، والدكتورة شيرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، وعدد من قيادات وزارة التضامن الاجتماعي، ومحافظة الفيوم.
وتناول اللقاء، بحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين محافظة الفيوم، ووزارة التضامن الاجتماعي، للتوسع في برامج الحماية الاجتماعية للمواطنين الأولى بالرعاية بمختلف فئاتهم، الشباب والمرأة المعيلة وكبار السن وذوي الإعاقة، من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية بما يتناسب وكل فئة من تلك الفئات، كما تم مناقشة آليات التوسع في معارض الحرف اليدوية، والمشروعات الخدمية التى تعود بالنفع على أبناء الفيوم، خاصة الفئات الأولى بالرعاية بالمناطق الأكثر احتياجاً.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تولي اهتماماً خاصاً بالفئات الأولى بالرعاية، مشيرة أن مصر تمتلك تجربة رائدة في مجال الحماية الاجتماعية تمتد منذ خمسينيات القرن الماضي، مؤكدة أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة في مجال الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية يمثل قفزة غير مسبوقة في توسيع شبكات الأمان الاجتماعي.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن برنامج "تكافل وكرامة" أصبح أكبر برنامج للدعم النقدي لأهالينا البسطاء، وتم مضاعفة عدد المستفيدين منه، مؤكدة أن البرنامج تحول إلى حق قانوني بموجب قانون الضمان الاجتماعي، مؤكدة أن الدولة لا تكتفي بالدعم النقدي، بل تركز على التمكين الاقتصادي والاستثمار في رأس المال البشري من خلال مبادرات تشمل التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، وبرامج حياة كريمة ومودة، إضافة إلى دعم كبار السن وذوي الإعاقة.
ومن جهته، أعرب محافظ الفيوم، عن ترحيبه بوزيرة التضامن الاجتماعي على أرض المحافظة، مثمناً جهود الوزارة في توفير المساعدات والدعم اللازم للأسر الأولى بالرعاية، من خلال التدخلات وبرامج الحماية الاجتماعية المتنوعة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً، مؤكداً أن المحافظة لا تدخر جهداً في التعاون المثمر والبنّاء مع مختلف الوزارات والهيئات بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي.
ومن المقرر أن تشهد زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي لمحافظة الفيوم تفقد معرض "كنزي" والذي يعرض نموذج لبعض كنوز المحافظة من الحرف اليدوية والتراثية بديوان عام المحافظة، ثم تتوجه إلى مصنع الغزل والنسيج بقرية العزب لتفقد الحضانة داخل المصنع.
كما تتضمن الزيارة، تفقد مؤسسة الرعاية الاجتماعية للأبناء الأيتام بالحادقة، ثم تتفقد كذلك مبنى الجمعية المصرية لحماية الأطفال بالحادقة، حيث تتابع مشروع خدمة المرأة العاملة، ومنها إلى دار أبو بكر الصديق لرعاية المسنين.
وتختتم وزيرة التضامن الاجتماعي زيارتها لمحافظة الفيوم بتفقد أروقة مبنى الوحدة الاجتماعية ببندر سادس، والإطلاع على الخدمات المقدمة داخل للمواطنين.