◄ الحل الائتماني الجديد يدمج إصدار البطاقات مع إدارة الدفتر الائتماني

◄ المنصة تساعد المؤسسات المالية على الحد من التعقيد وتسريع الوصول إلى السوق

 

 

الرياض- الرؤية

 

أعلنت "بيمنتولوجي"، الشركة العالمية الرائدة في مجال إصدار ومعالجة البطاقات، عن إطلاق منصة "باي كريدت" PayCredit المتقدمة لإدارة الدفتر الائتماني، وجرى تطوير الحل الجديد لمساعدة البنوك الرقمية والمؤسسات المالية على تقديم منتجات ائتمانية مُفصّلة وغنية بالميزات بسرعة وكفاءة أعلى.

وبالتزامن مع النمو المتسارع للخدمات المصرفية الرقمية في دول مجلس التعاون والسعودية، يأتي هذا الإطلاق مدفوعًا ببرنامج تطوير القطاع المالي ضمن "رؤية السعودية 2030"، وارتفاع الطلب على الحلول الائتمانية التي تعمل بمروة عالية.

ولا تزال البطاقات الائتمانية أداة أساسية للمستهلكين في إدارة الإنفاق والتدفقات النقدية وبرامج الولاء، غير أن العديد من الأنظمة التقليدية تفتقر إلى المرونة اللازمة لمواكبة تطلعات العملاء المتغيرة. وجرى تصميم وتطوير منصة "باي كريدت" من الأساس لتلبية احتياجات السوق الحديثة، لا سيّما وأنها توفّر خيارات سداد مرنة، تشمل الائتمان الدوّار والتقسيط، بما في ذلك: (اشترِ الآن وادفع لاحقًا)، على نحو يتوافق مع سلوكيات التمويل الواقعية.

وقال روب ماكميلان، مدير المنتجات للمجموعة في "بيمنتولوجي": "لقد لاحظنا أن العديد من البنوك الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية ترغب في تقديم منتجات ائتمانية، لكن الأنظمة القائمة تكون في الغالب جامدة جداَ أو أنها تعتمد على بنى تحتية قديمة للغاية. ومن خلال "باي كريدت"، طوّرنا منصة ائتمانية حديثة قائمة على الحوسبة السحابية، وهذا يعني أنها تتيح للمُصدِرين في أسواق مثل المملكة العربية السعودية، إطلاق منتجات ائتمانية أذكى وأكثر توافقًا مع احتياجات السوق المحلية — بسرعة ودون تعقيد".


 

ومن خلال الجمع بين إدارة دفتر الأستاذ الائتماني وقدرات إصدار البطاقات على منصة واحدة، تتيح منصة "باي كريدت" للمُصدِرين تكوين وإدارة برامج الائتمان بمرونة أوسع، بما في ذلك الحدود المخصّصة وأسعار الفائدة ودورات الفوترة ونماذج السداد، وذلك عبر واجهة برمجة تطبيقات (API) آمنة. ويدعم الحل الجديد "أبل باي" و "جوجل باي" و "سامسونغ باي"، لضمان التكامل السلس مع المحافظ الرقمية للمستخدمين في المنطقة.

المزايا الرئيسية

•        نظام فوترة مدمج لحساب الفوائد بدقة وتتبع الأرصدة لحظيًا.

•        إعداد ائتماني متكامل يشمل تحديد الحدود والأسعار وهياكل السداد المخصّصة.

•        نظام إصدار بطاقات مدمج يدعم المحافظ الرقمية العالمية.

•        تقسيط مرن ومكافآت استرداد نقدي مدعومة ببيانات فورية.

•        منصة عالمية قابلة للتوسع قابلة للتكيّف مع الأطر التنظيمية الإقليمية.

•        اختبارات قبول المستخدم (UAT) لمحاكاة واقعية تضمن نشرًا سريعًا وموثوقًا.

وقال جيف باركر، الرئيس التنفيذي لشركة "بيمنتولوجي": "يحتاج المُصدِّرون إلى بنية تحتية تواكب تغيّر التوقعات. ويقدّم حل "باي كريدت" لعملائنا في السعودية ودول مجلس التعاون القدرة على إطلاق وتوسيع عروض الائتمان بمستوى أعلى من التحكّم والرشاقة والشفافية".

ويجري بالفعل استخدام "باي كريدت" لدى بنوك رقمية رائدة حول العالم، ما يُمكّن المُصدِّرين من دخول سوق الائتمان، من دون الحاجة إلى بناء بنية إقراض كاملة، وهي ميزة محورية للبنوك الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية في السعودية، خاصة تلك التي تسعى لتوسيع خدماتها بما ينسجم مع أهداف التحول الرقمي في "رؤية 2030".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

منصة تعليمية سعودية جديدة تعيد تعريف تجربة التعلّم الرقمي

في ظل التحولات التقنية المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، برزت عدة مبادرات وطنية شبابية تعمل على تحديث المحتوى التعليمي وصياغته بشكل يتوافق مع رؤية الدولة للتحول الرقمي. ومن بين هذه المبادرات تظهر «منصة سلس التعليمية» كأحد أبرز المشاريع الريادية التي تسعى لتقديم محتوى مدرسي موثوق، منظم، وسهل الاستخدام، يخدم الطالب والمعلم وولي الأمر في آن واحد.

هذه المنصة الرقمية السعودية بالكامل لا تكتفي بعرض الكتب المدرسية فقط، بل تقدم منظومة تعليمية متكاملة مبنية على الفهم وتبسيط المعلومة، بما يتناسب مع احتياجات الطالب الحالي الذي يعتمد على التعلم المرن والسريع.

رؤية وطنية لتطوير التعليم بأسلوب حديث

تستند منصة سلس التعليمية إلى فهم دقيق لواقع التعليم اليوم، حيث تنتشر آلاف الملفات عبر الإنترنت دون تنظيم أو جودة. ومن هنا جاءت فكرة المنصة لتكون مصدرًا موثوقًا واحدًا يجمع المناهج المدرسية بشكل كامل، ويعرضها بطريقة واضحة تساعد الطالب على الفهم الحقيقي للدرس وليس حفظه.

تعتمد المنصة على مبادئ تبسيط المحتوى وتقديمه بشكل تدريجي مدروس، يبدأ من الكتب الرقمية الرسمية وينتهي بالأنشطة والاختبارات القصيرة والملخصات، مما يجعلها مرجعًا يمكن الرجوع إليه في أي وقت دون عناء أو بحث طويل.

ويمكن زيارة المنصة عبر الرابط الرسمي: من هنــا.

بنية محتوى دقيقة تراعي تسلسل الدروس

لا تعتمد منصة سلس على رفع الملفات بشكل عشوائي، بل تم بناء هيكل المحتوى وفق نظام متكامل يراعي التدرج والتسلسل الموجود في المناهج.

فهناك تنظيم واضح للمواد، وترتيب للوحدات والدروس، مع تحديث مستمر يتماشى مع التغييرات السنوية في المناهج الجديدة.

كما تعتمد المنصة نمط عرض مرن يتيح للطالب الوصول إلى الحل أو النشاط المطلوب مباشرة دون تحميل كتاب كامل. هذا الأسلوب الذكي يختصر الوقت ويسهّل على الطالب التركيز على المهارة أو الدرس الذي يحتاجه فقط.

اهتمام خاص بمادة اللغة العربية

تُعد مادة اللغة العربية من المواد التي يحتاج الطلاب فيها إلى شرح مبسّط وتدريبات متدرجة، لأنها تعتمد على القراءة والتحليل والقواعد والتعبير في وقت واحد، ولذلك خصّصت المنصة قسمًا متكاملًا لمادة اللغة العربية يشمل:

- حلول الكتب بكامل وحداتها.

- شروحات الدروس.

- التدريبات اللغوية.

- اختبارات قصيرة.

- تطبيقات على مهارات القراءة والكتابة.

وتقدم المنصة تركيزًا خاصًا على لغتي ثالث متوسط لكونه من الصفوف التي تواجه فيها الأسر تحديات كبيرة في متابعة المادة، مع توفير حلول الوحدات والمهام التطبيقية بطريقة منظمة وسهلة.

فهارس وأدوات ذكية داخل كل كتاب

من المميزات البارزة في منصة سلس التعليمية وجود فهارس تفاعلية ذكية داخل كل كتاب. لا تعمل هذه الفهارس كعناوين فقط، بل تتصل بشكل مباشر بالدرس أو الصفحة المطلوبة، مما يتيح للطالب الانتقال بضغطة واحدة دون تنقّل مرهق بين الصفحات، وتعمل المنصة حاليًا على إضافة خصائص أكثر متطورة تشمل:

- اختبارات قصيرة ذاتية التصحيح.

- ملخصات تفاعلية مبسّطة.

- بنك أسئلة تدريبي لكل وحدة.

- نظام بحث ذكي للعثور على أي درس خلال ثوانٍ.

هذه الأدوات تجعل من المنصة بيئة تعليمية متكاملة تساعد الطالب على دراسة أكثر فعالية.

مشروع شبابي سعودي يستحق الإشادة

تؤكد إدارة مشروع منصة سلس التعليمية أن الفكرة انطلقت من حاجة حقيقية يشعر بها الطلاب وأولياء الأمور، وخاصة بعد ازدحام الإنترنت بمحتوى غير منظم.

وقد تم تطوير المنصة بالكامل بواسطة شباب سعوديين لديهم شغف بالتعليم الرقمي ورغبة في تقديم قيمة لمجتمعهم.

ويرى الفريق المؤسس أن نجاح التحول الرقمي في التعليم يعتمد على وجود أدوات وطنية قوية تساعد الطلاب على الوصول إلى المعلومات الصحيحة من مصادر معتمدة، بعيدًا عن الفوضى الرقمية المنتشرة.

واليوم أصبحت المنصة تخدم آلاف الطلاب بشكل يومي، ومن المتوقع أن تواصل توسعها لتكون واحدة من أهم المنصات التعليمية السعودية خلال السنوات القادمة.

مستقبل واعد للتعلم الرقمي في المملكة

مع استمرار تطوير المنصة وإضافة المزيد من المحتوى التفاعلي، تبدو «سلس» في طريقها لتصبح نموذجًا يحتذى به في دعم التعليم الإلكتروني السعودي.

فهي تجمع بين الجودة، وتنظيم المحتوى، والسهولة، والفهم، وتسعى لتقديم تجربة تعليمية حديثة تناسب الطلاب في العصر الرقمي.

وللاطلاع على المنصة وخدماتها التعليمية يمكن زيارة الرابط الرسمي المذكور داخل المقال.

مقالات مشابهة

  • إطلاق خدمة ترخيص المتاجر الإلكترونية لتسويق المنتجات الزراعية.. الخطوات عبر منصة نما
  • «قدرات».. منصة وطنية لتوحيد الهُوية الرقمية وتمكين الموهوبين
  • وزارة الاتصالات: إطلاق خدمة الاستعلام الائتماني للأفراد عبر منصة مصر الرقمية بالتعاون مع شركة iscore
  • «الاتصالات» تُطلق خدمة الاستعلام الائتماني للأفراد عبر منصة مصر الرقمية بالتعاون مع شركة iscore
  • أمير مكة المكرمة يُدشّن مشروع الحافلة الرقمية الذكية المتنقلة لشركة الاتصالات السعودية (stc)
  • مدبولي يشهد الإطلاق التجريبي لعدد من الخدمات للمصريين في الخارج على منصة مصر الرقمية
  • منصة تعليمية سعودية جديدة تعيد تعريف تجربة التعلّم الرقمي
  • «بريدج 2025».. منصة عالمية تدعم الابتكار في صناعة الإعلام
  • من الابتكار التشاركي إلى الإنتاج الذكي.. كيف تغيّر”ريد هات” قواعد اللعبة في التحول الرقمي السعودي؟