التضامن تنظم جلسة حوارية تناقش أهمية نتائج الحصر لمرحلة الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
عقدته الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مؤتمرا صحفيا لإعلان نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في جمهورية مصر العربية، عقد جلسة حوارية عن أهمية نتائج الحصر لمرحلة الطفولة المبكرة.
شارك في الجلسة كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة دينا عبد الوهاب استشاري الوزارة للطفولة المبكرة وتطوير قطاع الحضانات، والمهندس طارق سعد استشاري نظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور سيف عبد المجيد المدير التنفيذي لشركة ستراتيجيك جيرز - فرع مصر، وأدارها الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتناولت الجلسة تحليل نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات، والذي يمثّل إنجازًا جديدًا يضع مصر على أعتاب مرحلة أكثر دقة في التخطيط لهذا القطاع الحيوي، خاصة أن امتلاك قاعدة بيانات متكاملة هو الشرط الأول لأي
تطوير حقيقي.
وأكد المتحدثون أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الاتصالات على تطوير منصة رقمية خاصة بالطفولة المبكرة، سيتم من خلالها إتاحة خريطة الحضانات الناتجة عن الحصر الوطني، بحيث تُمكِّن الأسر من معرفة أقرب حضانة، حالة الترخيص، الطاقة الاستيعابية، والمصروفات، بما يعزز الشفافية ويتيح للأهالي معلومات دقيقة قبل الالتحاق بالخدمة.
وأوضحوا أن الوزارة تعمل في مسارين متوازيين الأول يتعلق بإنهاء الترخيص المؤقت للحضانات ودعمها في توفيق أوضاعها، والثاني يتضمن ميكنة منظومة التراخيص بالكامل وإنشاء بنك معلومات موحد لقطاع الطفولة المبكرة.
وأشاروا إلى أن استمارات الحصر صُممت لرصد مستويات التدريب والأجور والخبرة، وتم الانتهاء من تحليل هذه البيانات ضمن قاعدة معلومات دقيقة تساعد الوزارة في اتخاذ قرارات أكثر فعالية لتحسين جودة الخدمة وتأهيل الكوادر.
وكانت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قد أعلنت أن الحصر تم تنفيذه ميدانيا خلال 118 يومًا من 29 يونيو حتى 23 أكتوبر 2025، ويبلغ عدد الأطفال الملتحقين فعليًا بدور الحضانة 1,764,881 طفل، بنسبة تغطية قدرها 17.3 %، وبلغت نسبة الإشغال في الحضانات القائمة 61%، ووصل عدد دور الحضانة التي تم حصرها 48,225 حضانة، أما عدد الفصول 133.375 فصلا، وعدد العاملين والعاملات في القطاع بلغ 254,322، وشملت المديريات المغطاة 27 مديرية على مستوى الجمهورية، وشاركت 1000 رائدة اجتماعية، وتصل نسبة الأطفال الملحقين بالحضانات في الفئة العمرية " 2-4” إلى 31%.
وتصدر إقليم الدلتا النتائج بنسبة 42% (20,079 حضانة)، يليه إقليم الصعيد بنسبة 30% (14,362 حضانة)، ثم إقليم القاهرة الكبرى بنسبة 23% (11,246 حضانة)، وإقليم القناة 3% (1,621 حضانة)، وإقليم الحدود 2% فقط (917 حضانة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات جمهورية مصر العربية الطفولة المبكرة الحضانات التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
«جهود الدولة المصرية حول رعاية المسنين نحو الواقع والمأمول».. جلسة حوارية لوزارة التضامن
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي، في فعاليات الجلسة الحوارية، والتي عقدت تحت عنوان «جهود الدولة المصرية حول رعاية المسنين نحو الواقع والمامؤل »، ضمن أعمال النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «تمكين الأفراد، تعزيز التقدم، إتاحة الفرص»، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشارك في الجلسة الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتورة مروة يس محمد رئيس مجلس إدارة مجمع الباقيات الصالحات الخدمي الخيري لرعاية وعلاج مرضى الزهايمر وأدارها الدكتور مجدي حلمي استشاري وزارة التضامن الاجتماعي للتربية الإيجابية.
وتناولت الجلسة الخدمات المقدمة لرعاية كبار السن وآليات الرعاية الشمولية ودور المجتمع المدني فى رعاية كبار السن وطرح رؤية للتعاون العربي الإقليمي لرعاية كبار السن، كذلك تحديات العمل.
واستعرض الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية بوزارة التضامن الاجتماعي جهود الوزارة في رعاية كبار السن من خلال محاور الحماية والرعاية الاجتماعية و الوعي والدمج المجتمعي، مشيراً إلى آليات العمل فى تحسين جودة الخدمات المقدمة، حيث تطوير مؤسسات الرعاية متضمنة، تطوير البنية التحتية لدور المسنين، وتطوير دور وأندية المسنين والاهتمام برفع مهارات الكوادر البشرية القائمة على تقديم الخدمة للمسنين.
وأوضح عبد العزيز أن خدمات الرعاية لكبار السن تقدم من خلال 176 دارًا للمسنين تخدم 4700 مسن إلى جانب 190 ناديًا للمسنين و28 مركزًا للعلاج الطبيعي، كما توفر الوزارة الحماية والرعاية للكبار بلا مأوى من خلال 18 مؤسسة، إضافة إلى تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية مثل العمر الذهبي وأحلام الأجيال التي تهدف إلى تحقيق الدمج المجتمعي والتوعية بحقوق كبار السن.
وتناول عبد العزيز تفاصيل مشروع رفيق المسن الذي يعتمد على تدريب وتأهيل الشباب لتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للمسنين داخل أسرهم.
وأكّد عبد العزيز أن التجربة المصرية فى رعاية كبار السن تعد رائدة وتحمل آليات نجاح واسعة للتطبيق، حيث انتقلت من تقديم الخدمة المؤسسية إلى رؤية تعتمد على تقديم الرعاية للمسن داخل منزله وانعكاسات هذا صحيا واجتماعيا ونفسيا على المسن، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسات المجتمع الأهلي وأهمية الاستفادة وتبادل الخبرات والتجارب العربية الناجحة في مجال رعاية كبار السن.
ومن جانبه أكد الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية أن ملف رعاية كبار السن يجد اهتماما ودعما واسعا من القيادة السياسية، وأن ذلك يؤكده القوانين والدستور، مشيرا إلى أن قانون حقوق المسنين الذي يعد أحد الإجراءات الداعمة لتحسين جودة الحياة المعيشية لهم مطالبا بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون رعاية حقوق المسنين،
تناول عبد القوى حزمة الخدمات لمتكاملة المقدمة لكبار السن من الحماية والرعاية الاجتماعية وسياسات، وآليات العمل فى ذلك مشيراً إلى أهمية دور المجتمع المدني، ومشددا على أهمية نشر الوعى المجتمعي وثقافة التعامل مع كبار السن يدعمها ما يملكه المجتمع المصرى من رصيد واسع من التقاليد والقواعد الاجتماعية التي توقر كبير السن مؤكدا ان رعاية كبار السن هي قضية مجتمعية.
واستعرضت الدكتورة مروة يس محمد رئيس مجلس إدارة مجمع الباقيات الصالحات الخدمي الخيري لرعاية وعلاج مرضى الزهايمر الخدمات المقدمة عبر جمعية الباقيات الصالحات لكبار السن، و تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية الشاملة للمسنين ومرضى الزهايمر من خلال بيئة متكاملة تجمع بين الخدمات الطبية والاجتماعية، مع التركيز على البحث العلمي والحلول العلاجية المتكاملة.
وأشارت رئيس مجلس إدارة مجمع الباقيات الصالحات إلى مرض الزهايمر واحتياجاتهم من الجوانب الصحية والنفسية وغيرها وهو ما يتطلب التوعية بكيفية التعامل الآمن مع مرضى ألزهايمر بما يسهم فى توفير بيئة اجتماعية ونفسية آمنة مستقرة وصديقة للمريض وضرورة وجود وعى مجتمعى باليات التعامل معهم ومواجهة الوصمة المجتمعية فى ذلك.