رحلة عمرة هدية لسيدتان قبطيتان بمصر..ماذا فعلت وزيرة التضامن ؟
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
واقعة غريبة تصدرت السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية بعد فوز سيدة قبطية برحلة عمرة وزيارة بيت الله الحرام، وذلك من خلال قرعة عمرة تابعة لوزارة التضامن الإجتماعي المصرية،، فكيف حدث ذلك ؟ وماذا فعلت وزيرة التضامن بعد فوز السيدتان القبطيتان بقرعة العمرة؟.
اختارت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي 10 من أعضاء الفريق الميداني المشارك في تنفيذ المسح الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية، من خلال قرعة للفوز برحلة عمرة تقديرًا لجهودهم.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية اليوم بديوان وزارة التضامن الاجتماعي.
وخلال إجراء السحب، أعلنت إحدى الرائدات الاجتماعيات مسيحية الديانة عن رغبتها في المشاركة في سحب القرعة متمنية أن تفوز زميلتها التي تشتاق لزيارة بيت الله الحرام.
مسيحية تهدي عمرة لصديقتها المسلمةوللمفارقة وعن طريق الصدفة البحتة، سحبت الرائدة الاجتماعية اسمًا لسيدة مسيحية أخرى فما كان من وزيرة التضامن الاجتماعي إلا أن منحت زميلتها المسلمة فرصة عمرة، تقديرًا لقيم المحبة والتآخي بينهما.
وبخصوص السيدتين القبطيتين، قررت وزيرة التضامن الاجتماعي منحهما مكافأة مالية تعادل قيمة العمرة.
وتوالت المواقف الإنسانية حيث استأذنت سيدتان من الفائزين برحلة العمرة لإهدائها إلى أمهاتهم ووافقت الوزيرة.
وأكدت مايا مرسي أن القرعة الأصلية كانت لاختيار 3 أسماء فقط، إلا أنه تقرر لاحقاً زيادة العدد ليصبح 10 فائزين من بين مشرفين ورائدات ومديري مديريات في مختلف المحافظات، وذلك تكريماً لكل من ساهم في إنجاح الحصر الوطني.
رحلات عمرة مكافأةوكانت وزارة التضامن الاجتماعي، قد قدمت رحلات العمرة مكافأة، لمجموعة من المشاركين في الحصر الوطني للحضانات، وذلك تقديراً لجهودهم في تنفيذ مشروع الحصر الوطني على مستوى الجمهورية.
جاءت المكافأة على هامش المؤتمر الصحفي اليوم الأحد، لإعلان نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات، والذي أجرته الوزارة خلال الفترة من 29 يونيو حتى 23 أكتوبر 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي مايا مرسي التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الحصر الوطنی برحلة عمرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقاضي هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.. ماذا فعلت؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتخذ إجراء قضائيا ضد هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي وذلك خلال الأيام المقبلة.
وأثارت الفضيحة المنسوبة إلى BBC موجة من الاتهامات باستمرار بوجود تحيّز مؤسسي في المؤسسة، بعد أن نشرت صحيفة ديلي تيليجراف البريطانية تقريراً يكشف أن شبكة الـ بي بي سي عدّلت مقطع خطابي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما استدعى استقالة عدد من قياديي الشبكة وتوجيه انتقادات سياسية وإعلامية واسعة، وفقا لصحيفة تيليجراف البريطانية.
وإستند التقرير الذي نشرته الصحيفة إلى مذكرة داخلية (منسوبة إلى مايكل بريسكوت، مستشار سابق لمعايير التحرير في الـ BBC) أن برنامج الوثائقي التابع للسلسلة بانوراما والذي حمل عنوان “ ترامب .. فرصة ثانية” قد «دمج» بين جزأين من خطاب ترامب في 6 يناير 2021، أحدهما حيث قال "سنسير نحو مبنى الكابيتول، وسأكون معكم" وآخر حين قال “نحن نقاتل، نقاتل بكل ما أوتينا…”.. بعد فجوة زمنية تزيد عن 50 دقيقة، الأمر الذي خلق انطباعاً بأنه حثّ مباشراً على اقتحام مبنى الكابيتول.
إضافة إلى ذلك، تقول المذكرة إن البرنامج استخدم لقطات لتظاهرة سارت قبل الخطاب، ما زاد من التوجيه ضمنياً بأن المسيرة تلك كانت استجابة مباشرة للكلام، وفقا لـ تيليجراف.
وعلى خلفية هذا الكشف، قدّم كل من المدير العام لـ بي بي سي، تيم دافي، ورئيسة الأخبار، ديبورا تيرنِس، استقالتيهما.
وفي مقابلات لاحقة، أكدت تيرنس أن «بيانات التحيّز المؤسسي في أخبار بي بي سي غير صحيحة»، لكنها اعترفت بوجود «أخطاء في الحكم».حسب ذا جاديان البريطانية
من جهته، قال رئيس مجلس الـ بي بي سي، سمير صلاح في بيان: «تمّ خطأ في التقدير» فيما يتعلّق بتحرير الخطاب، لكنه رفض وصف الشبكة بأنها تعاني من تحيّز مؤسسي، وأكد أن «الاقتراح بأنها حاولت دفن القصص هو ببساطة غير صحيح»، وفقا لـ ذا جارديان
وألقت الصحيفة والتقرير المرفوع الضوء على أن المسألة ليست مجرد تحرير خاطئ، بل «نمطاً مؤسسياً» بحسب المنتقدين، حيث تضمّنت مذكرة بريسكوت نحو 9 أوجه لخلل المعيار التحريري في تغطيات بي بي سي تتعلّق بقضايا ترامب، وإسرائيل، وحقوق المُتغيّرين جنسياً، حسب تيليجراف.
كما قالت وزيرة الثقافة البريطانية، كيمي بيدنوك، إن الموظفين المعنيين «يرون رأسهم يغادر» وإن «تغييرات جذرية في الثقافة (داخل الشبكة) باتت ضرورية» وفقا صحيفة ذا صن البريطانية
وما يجري في بي بي سي ليس خلافاً تقنياً بحتاً، بل انعكاساً لصراع أكبر حول دور وسائل الإعلام العامة في حقبة التحوّل السياسي العالمي.
فبما أن بي بي سي تموّل عبر رخصة المشاهدة وخاضعة لرقابة برلمانية بريطانية، تتّجه الاتّهامات اليوم إلى أن «الحيادية» التي تُعَدّ حجر زاوية في الهيئة تتعرض لاختبار شديد.
وفي الولايات المتحدة، ردّت إدارة ترامب بتهديد دعاوى قضائية ضد الشبكة، واصفة إياها بأنها «آلة دعاية» و«أخباراً مزيفة»، حسب واشنطن بوست
وفي بريطانيا، تُطرح الآن أسئلة سياسية حول ما إذا كانت الحكومة ستعيد تقييم الصلاحيات والتمويل وشروط الحيادية لدى بي بي سي في إطار تجديد ميثاقها المؤسسي.