تدشين العمل في مشروع تعشيب ملعب الشهيد الكبسي في إب
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الثورة نت /
دشن محافظ إب عبدالواحد صلاح، ونائب وزير الشباب والرياضة نبيه ناصر علي، اليوم، العمل في مشروع تعشيب ملعب الشهيد الكبسي بمدينة إب.
وتبلغ تكلفة المشروع الذي تنفذه الوحدة التنفيذية لصيانة الطرق 222 مليون ريال بتمويل مشترك من المجلس المحلي للمحافظة بمبلغ 62 مليون و 386 ألف ريال، وصندق النشء والشباب بمبلغ 50 مليون ريال، ومساهمة من رجل الاعمال عبده منقذة بمبلغ 109 ملايين ريال.
واستمع صلاح وناصر، من مديري مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة إبراهيم المساوى، والوحدة التنفيذية لصيانة الطرق خالد الصلاحي، إلى شرح عن مكونات المشروع والتي تشمل تسوية أرضية الملعب، والتعشيب الصناعي، وإعادة تأهيل المدرجات، وتوفير كراسي للمنصة.
إلى ذلك محافظ إب ونائب وزير الشباب والرياضة،، على احتياجات إستاد 22 مايو، بمركز المحافظة من أعمال التأهيل والترميم والذي تعرض للاستهداف من قبل تحالف العدوان خلال الفترة الماضية.
واستمعا من مدير المدينة الرياضية عبدالله غازي، الى شرح عن حجم الدمار الذي لحق بالاستاد الرياضي والصالة الرياضية المغلقة نتيجة العدوان.
وخلال الزيارة وجه محافظ إب، ونائب الوزير، بإعداد الدراسة الخاصة بمشروع إعادة تأهيل الملعب والصالة الرياضية والذي سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة بتمويل مشترك من وزارة الشباب والسلطة المحلية بالمحافظة.
عقب ذلك زار المحافظ صلاح، ونائب وزير الشباب والرياضة، نادي التعاون بمديرية بعدان، حيث استمعا من عضو إدارة النادي عبدالسلام راجح، الى شرح حول احتياجات النادي من مشاريع البنية التحتية.
وخلال الزيارة أكد المحافظ صلاح، اهتمام السلطة المحلية بالشباب وتعزيز هويتهم الإيمانية والوطنية المستمدة من القرآن الكريم، والمشروع القرآني.. مؤكدا الحرص على دعم الحركة الرياضية، وتعشيب الملاعب، وإعادة تأهيل المنشآت التي تعرضت للتدمير من قبل تحالف العدوان.
فيما أوضح نائب وزير الشباب والرياضة، نبيه علي، أن الهدف من زيارته لمحافظة إب، الاطلاع عن قرب على احتياجات الأندية الرياضية بالمحافظة من مشاريع البنية التحتية.
ولفت الى أن الدمار الكبير الذي لحق بالمنشآت الرياضية في محافظة إب والمحافظات الأخرى يعكس مدى حقد دول التخالف على أبناء الشعب اليمني.. موجهاً بتعشيب ملعب نادي التعاون الرياضي والثقافي، بدعم من صندوق النشء والشباب والسلطة المحلية بالمحافظة.
رافقهما، مدراء المشاريع بوزارة الشباب والرياضة المهندس أحمد التويتي، والشؤون القانونية أحمد المهدي، والأندية طه تاج الدين، والمشتريات عدنان صلاح، والمدير المالي في صندوق النشء والشباب، ياسين معوضه، والحسابات إبراهيم قحطان، ومدير مكتب الأشغال بالمحافظة المهندس إبراهيم الشامي، ورئيس جمعية منقذه الخيرية المهندس أحمد عبدالخالق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
العين هاني الملقي يؤكد أهمية تمكين الشباب في مشروع التحديث السياسي
صراحة نيوز- قال رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، العين الدكتور هاني الملقي، إن الشباب يشكّلون الركيزة الأساسية في مشروع التحديث السياسي، الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني.
جاء ذلك خلال لقائه بدار المجلس اليوم الاثنين، شبابا وشابات من مبادرة “مجلس الشباب الأردني” برئاسة سليمان السقار، بحضور رئيس لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان العين الدكتور مصطفى الحمارنة.
وأكد العين الملقي، أن تمكين الشباب سياسيًا وتمثيلهم في مواقع صنع القرار يعدّ أولوية وطنية في المرحلة المقبلة، مبينًا أن الحفاظ على الوطن وتعزيز مناعته هو الركيزة الأولى للشباب الأردني، وهو ما يتطلّب إتاحة الفرص الحقيقية لهم للانخراط في العمل العام والمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
وأوضح أن الدستور الأردني يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه مسيرة التحديث، وهو الضامن لمشاركة الشباب وتمكينهم في الحياة السياسية، وأنه وثيقة راسخة أرست مبادئ الدولة المدنية وسيادة القانون، وضمنت الحقوق والحريات، ورسخت الفصل بين السلطات.
ولفت إلى أن مشروع التحديث السياسي وضع أسسًا راسخة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والحزبية، وأن المشروع جاء بإرادة وطنية خالصة لتصويب المسار الديمقراطي، وبناء برلمان يقوم على البرامج الحزبية الفاعلة، مؤكدًا أن المشاركة السياسية تعد حقًا وواجبًا ومسؤولية مشتركة.
وشدد الملقي على أهمية دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية والإعلام في تعزيز وعي الشباب بأهمية الانخراط في الحياة العامة، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة في المجتمع.
وفي سياق مُتصل، التقى العين عمر العياصرة، في لقاء منفصل، رئيس وأعضاء “مجلس الشباب الأردني”، حيثُ أكد أن مستقبل الأردن يعتمد على وعيهم، ومبادراتهم، وقدرتهم على تطوير أنفسهم.
وأشار إلى أن “الأردن يجب أن يكون أولوية لدى كل مواطن، فالإيمان بالوطن هو الذي يصنع الفرق، وهو ما يوجّهنا نحو العمل والمسؤولية والالتزام”، مشددًا على أن دور الشباب ينطلق من إعادة إنتاج حب الأردن بوعي ورؤية مستنيرة.
وأكد العين العياصرة استمرار مجلس الأعيان في دعم الشباب وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في صناعة القرار، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الشباب هم طاقة الأردن الحقيقية وصانعو مستقبله.
وخلال اللقاءين، أوضح السقار أن مبادرة “مجلس الشباب الأردني” جاءت استجابة لحاجة الشباب إلى منصة تعبر عن آرائهم وتدعم قدراتهم القيادية، مؤكدًا أهمية تمكينهم من مواقع صنع القرار.
بدورهم، تحدث الشباب في اللقاءين عن برنامج المبادرة الهادفة إلى دمج الشباب في الحياة العامة، خاصة في المجال السياسي، إلى أجانب أبرز التحديات التي تواجههم، مشيرين إلى ضرورة ربط العمل التطوعي بالمشاركة السياسية، وتفعيل دور وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية والتمكين.
وتناول اللقاءان، بحث سبل توسيع دور الشباب في الحياة العامة، وتمكينهم في مجالات العمل السياسي، والمبادرات المجتمعية، وريادة المشاريع التي تعكس طموحاتهم وتخدم المصلحة الوطنية.