صراحة نيوز- قال رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، العين الدكتور هاني الملقي، إن الشباب يشكّلون الركيزة الأساسية في مشروع التحديث السياسي، الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني.

جاء ذلك خلال لقائه بدار المجلس اليوم الاثنين، شبابا وشابات من مبادرة “مجلس الشباب الأردني” برئاسة سليمان السقار، بحضور رئيس لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان العين الدكتور مصطفى الحمارنة.

وأكد العين الملقي، أن تمكين الشباب سياسيًا وتمثيلهم في مواقع صنع القرار يعدّ أولوية وطنية في المرحلة المقبلة، مبينًا أن الحفاظ على الوطن وتعزيز مناعته هو الركيزة الأولى للشباب الأردني، وهو ما يتطلّب إتاحة الفرص الحقيقية لهم للانخراط في العمل العام والمشاركة الفاعلة في صنع القرار.

وأوضح أن الدستور الأردني يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه مسيرة التحديث، وهو الضامن لمشاركة الشباب وتمكينهم في الحياة السياسية، وأنه وثيقة راسخة أرست مبادئ الدولة المدنية وسيادة القانون، وضمنت الحقوق والحريات، ورسخت الفصل بين السلطات.

ولفت إلى أن مشروع التحديث السياسي وضع أسسًا راسخة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والحزبية، وأن المشروع جاء بإرادة وطنية خالصة لتصويب المسار الديمقراطي، وبناء برلمان يقوم على البرامج الحزبية الفاعلة، مؤكدًا أن المشاركة السياسية تعد حقًا وواجبًا ومسؤولية مشتركة.

وشدد الملقي على أهمية دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية والإعلام في تعزيز وعي الشباب بأهمية الانخراط في الحياة العامة، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة في المجتمع.

وفي سياق مُتصل، التقى العين عمر العياصرة، في لقاء منفصل، رئيس وأعضاء “مجلس الشباب الأردني”، حيثُ أكد أن مستقبل الأردن يعتمد على وعيهم، ومبادراتهم، وقدرتهم على تطوير أنفسهم.

وأشار إلى أن “الأردن يجب أن يكون أولوية لدى كل مواطن، فالإيمان بالوطن هو الذي يصنع الفرق، وهو ما يوجّهنا نحو العمل والمسؤولية والالتزام”، مشددًا على أن دور الشباب ينطلق من إعادة إنتاج حب الأردن بوعي ورؤية مستنيرة.

وأكد العين العياصرة استمرار مجلس الأعيان في دعم الشباب وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في صناعة القرار، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الشباب هم طاقة الأردن الحقيقية وصانعو مستقبله.

وخلال اللقاءين، أوضح السقار أن مبادرة “مجلس الشباب الأردني” جاءت استجابة لحاجة الشباب إلى منصة تعبر عن آرائهم وتدعم قدراتهم القيادية، مؤكدًا أهمية تمكينهم من مواقع صنع القرار.

بدورهم، تحدث الشباب في اللقاءين عن برنامج المبادرة الهادفة إلى دمج الشباب في الحياة العامة، خاصة في المجال السياسي، إلى أجانب أبرز التحديات التي تواجههم، مشيرين إلى ضرورة ربط العمل التطوعي بالمشاركة السياسية، وتفعيل دور وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية والتمكين.

وتناول اللقاءان، بحث سبل توسيع دور الشباب في الحياة العامة، وتمكينهم في مجالات العمل السياسي، والمبادرات المجتمعية، وريادة المشاريع التي تعكس طموحاتهم وتخدم المصلحة الوطنية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال فی الحیاة الشباب فی

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يستعد للتصويت على نشر قوة دولية في غزة

نيويورك - ترجمة صفا

يستعد مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين للتصويت على نشر قوة دولية في غزة.

ويسعى مشروع القرار إلى نشر قوات دولية ودعم إعادة إعمار غزة، في حين تدعو روسيا إلى اتخاذ تدابير أقوى تجاه الدولة الفلسطينية.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار في الساعة الخامسة مساء (2200 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين على مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة لتعزيز خطة دونالد ترامب للسلام في غزة، وخاصة نشر قوة دولية، في حين حذرت واشنطن من أن الفشل في التصرف قد يؤدي إلى تجدد الحرب.

ويؤيد مشروع القرار، الذي تم مراجعته عدة مرات نتيجة لمفاوضات عالية المخاطر، الخطة التي سمحت بوقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في العاشر من أكتوبر هذا العام.

وتنص النسخة الأخيرة من مشروع القرار، التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس على إنشاء قوة دولية تعمل مع "إسرائيل" ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثا.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن القانون من شأنه أن يسمح بتشكيل "مجلس السلام"، وهو هيئة حاكمة انتقالية لغزة، والتي من المفترض أن يرأسها ترامب نظريا، بفترة ولاية تمتد حتى نهاية عام 2027.

وعلى النقيض من المسودات السابقة، فإن النسخة الأخيرة تشير إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل.

ويقول مشروع القرار إنه بمجرد أن تنفذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة وتبدأ عملية إعادة بناء غزة، "فإن الظروف قد تصبح أخيرا مناسبة لمسار موثوق نحو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية".

وقد رفضت إسرائيل هذا الاحتمال رفضا قاطعا.

وقال نتنياهو في اجتماع للحكومة الأحد: "معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية على أي أرض لم تتغير".

ووزعت روسيا، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو)، مسودة منافسة، قائلة إن الوثيقة الأميركية لا تذهب إلى حد كاف لدعم إنشاء دولة فلسطينية.

ويطلب نص موسكو، الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، من المجلس أن يعرب عن "التزامه الثابت برؤية حل الدولتين".

ولا يجيز مشروع القرار إنشاء مجلس سلام أو نشر قوة دولية في الوقت الحالي، بل يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقديم "خيارات" بشأن هذه القضية.

مقالات مشابهة

  • تدشين العمل في مشروع تعشيب ملعب الشهيد الكبسي في إب
  • اليوم.. مجلس الأمن يصوت على خطة ترامب لنشر قوة دولية في غزة
  • مجلس الأمن يستعد للتصويت على نشر قوة دولية في غزة
  • صُناع الخير» تطلق مبادرة «تمكين» في محافظة المنوفية
  • جامعة إربد الأهلية تنظم مؤتمر “رؤى التحديث” لتعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي
  • محافظ بني سويف يؤكد أهمية التحديث المؤسسي ورفع كفاءة الجهاز التنفيذي
  • محافظ بني سويف يؤكد أهمية التحديث المؤسسي ورفع كفاءة الجهاز التنفيذي بالمحافظة
  • مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة السلام في غزة
  • برلماني يثمن جهود الدولة في تمكين الإدارة المحلية.. ويؤكد أهمية تعميم تجربة صعيد مصر