الجديد برس| اقتصاد| سجّل الذهب اليوم الاثنين ارتفاعًا طفيفًا، في ظل متابعة المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي قد تحدد مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 4083.92 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة لتسليم ديسمبر 0.

2% إلى 4085.30 دولار للأوقية. وأوضح تيم ووتر، كبير محللي السوق في شركة “كيه.سي.إم تريد”، أن “ضغط البيع يوم الجمعة كان مبالغًا فيه، مما دفع السوق اليوم لتصحيح الأسعار”. وأضاف أن تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الاتحادي يُؤثر على أداء الذهب، مشيرًا إلى أن الأسواق والاحتياطي لم يكونوا مطلعين بالكامل على أداء الاقتصاد رغم انتهاء الإغلاق الحكومي. وتشير أداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “سي.إم.إي” إلى أن المتعاملين يتوقعون حاليًا احتمال خفض سعر الفائدة بنسبة 46% الشهر المقبل، مقارنة بـ50% في وقت سابق من الأسبوع. وفي المعادن النفيسة الأخرى، سجلت: الفضة ارتفاعًا 0.8% إلى 50.96 دولار للأوقية. البلاتين صعودًا 0.7% إلى 1552.36 دولار للأوقية. البلاديوم ارتفاعًا 1.7% إلى 1408.13 دولار للأوقية. يُذكر أن الذهب يُعرف بارتباطه ببيئات أسعار الفائدة المنخفضة وحالات الضبابية الاقتصادية، مما يجعله ملاذًا آمنًا للمستثمرين خلال فترات عدم اليقين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وسط توقعات بالتثبيت.. الأسواق تترقب مصير سعر الفائدة.. والتضخم يرتفع

تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها الخميس المقبل لاتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة.

وتشير معظم التوقعات إلى الاتجاه لتثبيت أسعار الفائدة خلال الاجتماع، وذلك في ظل ارتفاع معدل التضخم إلى 12.5% في أكتوبر مقارنة بـ11.7% في سبتمبر، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود.

ويتوقع المحللون أن يثبت «المركزي» سعر الفائدة الخميس المقبل على أن يستأنف دورة التيسير النقدي في الاجتماع الأخير من هذا العام في ديسمبر المقبل عبر خفض يتراوح من 100 إلى 200 نقطة.

وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر والتي أعلنها الأسبوع الماضي عن ارتفاع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن بأعلى من المتوقع إلى 12.5% في أكتوبر من 11.7% في سبتمبر، وذلك بعد تراجع استمر لأربعة أشهر.

فيما أعلن البنك المركزي أن المعدل السنوي للتضخم الأساسي سجل 12.1% في أكتوبر 2025، مقابل 11.3% في سبتمبر 2025.

وتترقب الأسواق اجتماع البنك المركزي السابع وقبل الأخير خلال العام الحالي لحسم مصير أسعار الفائدة بعد خفضها بنسبة%6.25، وتبلغ مستويات الفائدة 21% و22% للإيداع والاقتراض حاليا.

ورجح خبراء، أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعها المرتقب، خاصة بعد سلسلة التخفيضات هذا العام، حيث يرى البعض أن استقرار السياسة النقدية في هذه المرحلة هو الخيار الأنسب لدعم النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمارات.

وأوضحوا أن عودة معدلات التضخم للارتفاع خلال أكتوبر الماضي إلى 12.5% مقارنة بـ11.7% في سبتمبر تعد زيادة محدودة ومؤقتة ناجمة عن رفع أسعار المحروقات، وأن المؤشرات الاقتصادية لا تزال إيجابية بدعم من تحسن الاحتياطي النقدي وانخفاض الدولار أمام الجنيه.

من جانبه توقع بنك ستاندرد تشارترد، أن يصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 19.25% بنهاية 2025، وأن يبلغ متوسط التضخم في السنة المالية 2026 نحو 11%، رغم استمرار ضغوط التكاليف في قطاعات الرعاية الصحية والغذاء والنقل.

فيما رجحت وكالة فيتش سوليوشنز، أن يتجه البنك المركزي المصري نحو خفض أسعار الفائدة موضحة أن هذا السيناريو يظل مرتبطًا باستقرار معدلات التضخم.

اقرأ أيضاًالخميس الحاسم.. هل يخفّض المركزي المصري «الفائدة» في اجتماعه المقبل؟

قبل قرار المركزي المصري.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار في 7 بنوك

قبل اجتماع المركزي.. أسعار الفائدة على قروض السيارات في بنك مصر والبنك الأهلي

مقالات مشابهة

  • “الطاقة”: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • ارتفاع أسعار البنزين والديزل عالميًا خلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري
  • وسط توقعات بالتثبيت.. الأسواق تترقب مصير سعر الفائدة.. والتضخم يرتفع
  • أسعار الذهب في تدني بسبب قوة الدولار
  • ارتفاع طفيف للذهب مع تحول التركيز إلى البيانات الأمريكية
  • الذهب يتراجع مع ترقب الأسواق بيانات أمريكية حاسمة حول مسار الفائدة
  • ارتفاع طفيف في أسعار الذهب
  • ارتفاع أسعار الذهب مع ترقب بيانات أميركية لمسار الفائدة
  • آي صاغة: 110 جنيهات ارتفاعًا في أسعار الذهب في مصر خلال أسبوع