#سواليف

كشفت مصادر إسرائيلية لشبكة “سي إن إن” أن #الإدارة_الأميركية تدرس تجاوز مرحلة #نزع_سلاح حركة #حماس، التي ينص عليها مشروع القرار الأميركي المطروح أمام مجلس الأمن، والانتقال مباشرةً إلى مرحلة #إعادة_إعمار_قطاع_غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع إن هذا التوجه يثير “غضبًا شديدًا” داخل تل أبيب، لأنه سيبقي حماس محتفظة بأسلحتها، ما يُعدّ تقويضًا لأسس الخطة الأميركية ويجعلها غير مقبولة لدى الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف أن الولايات المتحدة “تتجه نحو حلول مؤقتة لا يمكن لإسرائيل قبولها”.

وتأتي هذه التطورات قبيل تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأميركي الذي يهدف إلى تحويل غزة من هدنة هشة إلى سلام أكثر استدامة عبر إنشاء “مجلس للسلام” يدير القطاع لمدة عامين، ونشر قوة دولية مؤقتة لتأمين القطاع و #نزع_أسلحة #الفصائل_الفلسطينية.

مقالات ذات صلة صورة لبشار الأسد في حلب تثير غضبا بين السوريين (صورة) 2025/11/17

وتواجه الخطة الأميركية التي تستند إلى مبادرة الرئيس دونالد ترامب اعتراضات داخل إسرائيل، إضافة إلى احتمالية فيتو روسي أو صيني، في حين طرحت موسكو خطة بديلة قد تُعطل المشروع إذا استخدم أحد الأعضاء الدائمين حق النقض.

ويشكل ملف نزع سلاح حماس العقدة الأبرز؛ إذ تصر الحكومة الإسرائيلية على أن أي إعادة إعمار يجب أن تسبقها عملية “تفكيك كامل للبنية العسكرية” للحركة. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “غزة ستنزع أسلحتها وستجرد حماس من سلاحها، طوعًا أو بالقوة”.

في المقابل، تواجه واشنطن صعوبة في تشكيل قوة دولية تدخل غزة لنزع السلاح، وسط امتناعها عن إرسال قوات برية أميركية.

ويتضمن مشروع القرار الذي سيُعرض على المجلس إنشاء “قوة استقرار دولية” تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية للمساعدة في تأمين الحدود ونزع السلاح وحماية المدنيين، إلى جانب إنشاء ممرات إنسانية. كما يقترح القرار تأسيس “مجلس السلام”، هيئة حكم انتقالي لغزة برئاسة ترامب نظريًا، على أن تستمر ولايته حتى نهاية 2027.

وتشير المسودة أيضًا إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية، مؤكدة أنه بعد تنفيذ السلطة الفلسطينية للإصلاحات المطلوبة وبدء إعادة الإعمار، “قد تتوافر الظروف لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة”.

من جهة أخرى، رأت مصادر سياسية إسرائيلية أن المقترح الأميركي يحتوي على بنود “غير مواتية لإسرائيل”، تشمل الحديث عن مسار الدولة الفلسطينية ومنح الدول المساهمة بقوات حفظ السلام حق القرار دون اعتراض تل أبيب. وقال مسؤول أمني إسرائيلي: “لن ننسحب من غزة قبل أن نتأكد أن لا بندقية واحدة يمكن أن تُوجَّه مجددًا نحو إسرائيل”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإدارة الأميركية نزع سلاح حماس إعادة إعمار قطاع غزة نزع أسلحة الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: نزع سلاح حماس داخل الخط الأصفر في غزة

في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، تتكشف ملامح خلافات جديدة بين تل أبيب وواشنطن حول مستقبل إدارة قطاع غز،  فقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن توجهات أمنية جديدة تتعلق بنزع سلاح حركة حماس داخل ما يعرف بالخط الأصفر وخارجه، بالتعاون مع قوة دولية، بالتزامن مع تجدد الجدل داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها حول الموقف من إقامة دولة فلسطينية.

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه سيتم نزع سلاح حماس في الجانب الأصفر من قبل القوات الإسرائيلية.

فضيحة جديدة تهز الساحة الرياضية .. الأهلي يضم لاعبًا سبق له اللعب في إسرائيل |تفاصيلإسرائيل تعارض إعادة الإعمار بغزة لهذا السبب .. والولايات المتحدة تبحث حلولاً مؤقتة

إسرائيل: جيشنا سينزع سلاح حماس داخل الخط الأصفر

ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، أضاف أن القوة الدولية ستتولى نزع سلاح حماس خارج الخط الأصفر ولن نسمح بإقامة دولة فلسطينية.

كما جدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، الإسرائيليان اليمينيان المتطرفان، انتقاداتهما لأي تحرك دولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما هاجما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واتهماه بالصمت والعجز السياسي.

هذا ويبدو أن المحادثات بين تل أبيب وواشنطن بشأن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول قطاع غزة وصلت إلى طريق مسدود، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

ففيما بدأت الإدارة الأميركية تضغط من أجل تطبيق المرحلة التالية من الاتفاق، لا تزال هناك خلافات جوهرية مع إسرائيل حول كيفية المضي قدماً، حسب ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.

برزت في الأيام الأخيرة قضية مهمة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بشأن تنفيذ المرحلة (ب) من "خطة ترامب" لتنظيم قطاع غزة، بحسب تقرير للقناة 13.

وبحسب مسؤولين مطلعين على المناقشات، فإن الولايات المتحدة تكافح من أجل تجميع قوة دولية مستعدة لدخول غزة وتنفيذ مهمة نزع السلاح، وهي مرحلة حاسمة استندت إليها الخطة الأصلية.

تخطي مرحلة نزع السلاح والانتقال مباشرة

وبسبب هذه الصعوبة، تدرس واشنطن تخطي مرحلة نزع السلاح والانتقال مباشرة إلى مرحلة إعادة بناء "غزة الجديدة"، المنطقة المحددة في الخطة داخل "الخط الأصفر"، والتي من المقرر أن تكون منطقة إعادة الإعمار الأولى.

مع ذلك، تُعارض حكومة نتنياهو المتطرفة بشدة هذا الأمر.

صرّح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى: "لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح. هذا يتناقض مع خطة ترامب، ويتناقض مع المنطق الأمني، ويُشكّل خطرًا على إسرائيل. يجب نزع سلاح غزة قبل الدخول في مرحلة إعادة الإعمار."

وأضاف: "الأمريكيون غير قادرين على تشكيل قوة أجنبية، ولذلك يحاولون السعي إلى حلول مؤقتة لا يمكن لإسرائيل قبولها."

وعلق مسؤول إسرائيلي كبير آخر على الوضع الميداني قائلاً: "هذا الوضع المؤقت هو الأسوأ. لقد تعززت قوة حماس بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية منذ انتهاء الحرب."

قوة حماس ومخطط تقسيم غزة

وفقًا لمعلومات استخباراتية حصلت عليها المؤسسة الحربية الإسرائيلية، بدأت حماس بإقامة نقاط تفتيش، وجمع الضرائب من الشاحنات، واستعادة النشاط البلدي والاقتصادي. في الوقت نفسه، تعمل الحركة على إعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية وتعزيز قدراتها الاستخباراتية.

وسبق وأفادت مصادر متعددة بأن تقسيم غزة بين منطقة تسيطر عليها إسرائيل وأخرى تسيطر عليها حماس يتزايد احتماله.

وصرّح ستة مسؤولين أوروبيين مطلعين على جهود تنفيذ المرحلة التالية من الخطة للصحافة الدولية بأنها متوقفة فعليًا، وأن إعادة الإعمار تبدو الآن مقتصرة على المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل، محذرين من أن ذلك قد يؤدي إلى سنوات من الانفصال.

في المرحلة الأولى من الخطة، التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، يسيطر الجيش الإسرائيلي حاليًا على 53% من أراضي غزة، بما في ذلك معظم أراضيها الزراعية، بالإضافة إلى رفح في الجنوب، وأجزاء من مدينة غزة، ومناطق حضرية أخرى.


 

طباعة شارك وزير الدفاع الإسرائيلي سلاح حماس القوات الإسرائيلية إسرائيل

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدرس تجاوز نزع سلاح حماس وإسرائيل غاضبة
  • الفصائل الفلسطينية: مشروع قرار أمريكي أمام مجلس الأمن لفرض وصاية دولية على غزة
  • مشروع غزة يفجر الأزمة.. خلافات عميقة بين أمريكا وإسرائيل حول الدولة الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية ترفض أي وصاية أو وجود عسكري في غزة
  • حماس تحذر من مشروع القرار الأمريكي والعالم يترقب اجتماع مجلس الأمن
  • المقاومة الفلسطينية تعقب على ما يجري في أروقة مجلس الأمن بشأن غزة
  • إسرائيل تخشى وأميركا تصرّ ودول داعمة لمشروع قرار واشنطن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نزع سلاح حماس داخل الخط الأصفر في غزة
  • إسرائيل تعارض إعادة الإعمار بغزة لهذا السبب .. والولايات المتحدة تبحث حلولاً مؤقتة