الثورة نت:
2025-11-18@00:01:44 GMT

استمرار تفاقم أزمة الكهرباء بمدينة عدن المحتلة

تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT

استمرار تفاقم أزمة الكهرباء بمدينة عدن المحتلة

الثورة  /

تتواصل معاناة سكان مدينة عدن في ظل استمرار تفاقم أزمة الكهرباء وعجز السلطات التابعة لفصائل المرتزقة عن حل مشكلة تشغيل محطات التوليد بالمدينة وخارجها.

وتراجعت القدرة التوليدية إلى نحو 65 ميجاوات فقط من محطة المسيلة، في وقتٍ ما تزال فيه بقية المحطات خارج الخدمة بسبب نفاد الوقود.

وقالت مصادر محلية إن فترات انقطاع التيار الكهربائي بلغت الساعات الأخيرة نحو 14 ساعة مقابل ساعتي تشغيل فقط، مرجّحةً ارتفاع الانقطاع إلى 16 ساعة خلال الساعات القادمة، إذا لم يتم توفير الوقود بصورة عاجلة.

ويعاني سكان مدينة عدن من انقطاعات طويلة أثقلت حياتهم اليومية وسط فشل حكومي في إيجاد معالجة جذرية للأزمة.

وكان جنود يتبعون قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قد أقدموا على إقامة قطاع عسكري بالقرب من محطة حسان بمحافظة أبين، حيث احتجز الجنود عدداً من ناقلات النفط الخام المخصّصة لتغذية محطة المسيلة في عدن، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهجِّر سكان قطاع غزة برحلات جوية غامضة؟

أنقرة (زمان التركية) – نقل 153 فلسطينيا من غزة عبر إسرائيل إلى مطار OR Tambo الدولي في جوهانسبرغ وبريتوريا بجنوب إفريقيا صباح الخميس الماضي، في ظروف غامضة وسط حديث عن تهجير إسرائيلي بأساليب جديدة لسكان غزة.

واحتفظت شرطة الحدود بالركاب القادمين من غزة على متن الطائرة لأنهم لم يكن لديهم أختام خروج من إسرائيل على جوازات سفرهم.

سمحت جنوب إفريقيا للركاب بالنزول من الطائرة بعد احتجازهم لمدة 12 ساعة تقريبا، حيث سمحت وزارة الداخلية في جنوب إفريقيا للركاب بالنزول من الطائرة ليلة الخميس بعد أن ضمنت لهم وكالة إنسانية محلية الإقامة أثناء إقامتهم في جنوب إفريقيا إذا احتاجوا إليها.

وقالت هيئة إدارة الحدود في جنوب إفريقيا في وقت متأخر من يوم الخميس: “بالنظر إلى أن الفلسطينيين لديهم الحق في السفر إلى جنوب إفريقيا معفيين من تأشيرة لمدة 90 يوما، فقد عوملوا بشكل طبيعي وسيُطلب منهم الامتثال لجميع متطلبات الدخول”.

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الطائرة قامت برحلة مستأجرة تديرها شركة الطيران الجنوب أفريقية غلوبال إيروايز ومرت عبر نيروبي في كينيا.

وأوضح رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، للصحفيين يوم الجمعة أن “هؤلاء أشخاص من غزة وضعوا في ظروف غامضة على متن طائرة قادمة إلى جنوب أفريقيا وأن حكومة جنوب أفريقيا ستحقق في تفاصيل الأمر وأن هناك حاجة للنظر في أصولهم، ومن أين بدأوا، ولماذا تم إحضارهم إلى هنا، لأنهم لم يكن لديهم أي وثائق “.

وأضاف رامافوزا أنه يعتقد أن الركاب تم ترحيلهم من غزة، ولم يحدد مدة بقاء الركاب في جنوب إفريقيا أو عنوان إقامتهم.

وأفادت هيئة إدارة الحدود في جنوب إفريقيا أن 130 فلسطينيا دخلوا إلى البلاد، بينما تم نقل 23 فلسطينيا من جنوب إفريقيا إلى أماكن أخرى.

زصرح امتياز سليمان، مؤسس “جيفت أوف ذا غيفرز” الذي وافق على مساعدة الركاب على متن الطائرة، في بيان أنهم لا يعرفون من استأجر الطائرة وأن اول طائرة تقل 176 فلسطينيا هبطت في جوهانسبرغ في 28 أكتوبر/تشرين الأول وغادر بعض الركاب إلى بلدان أخرى.

وذكر سليمان أن هذه المجموعة أبلغتهم أمس أن أفراد عائلاتهم سيأتون على متن طائرة ثانية وأنه لا يوجد لأحد علم بأمر هذه الرحلة، قائلا: ” هؤلاء الناس مدمرون حقًا بعد عامين من الإبادة الجماعية “.

وقال سليمان، استنادا على تصريحات أولئك الذين وصلوا بالفعل إلى جنوب إفريقيا: “يبدو أن إسرائيل تأخذ الناس من غزة وترسلهم في طائرات مستأجرة دون ختم جوازات سفرهم”.

وأوضحت مراسلة الجزيرة في غزة هند الخضري يوم الجمعة أنه لا يوجد تفسير واضح لكيفية صعود الفلسطينيين على متن الطائرة غير أن هناك بعض الأدلة على كيفية بدء العملية، قائلة: “هناك رابط يحمل اسم المجد أوروبا، الذي يتم الإعلان عنه على منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. في الاستطلاع، يكتب الفلسطينيون أسمائهم وأين يعملون وأين يريدون الذهاب. أحد الأشخاص الذين يعملون مع شركة المجد أوروبا يتواصل معهم ويُطلب منهم الذهاب إلى محطة للحافلات في مدينة غزة، حيث تتجه هذه الحافلة إلى معبر كرم أبو سليم الحدودي “.

وأعلنت السفارة الفلسطينية في جنوب أفريقيا في بيان يوم الخميس أن الرحلة “نظمتها منظمة غير مبالية ومضللة تستغل الظروف الإنسانية المأساوية لشعبنا في غزة، وتخدع العائلات، وتجمع الأموال منهم وتمكنهم من السفر بطريقة غير منظمة وغير مسؤولة”.

ذكر الأخصائي الاجتماعي في جنوب إفريقيا نايجل برانكن، الذي ساعد من كانوا على متن الرحلة أن ركاب من غزة أبلغوه أن السلطات الإسرائيلية أمرتهم بترك جميع ممتلكاتهم قبل الصعود إلى طائرة لا تحمل علامات في قاعدة جوية إسرائيلية.

وأكدت مراسلة الجزيرة نور عودة أن إسرائيل لم تعلق بعد على القضية غير أنه من المستحيل أن يكون الفلسطينيون المغادرون قد فعلوا ذلك دون تنسيق إسرائيلي قائلة: “لا يمكن لأحد الاقتراب من الخط الأصفر دون أن يتعرض لإطلاق النار. لا بد من نقل هؤلاء الأشخاص بالحافلة من الخط الأصفر، حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر على 53 في المئة من غزة ويعمل خارج غزة، إلى مطار رامون عبر إسرائيل. الشيء الوحيد الذي نراه في الصحافة هو أن مركز القيادة العسكرية الإسرائيلية COGAT، المسؤول عن الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة، يقول إن إسرائيل توفر الراحة لأولئك الذين يريدون المغادرة “.

Tags: الخط الأصفر في غزةتهجير الفلسطينيين من قطاع غزةجنوب أفريقيامنظمة المجد أوروبا

مقالات مشابهة

  • "كهرماء" وهيئة المناطق الحرة تعلنان تشغيل محطة أم الحول 3 للكهرباء
  • الأردن يحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات في القدس المحتلة
  • هزّة أرضية… سكان البقاع شعروا بها!
  • إسرائيل تهجِّر سكان قطاع غزة برحلات جوية غامضة؟
  • تحديد موعد تشغيل المونوريل ومحطات الركوب الرئيسية
  • تشغيل محطة الحصن وتحوي 4 وحدات شحن سريعة حديثة ومتطورة
  • كميات الأمطار المسجلة بحسب محطات الرصد الجوي التابعة لادارة الأرصاد الجوية
  • قاسم: سكان غزة يتعرضون لحرب رغم توقف الإبادة
  • تصل لـ 4 ساعات.. قطع الكهرباء غدا عن عدة مناطق في مدينة مرسي مطروح