“المنظمات الأهلية” تدعو إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فوراً
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
دعت شبكة المنظمات الأهلية، اليوم الأحد، إلى السماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل المواد الغذائية الأساسية والخيام والمستلزمات الضرورية لإيواء النساء والأطفال والشيوخ والعائلات المشردة، بعد أن دمرت الرياح خيامًا كثيرة.
وقالت الشبكة، في بيان، إن التقديرات الأولية تشير إلى الحاجة الفورية لنحو 500 ألف خيمة، مطالبة المؤسسات الأممية الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري ووقف المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وشددت على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف استغلال المساعدات الإنسانية كورقة ابتزاز سياسي، والسماح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالوصول إلى مخازنها، وتمكين العاملين من نقل الأغطية والفراش واللوازم الطبية وتوزيعها دون قيود.
وحذّرت من تدهور الأوضاع بشكل كارثي يهدد حياة آلاف السكان في القطاع، نتيجة تفاقم الوضع الصحي بسبب نقص المياه الصالحة للشرب وارتفاع ملوحتها، ما أدى إلى تفشي أمراض الالتهاب الكبدي الوبائي والسحايا، وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي، إضافة إلى حالات السرطان.
وأكدت شبكة المنظمات، أن أكثر من 16 ألف مريض، بينهم 4 آلاف طفل، بحاجة للإجلاء الفوري لتلقي العلاج، فيما توفي أكثر من 900 مريض بسبب تأخر وصول الرعاية الطبية.
ولفتت إلى أن المشاهد الإنسانية للأطفال والعائلات التي تعاني من نقص الغذاء والماء والمأوى، تعكس حجم المعاناة غير المسبوقة التي يعيشها سكان غزة نتيجة الحصار المستمر وجرائم العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من 17 عامًا، مع تفاقم الأزمة خلال العامين الماضيين.
كما أكدت الشبكة أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لحماية الشعب الفلسطيني، واستكمال جهود محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائمه وفرض العقوبات الدولية، كجزء من جهود إنصاف الضحايا واستعادة دور المجتمع الدولي في حماية حقوقهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الخارجية”: المملكة تدين وتستنكر استمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين لاستمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء الآثم على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية.
وأكدت المملكة أن استمرار هذه الاعتداءات دون رادع يُسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.
كما تحذر المملكة من أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات، وغياب تفعيل آليات المحاسبة في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، يضعف أسس النظام الدولي ويمسّ بمبادئ الشرعية الدولية.
وجدّدت المملكة موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومواصلة جهودها الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.