جيش الاحتلال الإسرائيلي يجدد انتهاكاته في سوريا ويتوغل بالقنيطرة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
جددت آليات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، توغلها في قرية صيدا الجولان بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، ضمن الانتهاكات المتكررة والتي أصبحت شبه يومية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم (الأحد) في قرية صيدا الجولان بريف القنيطرة الجنوبي"، مبينة أن "قوة للاحتلال مكونة من خمس آليات توغلت في القرية، وانسحبت بعد فترة وجيزة".
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن "قوات الاحتلال توغلت أمس (السبت) في أطراف قرية معرية الواقعة ضمن منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا (جنوب)".
وأوضح رئيس مجلس بلدية عابدين ومعرية موفق محمود في تصريح صحفي أن الدورية الإسرائيلية تسللت بشكل مفاجئ لعشرات الأمتار داخل الأراضي الزراعية السورية، وأطلقت النار باتجاه محيط القرية قبل أن تتراجع، دون أن يسفر ذلك عن إصابات أو أضرار مباشرة، لكن التوغل أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وأشار محمود إلى أن هذه الاعتداءات ليست الأولى، إذ شهدت المنطقة في الفترة الماضية استفزازات مماثلة، مؤكدا أن الأهالي يتمتعون بالوعي والتماسك، وأن هناك تنسيقا دائما مع الجهات المحلية ولجان الرصد لضمان التعامل مع أي خرق محتمل.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة السورية بشأن طبيعة التوغل اليوم وما نتج عنه، إلا أن دمشق تدين الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، والتي أعلن الاحتلال انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية في انتهاك لاتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، وللقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فيما تدعو سوريا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القنيطرة سوريا الانتهاكات التوغل سوريا الاحتلال توغل انتهاكات القنيطرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يبحث مع مستثمرين بريطانيين تعزيز التعاون الاقتصادي
دمشق - بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، مع مستثمرين بريطانيين سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء الجانبين في لندن، ضمن زيارة غير معلنة المدة يجريها الشيباني إلى المملكة المتحدة منذ الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن الشيباني، التقى رجال أعمال ومستثمرين بريطانيين، وبحثوا آفاق تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
كما استعرض الجانبان الفرص المتاحة لإقامة شراكات تسهم في دعم مسارات التنمية في سوريا.
ونقلت الوزارة عن الشيباني، تأكيده "حرص الحكومة السورية على تهيئة بيئة عمل جاذبة للاستثمارات الخارجية، بما يخدم المصالح المتبادلة".
والخميس، أعلن الشيباني، افتتاح سفارة بلاده لدى لندن بعد 13 عاما من الإغلاق، وفق تدوينة له عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية.
وتأتي زيارة الشيباني، إلى بريطانيا في إطار سعي الإدارة السورية الجديدة لإنهاء عزلة دمشق الدولية جراء سياسات النظام المخلوع، والبدء في فتح قنوات اتصال رسمية مع الدول الغربية الكبرى.
وما يعطيها أهمية استراتيجية أنها تأتي بعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى واشنطن ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، ما يؤكد رغبة دمشق في تحقيق نقلة نوعية لعلاقاتها مع القوى الدولية المؤثرة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.