رابط إضافة أفراد في بطاقة التموين 2025.. الخطوات والشروط
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
يبحث عدد كبير من المواطنين عن الأوراق والخطوات المطلوبة لـ إضافة الأبناء على بطاقة التموين 2025 وذلك في إطار التحديثات التي أعلنت عنها وزارة التموين والتي بدأت بتجربة استمارة تحديث البيانات في بورسعيد لمدة 3 أشهر بهدف مراجعة بيانات المستفيدين والتأكد من وصول السلع المدعمة إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
شروط إضافة أفراد الأسرة على بطاقة التموينأكدت وزارة التموين أن الخدمة متاحة حصريًا لرب الأسرة المسجل على البطاقة مع الالتزام بعدد من الضوابط لضمان دقة البيانات وهذه الشروط تشمل:
ألا يكون صاحب البطاقة من الفئات غير المستحقة للدعم.عدم ضم أي أفراد متوفين.عدم ضم أرباب أسر مسجلين على بطاقات تموينية أخرى.مستحقي معاش تكافل وكرامة.حاملي كارت الخدمات المتكاملة.أبناء الشهداء وزوجاتهم.أبناء الأسر البديلة.الأسر التي لديها أبناء غير مضافين على بطاقة التموين بشرط ألا تقل أعمارهم عن 4 أعوام.الأسر التي يقل عدد أفرادها على بطاقة التموين عن 4 أفراد، على أن يتم زيادتهم بحد أقصى إلى 4 أفراد.
يمكن للمواطنين تنفيذ طلب الضم إلكترونيًا من خلال الخطوات التالية:
الدخول إلى منصة مصر الرقمية https://digital.gov.eg/اختيار خدمات التموين.الضغط على خيار «ضم أفراد أسرتي».مراجعة الشروط واستكمال البيانات المطلوبة لإتمام العملية.ضم أفراد جديدة على التموين في 3دقائقعملية ضم أفراد جديدة على بطاقة التموين لا تتجاوز 3 دقائق في أغلب الحالات بشرط إدخال بيانات صحيحة على المنصة وتوافر الشروط المعلنة حيث يجري ربط المعلومات مباشرة مع قواعد بيانات الجهات الحكومية مما يسهل التحقق من أهلية المستفيد ويضمن إتمام الطلب دون الحاجة لأي مقابلات أو مستندات ورقية معقدة.
تتيح منصة مصر الرقمية تنفيذ عملية الضم بخطوات بسيطة يمكن إتمامها خلال دقائق قليلة عبر الهاتف أو الكمبيوتر وتعتمد العملية على إدخال البيانات الصحيحة لرب الأسرة والتحقق من شروط الدعم.
من خلال منصة مصر الرقمية ، أصبح بإمكان المواطنين إتمام عملية ضم أفراد الأسرة على بطاقة التموين عبر الرابط التالي ..
https://digital.gov.eg/
تسهيل عملية ضم أفراد جدد على التموينتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي وتسهيل حصول المواطنين على الخدمات التموينية بطرق أسرع وأكثر تنظيمًا وتعزز الوزارة من خلال هذا الإجراء دقة تحديث البيانات وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه عبر منظومة أكثر شفافية تعتمد على الربط الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضافة المواليد على التموين اضافة المواليد على بطاقة التموين اضافة الأبناء على التموين ضم أفراد الأسرة على التموين على بطاقة التموین أفراد الأسرة على ضم أفراد الأسرة على التموین منصة مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يفتتح معرض ومؤتمر الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية AIDC 2025
افتتح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية AIDC 2025 تحت شعار «AI Everywhere». وجاء إطلاق الفعالية ضمن النسخة التاسعة والعشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025، تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالشعار نفسه «AI Everywhere».
وخلال كلمته الافتتاحية، صرّح وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بأن معرض ومؤتمر AIDC يعكس التزامًا وطنيًا راسخًا نحو ترسيخ مكانة مصر كمحور إقليمي متقدم في مجالات مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن هذا التوجه يستند إلى رؤية استراتيجية شاملة وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لمصر في دعم تطوير هذه الصناعات.
أكد الوزير حرص الدولة على دعم الشباب المصري لمواكبة الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي سيبلغ 1.8 تريليون دولار بحلول 2030، ما يجعل من مصر بيئة واعدة للاستثمار التكنولوجي في المنطقة. وقال إن الذكاء الاصطناعي «ليس المستقبل بل الحاضر، ومن لا يلحق به سيصبح من الماضي.
وكشف عبد العاطي عن أن مصر اتخذت خطوات مبكرة بقيادة الرئيس السيسي شملت تأسيس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، وتبنىي استراتيجية وطنية متعددة المراحل تركز على دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية ودعم البحث العلمي وحماية التراث الثقافي واللغوي وتطوير القدرات البشرية.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي التوليدي فاجأ العالم بقدرات تفوق المتوقع، وأحدث صدمة معرفية كشفت الفجوة بين سرعة الابتكار وبطء الاستجابة التنظيمية. وأشار إلى أن مصر أدركت مبكرًا أهمية المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية المعنية بهذه التكنولوجيا، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لخدمة الإنسان.
وتحدث الوزير عن جلسات مجلس الأمن حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، ومشاركة مصر الفاعلة في صياغة الميثاق العالمي للذكاء الاصطناعي، وإطلاق حوار دولي لحوكمة هذه التقنية. كما أشار إلى إعداد مصر «الاستراتيجية الموحدة للذكاء الاصطناعي» على المستوى العربي، وقيادتها إعداد «الاستراتيجية الأفريقية للذكاء الاصطناعي»، بالإضافة إلى دراسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على القارة.
ولفت إلى الحاجة لجسر الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، وخاصة الدول العربية والأفريقية، لضمان قدرة شعوب المنطقة على المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصًا هائلة لدعم التنمية المستدامة في مجالات المياه والزراعة والتعليم وتحليل النزاعات وتتبع الشبكات الإجرامية وتعزيز قدرات إنفاذ القانون.
وأشار الوزير إلى التحديات الخطيرة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، ومنها قدرته على التضليل والتزييف، مستشهدًا بما حدث في غزة من قتل للمدنيين وتدمير للبنية التحتية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي العسكري. وأكد ضرورة وضع إطار حاكم لتنظيم الاستخدامات العسكرية للذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب التقنيات المستقبلية التي قد تحدث تحولات جذرية في النظام الدولي، مثل «الذكاء الاصطناعي الوكيل» و«الذكاء الاصطناعي الكمي»، اللذين قد يغيران قواعد اللعبة في الاقتصاد والبحث العلمي والسياسة.
شدد على أن معرض AIDC ليس منصة استعراض تقني فقط، بل مساحة لتبادل الرؤى والخبرات لمواجهة واقع يتغير بسرعة غير مسبوقة.
وتوجه بالشكر إلى أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة تريد فيرز إنترناشيونال والقائمين على التنظيم لإتاحة هذه الفرصة لمناقشة قضية محورية وتقديم إجابات وافية تسهم في اللحاق بالثورة التكنولوجية الكبرى.
وأكد ارتباط وزارة الخارجية ورعايتها لمعرض ومؤتمر AIDC، لكونه أحد أهم الموضوعات العالمية الحيوية، ورغم أنه قد يبدو موضوعًا غير سياسي، إلا أنه أصبح متعلقًا مباشرة بمستقبل الدول. وأوضح أن هذه المشاركة تُعد الأولى من نوعها محليًا، وستكون بداية لمشاركات أخرى في محافل متعددة مستقبلاً.
وأضاف أن التوجه نحو الذكاء الاصطناعي أصبح سباقًا عالميًا تتسابق نحوه كل دول العالم، وأن المنطقة تشهد خطوات جادة لمواكبة هذا السباق.
وأشار كمال إلى أن مصر كانت الفاعل الأول لاحتضان فعالية AIDC، بما يتيح للمنطقة العربية والأفريقية تحقيق أهداف مباشرة وغير مباشرة يصعب توقعها في مجال الذكاء الاصطناعي، باعتباره القطاع الأسرع تطورًا على مستوى العالم.
وأكد أن شعار «الذكاء الاصطناعي في كل مكان» ليس مجرد عبارة، بل حقيقة ملموسة تعبّر عن تغلغل الذكاء الاصطناعي في كل تفاصيل الحياة، مشيرًا إلى دوره الكبير في إدارة الموارد الحيوية، وتعزيز الأمن المائي والغذائي باستخدام أحدث أدوات التحليل الذكي، بالإضافة إلى تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وسائر القطاعات.
رؤى حول السوق العالميمن جانبه، قال أحمد عبد اللطيف، نائب رئيس معرض ومؤتمر AIDC، إنه يستهدف تحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات خلال الأيام الأربعة لانعقاد المعرض. وذكر أنه قبل تسعة أيام صدر تقرير عالمي يؤكد أن 1.2 مليار مستخدم من أصل 1.8 مليار إنسان على كوكب الأرض يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الإمارات وسنغافورة هما أكثر الدول استخدامًا للذكاء الاصطناعي عالميًا، بينما تسعى مصر لاستكمال ما ينقصها في مجالات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يقوم على مجموعة مترابطة من الطبقات تشمل: البيانات، والبنية التحتية لمراكز البيانات والمعالجات، وثالثًا نماذج الذكاء الاصطناعي وآليات التفاعل معها، وأخيرًا التطبيقات العملية.
وأشار إلى مسألة "الاستقلالية الرقمية"، مؤكدًا أن الدول التي لا تمتلك قدراتها في الذكاء الاصطناعي ولا تستفيد من بياناتها ستجد دولًا أخرى تقوم بتخزين تلك البيانات واستغلالها. ولفت إلى الصراع الأمريكي- الصيني حول الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن أغلب البنية التحتية للنماذج الذكية تملكها شركات أمريكية، بينما تتسابق السعودية والإمارات إقليميًا لتطوير نماذج تتجاوز حدودها.
وكشف أن الإمارات طوّرت نموذجًا لغويًا يتحدث باللهجة المصرية العامية، بعد نماذج بلهجات خليجية ومغربية ولهجة عربية فصحى، بينما تتجه السعودية لضخ استثمارات أوسع في المجال. وأكد أن مصر بحاجة إلى بنية تحتية أقوى لاستيعاب التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن 5 شركات عالمية تنفق 100 مليار دولار كل 90 يومًا على مراكز البيانات، وهو ما يعكس النمو الهائل لهذا القطاع عالميًا، مشيرًا إلى ضرورة أن تستفيد مصر من تجارب أبوظبي ودبي والرياض والدمام، باعتبارها من الدول الرائدة في هذا المجال.
دور الشركات الدوليةومن جانبه، قال إيهاب إبراهيم، المدير العام الإقليمي لشركة Meinhardt — راعي معرض ومؤتمر AIDC 2025 — إن الشركة سنغافورية ولها حضور قوي في الإمارات، التي تعد من أكبر الدول المتقدمة في مجال مراكز البيانات. وأكد أن الانطلاقة الحقيقية في مصر تبدأ من هذا الحشد الكبير داخل AIDC، بما يعزز التكامل بين الخدمات المقدمة من المصنعين والهيئات الحكومية والجهات التنظيمية، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود.
وأضاف أن المعرض خطوة مهمة نحو مستقبل أسرع نموًا وأكثر تطورًا واتساعًا، متمنيًا لجميع المشاركين تحقيق مستهدفاتهم وتعزيز تبادل المعرفة باعتباره الأساس لنجاح المعرض.
وتستمر فعاليات معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025 في نسخته التاسعة والعشرين، تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، بمشاركة أكثر من 500 عارض يمثلون الشركات والمؤسسات الرائدة في مصر والمنطقة. وسيحوّل الحدث مركز مصر للمعارض الدولية إلى منصة ضخمة لعرض أحدث التقنيات الذكية وحلول التحول الرقمي تحت شعار *«AI Everywhere»*، الذي يعبّر عن الانتشار المتزايد لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات.