سفيرة رومانيا بالقاهرة: نشكر السلطات المصرية على دعمها المستمر ومشاركتها البناءة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
بحثت اليوم سفيرة رومانيا بالقاهرة أوليفيا تودرين مع وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو وممثلين عن الهيئة العامة للكتاب ترتيبات مشاركة رومانيا كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026، بالإضافة إلى البرنامج الثقافي الأوسع الذي يتم إعداده بمناسبة الإحتفال بمرور 120 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر ورومانيا، وهو إنجاز نحتفل به بفخر العام المقبل.
وأعربت تودرين، في بيان نشرته سفارة رومانيا بالقاهرة علي الفيس بوك، عن خالص الشكر للسلطات المصرية على دعمها المستمر وانفتاحها ومشاركتها البناءة، مؤكدة أن شراكة مصر ضرورية لضمان أن يكون حضور رومانيا في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026 وجميع الفعاليات ذا معنى وديناميكية ولا يُنسى.
وأضافت أن سفارة رومانيا ستظل ملتزمة تمامًا بتعزيز الجسور الثقافية، وتشجيع الحوار، وتقوية الروابط الحيوية بين بلدينا، من خلال الأدب والفنون والمشاريع الإبداعية المشتركة.
اقرأ أيضاًسفيرة رومانيا: متشوقة لمشاهدة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
سفيرة رومانيا: مصر ركيزة مهمة للاستقرار في مشهد إقليمي مليء بالتحديات
المدير التنفيذي لمعرض الكتاب: الهوية القومية شعار الدورة 57 ورومانيا ضيف الشرف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الثقافة رومانيا سفيرة رومانيا بالقاهرة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026 رومانیا بالقاهرة سفیرة رومانیا
إقرأ أيضاً:
في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي يفرض واقعًا جديدًا للأمن السيبراني
ناقشت جلسة "الأمن السيبراني في كل مكان في عصر الذكاء الاصطناعي – حماية البيانات في بيئات متزايدة التعقيد"، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا "Cairo ICT"، الذي ينعقد في نسخته التاسعة والعشرين بمركز مصر للمعارض الدولية تحت شعار *AI Everywhere*، التحديات المتسارعة التي فرضها الذكاء الاصطناعي على مشهد الأمن السيبراني عالميًا.
أدار الجلسة محمد الجرف مدير تطوير الأعمال في شرق أفريقيا بشركة فورتينيت، مستعرضًا أبرز التحولات والفرص في ظل انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تهديدات مُضاعفة… وبيانات تحتاج حماية ذكية
قال أحمد أشرف كبير مهندسي الحلول في كاسبرسكي، إن الذكاء الاصطناعي غيّر جذريًا مفهوم التعامل مع الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات أصبحت تنتج نماذج صوتية وبصرية ولغوية تحاكي الأشخاص والمؤسسات بدقة كبيرة. وأضاف أن ارتفاع الهجمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بات ظاهرًا في مختلف القطاعات، مما يستلزم آليات متقدمة للكشف عن الحقيقي والمزيف.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا، بل ضرورة، نظرًا لقدراته في تحليل البيانات واستخدامها، لكنه شدد على ضرورة تأمينه جيدًا لضمان عدم تحوله إلى أداة للاختراق.
من جانبه، أوضح حازم مفتاح مدير هندسة المبيعات في فورس بوينت، أن التحدي الأكبر في المؤسسات يتمثل في تحول إدارة البيانات إلى نموذج غير مركزي، ما يفرض ضرورة تصنيف مستويات البيانات وتحديد أهميتها وآلية استخدام الذكاء الاصطناعي وفق معايير صارمة للأمن السيبراني.
ضاف أن التحدي الثاني يتمثل في أن الذكاء الاصطناعي بات يبحث عن استنتاجات وتحليلات البيانات وليس البيانات نفسها، مما يفتح بابًا جديدًا لأساليب الاختراق.
صفر ثقة.. التوجه الحتمي لحماية البيانات
وأشارت سالي أنسي فهيم المديرة الإقليمية لمهندسي النظم في سيليكون 21، إلى أن حجر الزاوية في التطوير الأمني هو وجود رؤية موحدة لإدارة مخاطر الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي، موضحة أن مفهوم صفر ثقة — القائم على تحديد من له حق الاستخدام — أصبح ضرورة قصوى.
وأكدت أهمية حماية المعلومات أثناء إعدادها وتخزينها ونقلها، بالإضافة إلى تطوير برامج التوعية لتواكب أنماط الهجمات الرقمية الحديثة، خاصة تلك الموجهة لمقدمي الخدمات.
المخاطر تتسارع… والمخترق أصبح يعتمد على الذكاء الاصطناعي
وقال أندرو إميل مدير الفريق الأحمر في ليكويد سي، إن الاتجاه العام في العالم يتجه نحو الاعتماد المكثف على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يستغله المخترقون بشكل أساسي في تطوير قدراتهم الهجومية. وأكد أن البيانات هي المحرك الرئيسي للذكاء الاصطناعي، وأنها تُعد "العنصر الأهم في أي مؤسسة"، ما يستدعي رفع مستوى التوعية بما يتناسب مع حجم المخاطر المتسارعة.