إسرائيل تبني جداراً يتخطى الخط الأزرق جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
البلاد (نيويورك)
كشف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي ببناء جدار خرساني يتخطى الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة للفصل بين لبنان وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.
وقال دوجاريك :”إن مسحًا أجرته قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الشهر الماضي خلص إلى أن جدارًا بناه الجيش الإسرائيلي يتخطى الخط الأزرق”، منوهًا إلى أن الجدار الخرساني أدى إلى منع السكان المحليين من الوصول إلى مساحة تفوق أربعة آلاف متر مربع من الأراضي اللبنانية.
وأضاف نقلًا عن قوات حفظ السلام “أن جزءًا من جدار آخر يتجاوز أيضًا الخط الأزرق يجري تشييده جنوب شرقي يارون”، مؤكدًا أن (اليونيفيل) أبلغت الاحتلال بالنتائج التي توصلت إليها وطلبت إزالة الجدار.
وذكرت (اليونيفيل) في بيان منفصل، أن وجود إسرائيل في الأراضي اللبنانية، وأعمال البناء التي تجريها هناك يشكلان انتهاكًا لقرار مجلس الأمن 1701 ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وتعمل قوات (اليونيفيل) التي تأسست عام 1978 م، بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في جنوب لبنان، ويبلغ قوامها حاليًا أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة وحوالي 800 موظف مدني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
"يونيفيل": جدار إسرائيلي يتجاوز الخط الأزرق ويحجب أكثر من 4 آلاف متر مربع من الأراضي اللبنانية
بيروت- أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي جدارًا خراسانيًا، جنوبي لبنان، تجاوز الخط الأزرق، ما جعل أكثر من 4,000 متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة لأصحابها اللبنانيين.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" في بيان، الجمعة 14 نوفمبر 2025: "في أكتوبر/تشرين الأول، قامت قوة حفظ السلام في بمسح جغرافي لجدار خرساني على شكل T أقامه جيش الدفاع الإسرائيلي جنوب غرب بلدة يارون"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت: "أكد المسح أن الجدار تجاوز الخط الأزرق، ما جعل أكثر من 4,000 متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة للشعب اللبناني"، مؤكدة أنها "أبلغت الجيش الاسرائيلي بنتائج المسح مطالبة بنقل الجدار المذكور".
وتابعت "يونيفيل": "في نوفمبر/ تشرين الثاني، لاحظت قوة حفظ السلام أعمال بناء إضافية لجدار على شكل T في المنطقة. وأكد المسح أن جزءًا من الجدار جنوب شرق يارون تجاوز أيضًا الخط الأزرق. سنقوم بإبلاغ الجيش الإسرائيلي رسميًا بنتائج المسح هنا أيضًا. أما الجدار الجديد بين عيترون ومارون الراس فهو يقع جنوب الخط الأزرق".
وِشددت "يونيفيل" في بيانها، أن "الوجود الإسرائيلي وأعمال البناء في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه".
وفي ختام بيانها، جددت "يونيفيل" مطالبتها، قوات الدفاع الإسرائيلية لاحترام الخط الأزرق بكامله والانسحاب من جميع المناطق الواقعة شماله"
وكانت "يونيفيل"، أعلنت في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، رصد حفظ السلام التابعة لليونيفيل، عددًا من الغارات الجوية الإسرائيلية في طير دبا والطيبة وعيتا الجبل، ضمن منطقة عملياتنا في جنوب لبنان".
وقالت في بيان لها: "تُشكل هذه الغارات الجوية انتهاكات واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتأتي في الوقت الذي تنفذ فيه القوات المسلحة اللبنانية عمليات للسيطرة على الأسلحة والبنية التحتية غير المصرح بها في منطقة جنوب الليطاني. إن أي عمل عسكري، وخاصة على هذا النطاق المدمر، يهدد سلامة المدنيين ويقوض التقدّم المحرز نحو حل سياسي ودبلوماسي".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها