إسرائيل تعارض إعادة الإعمار بغزة لهذا السبب .. والولايات المتحدة تبحث حلولاً مؤقتة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
برزت في الأيام الأخيرة قضية مهمة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بشأن تنفيذ المرحلة (ب) من "خطة ترامب" لتنظيم قطاع غزة، بحسب تقرير للقناة 13.
وبحسب مسؤولين مطلعين على المناقشات، فإن الولايات المتحدة تكافح من أجل تجميع قوة دولية مستعدة لدخول غزة وتنفيذ مهمة نزع السلاح، وهي مرحلة حاسمة استندت إليها الخطة الأصلية.
وبسبب هذه الصعوبة، تدرس واشنطن تخطي مرحلة نزع السلاح والانتقال مباشرة إلى مرحلة إعادة بناء "غزة الجديدة"، المنطقة المحددة في الخطة داخل "الخط الأصفر"، والتي من المقرر أن تكون منطقة إعادة الإعمار الأولى.
مع ذلك، تُعارض حكومة نتنياهو المتطرفة بشدة هذا الأمر.
صرّح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى: "لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح. هذا يتناقض مع خطة ترامب، ويتناقض مع المنطق الأمني، ويُشكّل خطرًا على إسرائيل. يجب نزع سلاح غزة قبل الدخول في مرحلة إعادة الإعمار."
وأضاف: "الأمريكيون غير قادرين على تشكيل قوة أجنبية، ولذلك يحاولون السعي إلى حلول مؤقتة لا يمكن لإسرائيل قبولها."
وعلق مسؤول إسرائيلي كبير آخر على الوضع الميداني قائلاً: "هذا الوضع المؤقت هو الأسوأ. لقد تعززت قوة حماس بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية منذ انتهاء الحرب."
قوة حماس ومخطط تقسيم غزةوفقًا لمعلومات استخباراتية حصلت عليها المؤسسة الحربية الإسرائيلية، بدأت حماس بإقامة نقاط تفتيش، وجمع الضرائب من الشاحنات، واستعادة النشاط البلدي والاقتصادي. في الوقت نفسه، تعمل الحركة على إعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية وتعزيز قدراتها الاستخباراتية.
وسبق وأفادت مصادر متعددة بأن تقسيم غزة بين منطقة تسيطر عليها إسرائيل وأخرى تسيطر عليها حماس يتزايد احتماله.
وصرّح ستة مسؤولين أوروبيين مطلعين على جهود تنفيذ المرحلة التالية من الخطة للصحافة الدولية بأنها متوقفة فعليًا، وأن إعادة الإعمار تبدو الآن مقتصرة على المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل، محذرين من أن ذلك قد يؤدي إلى سنوات من الانفصال.
في المرحلة الأولى من الخطة، التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، يسيطر الجيش الإسرائيلي حاليًا على 53% من أراضي غزة، بما في ذلك معظم أراضيها الزراعية، بالإضافة إلى رفح في الجنوب، وأجزاء من مدينة غزة، ومناطق حضرية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمريكية الخطة الحجة غزة الإدارة الأمريكية قطاع غزة إعادة الإعمار نزع السلاح
إقرأ أيضاً:
عزة مصطفى: السائح يتاح له زيارة المتحف في أي وقت لهذا السبب.. فيديو
قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن فكرة عدم إتاحة تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير فكرة صحيحة، فلا يصح لأي مواطن أن يقرر زيارة المتحف فجأة.
وأضافت عزة مصطفى، خلال برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن الأجنبي يتاح له الزيارة في أي وقت، والسبب في ذلك أن زيارة السائح الأجنبي مدتها قليلة، أما المواطن المصري فهو موجود طوال الوقت وبالتالي يستطيع زيارة المتحف في أي وقت آخر.
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن قرار تطبيق نظام الحجز المسبق لدخول المتحف المصري الكبير جاء بهدف تنظيم حركة الزوار بعد الزيادة الهائلة في أعداد المترددين، خاصة يوم الجمعة قبل الماضية، حيث تجاوز عدد الزائرين القدرة الاستيعابية للمتحف التي تتراوح بين 18 و20 ألف زائر، ووصل إلى نحو 50 ألفًا، ما اضطر الإدارة إلى إغلاق شباك التذاكر بالكامل.
وأضاف «ريحان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن العمل بنظام الحجز المسبق سيبدأ من الغد في أيام الجمعة والعطلات، على أن يتم اعتماد الحجز الإلكتروني الحصري لجميع أيام الأسبوع اعتبارًا من الأول من ديسمبر، مع إغلاق جميع منافذ بيع التذاكر لحين إشعار آخر، باعتباره إجراءً تنظيميًا ضروريًا. وأشار إلى أن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، تفقد المتحف أمس لمتابعة حركة التشغيل وخط سير الزيارات، ووجَّه بأهمية الالتزام بقواعد السلوك داخل قاعات العرض.
وأوضح «ريحان» أن النظام الجديد يرتبط بعدد من التحديات، أبرزها مطالب شركات السياحة بتخصيص ما بين 4 و5 آلاف تذكرة يوميًا للأفواج السياحية القادمة من المدن الساحلية، والتي تمثل نسبة كبيرة من الزوار، خاصة من ألمانيا وبولندا وإنجلترا.
وشدد على أهمية تحقيق العدالة بين الزوار المصريين والأجانب، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من المصريين واجهوا اكتمال الحجز في أيام الإجازات، مؤكدًا ضرورة منح المواطن الأولوية باعتباره صاحب الحق في هذا التراث، ولأن زيارة المتاحف تُرسّخ الهوية والانتماء.