صراحة نيوز- نظمت دائرة الشؤون الفلسطينية، الثلاثاء، الاجتماع التنسيقي للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، برئاسة المدير العام للدائرة رفيق خرفان، وبمشاركة ممثلين عن فلسطين ولبنان وسوريا ومصر وجامعة الدول العربية.

وأوضح خرفان أن الاجتماع يأتي تنفيذًا لتوصية مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية لعام 2003، ويهدف إلى تنسيق المواقف بين الدول المضيفة لبلورة رؤى مشتركة حول قضايا اللاجئين، أبرزها الوضع المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وأثر الأزمة المالية على خدماتها وبرامجها.

وأكد أن الأردن بقيادته الهاشمية لن يتنازل عن الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس، ولا عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ولن يقبل إنهاء عمل الأونروا إلا بعد حصولهم على كامل حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية.

وشدد المشاركون على ضرورة حشد الدعم المالي للأونروا، ورفض أي تقليص في خدماتها لما له من آثار إنسانية واجتماعية على اللاجئين، مؤكدين أهمية تجديد تفويضها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة دون تعديل أو تقليص.

ويُعقد الاجتماع قبيل اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا المقرر الأربعاء والخميس في عمّان.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

مصر تستضيف مبادرة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار بعد النزاعات.. وخبراء يعلقون

(CNN)-- أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إطلاق النسخة الخامسة لأسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، الذي يُعقد في القاهرة خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، تحت شعار "إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية".

وتستضيف العاصمة القاهرة الفعاليات الرئيسية للحدث، الذي يهدف إلى دعم جهود الاستقرار والتنمية في الدول الإفريقية الخارجة من النزاعات، مع التركيز على الملكية الوطنية للحلول، وتأهيل المؤسسات، وبناء قدرات المواطنين والكوادر، وإشراك المجتمع المحلي، لا سيما الشباب والمرأة، في عمليات إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.

وتواجه القارة الإفريقية تحديات أمنية وتنموية متشابكة تشمل النزاعات الداخلية، وانتشار الإرهاب، والجرائم العابرة للحدود، إلى جانب الأزمات الإنسانية والفقر وتراجع مستويات التعليم، فضلًا عن تأثيرات التغير المناخي والتطورات التكنولوجية الحديثة، إضافة إلى الضغوط الدولية وحالات الاستقطاب التي تؤثر سلبًا على جهود التنمية والاستقرار، وفقًا للبيان الرئاسي.

وفي المقابل، أشار البيان إلى أن إفريقيا تزخر بالموارد البشرية والطبيعية، وقد أحرزت تقدّمًا ملحوظًا في استثمار هذه المقومات لدعم السلم والأمن والتنمية المستدامة.

وأكد مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق، جمال بيومي، أن نجاح جهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات مرهون بالملكية الوطنية  للدول الإفريقية نفسها، بحيث تكون هي من تحدد الأولويات وتضع السياسات اللازمة، مع الاستفادة من الخبرات والشراكات الإقليمية والدولية لتعزيز قدرات الدول على إدارة هذه العمليات.

وأوضح بيومي، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن تحقيق العدالة التعويضية لضحايا النزاعات في القارة يواجه تحديات كبيرة، أبرزها الانقسامات الداخلية، وما يتعلق بالفساد في بعض الأحيان، وضعف البنية المؤسسية، مما يستدعي وجود آليات شفافة وفعالة لضمان وصول الموارد والتعويضات إلى المستحقين.

وأشار بيومي إلى أن بناء القدرات في الدول الخارجة من النزاع يتطلب خطوات عملية متعددة تبدأ بوقف القتال وتثبيت توافق سياسي حول توزيع السلطة، يلي ذلك تطوير البنية التحتية وتحسين المواصلات والاتصالات، مع إصلاح الإدارة العامة والمؤسسات لضمان قدرة الدول على إدارة جهود إعادة الإعمار والتنمية المستدامة، كذلك ضرورة إشراك المجتمع المحلي، وخاصة الشباب والمرأة، في تنفيذ هذه الجهود لضمان شمولية التنمية واستدامتها.

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، طارق فهمي، إن النسخة الخامسة لأسبوع الاتحاد الأفريقي تشكل فرصة مهمة لتسليط الضوء على قضايا الاستقرار والتنمية، لكنه شدّد على أن تحقيق الملكية الوطنية الفعالة يظل تحديًا حقيقيًا، نظرًا إلى أن معظم الدول الإفريقية تفتقر إلى مؤسسات قوية قادرة على تنفيذ برامج إعادة الإعمار بشكل مستقل.

وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن التجارب الواقعية لإعادة الإعمار محدودة في بعض الدول، التي اعتمدت على مؤسسات مدعومة بشراكات خارجية، مؤكدًا أن تحقيق العدالة التعويضية يحتاج إلى دراسة كل حالة على حدة ووضع مشروعات قابلة للتطبيق عمليًا لضمان استدامة جهود التنمية وإشراك المجتمع المحلي في عملية البناء بعد النزاعات.

مصرالاتحاد الأفريقينشر الأحد، 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • اجتماع تنسيقي للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين في عمان
  • جبران يترأس اجتماع المجموعة العربية بجنيف لمواجهة تحديات سوق العمل
  • الجامعة العربية تبحث في عمان مواجهة مخاطر الكوارث البحرية
  • بعد قرارات مجلس الأمن.. ترامب يوجه الشكر لمصر وعدد من الدول العربية
  • الجامعة العربية تستضيف مبادرة لدعم البحث العلمي في الدول المتأثرة بالنزاعات
  • مصر تستضيف مبادرة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار بعد النزاعات.. وخبراء يعلقون
  • مصر تستضيف الاجتماع التحضيري للمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية للأغذية
  • العراق يحافظ على موقعه بين أقل الدول العربية كلفة في أسعار البنزين
  • مع تزايد تأييد اليمين.. الحكومة البريطانية تقلّص هامش الحماية للاجئين