كوريا الشمالية تجري مناورات عسكرية تحاكي هجوما نوويا تكتيكيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نفذّت كوريا الشمالية السبت محاكاة جديدة لهجوم نووي تكتيكي باستخدام رؤوس حربية نووية وهمية مثبتة على صاروخَي كروز بعيدي المدى تم إطلاقهما في عرض البحر الأصفر، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الأحد.
وقالت الوكالة إن المناورة "لمحاكاة هجوم نووي تكتيكي قد نُفّذت فجر الثاني من سبتمبر/أيلول لتحذير الأعداء من خطر حرب نووية".
كما أوضح نفس المصدر بأن "صاروخَي كروز استراتيجيين طويلي المدى تعلوهما رؤوس حربية نووية وهمية أطلِقا" في البحر جنوبا من الساحل الغربي لكوريا الشمالية.
وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت السبت "عددا من صواريخ كروز" قبالة ساحلها الغربي. وأفادت هيئة الأركان المشتركة في بيان بأن عددا غير محدد من صواريخ كروز أطلق السبت حوالي الساعة 04,00 (19,00 بتوقيت غرينتش الجمعة) نحو البحر الأصفر، مضيفة أن العمل جارٍ على تحديد مواصفات الصواريخ.
وكانت بيونغ يانغ أجرت الأربعاء تدريبا مشابها على تنفيذ "ضربة نووية تكتيكية" يحاكي "ضربات الأرض المحروقة في مراكز القيادة الرئيسية والمطارات التشغيلية".
وقبل عام، علن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن وضع بلاده بوصفها قوة نووية هو أمر "لا رجعة فيه"، داعيا لتعزيز إنتاج الأسلحة بما يشمل أسلحة نووية تكتيكية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الأسلحة النووية مناورات عسكرية كيم جونغ أون الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
اعتقال مسئولين بارزين في كوريا الشمالية بعد حادث المدمرة الحربية
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أن السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص على خلفية حادث خطير أدى إلى فشل تدشين مدمرة حربية حديثة الأسبوع الماضي، في مدينة تشونججين الساحلية شرقي البلاد.
ووقع الحادث الأربعاء الماضي، أثناء مراسم إطلاق سفينة حربية تزن خمسة آلاف طن، مما أدى إلى تحطم أجزاء من قاعها في مشهد أثار استياء القيادة العليا.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية ما حدث بأنه "حادث خطير"، فيما اعتبر الزعيم كيم جونج أون أن ما جرى يمثل "عملاً إجرامياً ناجماً عن إهمال مطلق".
ووفقًا للتفاصيل التي كشفتها الوكالة، فقد تم القبض على كل من كانج جونج شول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن بتشونغجين، وهان كيونغ هاك، المسؤول عن ورشة بناء الهياكل، إضافة إلى كيم يونج هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية. وقد وُجهت إليهم المسؤولية المباشرة عن فشل التدشين.
وفي السياق ذاته، أفادت الوكالة بأن هونج كيل هو، مدير حوض بناء السفن في تشونججين، تم استدعاؤه من قبل أجهزة إنفاذ القانون لاستجوابه، ما يشير إلى أن التحقيقات لا تزال جارية وقد تطال مسؤولين آخرين خلال الأيام المقبلة.
أعلنت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية أن تحليلًا مشتركًا أجرته الاستخبارات الكورية الجنوبية ونظيرتها الأمريكية أظهر أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة انتهت بالفشل، مما تسبب في ميلانها داخل المياه بدلاً من انزلاقها بشكل سليم.
وفي تقرير لاحق نشرته الوكالة الكورية الشمالية الجمعة، جرى التأكيد على أن عمليات الفحص التي أجريت تحت المياه ومن داخل السفينة كشفت عدم وجود ثقوب في قاعها، وهو ما يناقض ما تم الإعلان عنه في البداية عقب الحادث مباشرة.
وبحسب تحليلات الجيش الكوري الجنوبي، فإن حجم السفينة ومواصفاتها تشير إلى أنها شبيهة بالمدمرة "تشوي هيون" التي سبق وأن كشفت عنها بيونج يانج في وقت سابق، وهي أيضًا تزن نحو خمسة آلاف طن، وتوصف من جانب الإعلام الرسمي بأنها "مجهزة بأقوى الأسلحة"، ويُرتقب أن تدخل الخدمة مطلع العام المقبل.
وقد رجّحت الاستخبارات في سول أن تكون روسيا قد قدمت دعمًا فنيًا وتقنيًا لتطوير المدمرة "تشوي هيون"، وذلك في إطار اتفاق غير معلن يتم بموجبه إرسال جنود كوريين شماليين للقتال إلى جانب موسكو في أوكرانيا.
ويعتقد محللون أن السفينة التي تعرضت للحادث الأخير ربما تكون بدورها قد تلقت مساعدات تقنية من الجانب الروسي، في مؤشر إضافي على تعمّق العلاقات العسكرية بين البلدين، رغم العقوبات الدولية المفروضة على كليهما.