علاج الاحتقان بوضع الثوم في الأنف- هل هذا ممكن

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية حقيقة الأمر، والإجابة حول مدى فائدة وضع الثوم في الأنف للمساعدة في تخفيف الاحتقان، وتحسين التنفس، بحسب "health".

الثوم بحد ذاته لن يساعد في علاج احتقان الأنف، وقد تسبب فصوص الثوم انسداد الجيوب الأنفية بدلًا من فتحها، وقد تزيد من إنتاج المخاط، وقد يحدث الاحتقان عندما تتسبب الأوعية الدموية الموجودة داخل أنفك في تورم الأنسجة المبطنة لفتحات الأنف.

فعندما يعاني شخص من الاحتقان، يكون لديه الكثير من المخاط، مما يتراكم في الأنف، وقد يشعر بعدم حصوله على هواء كافٍ عبر الأنف، أو أن كمية كبيرة من المخاط تتساقط في مؤخرة الحلق أو مقدمة الأنف.

وإذا كان الشخص يمنع قدرة الجيوب الأنفية على التصريف، فسوف يحصل على نسخة احتياطية من المخاط، إذ يخرج المخاط من الأنف بمجرد إزالة العائق، وهنا قد يهيج الثوم الأغشية المخاطية، مما قد يزيد من إنتاج المخاط.هل الثوم يعالج الاحتقان؟

يتناول الكثير من الناس الثوم للوقاية من العدوى الفيروسية، ونزلات البرد والإنفلونزا، لأنه يحتوي على مركبات قد تساعد في الحماية من العدوى الفيروسية، ومع ذلك، لا يوجد دليل كافٍ لتحديد ما إذا كان تناول الثوم يمكن أن يمنع أو يعالج أعراض البرد مثل احتقان الأنف.

لا يعد إدخال الثوم إلى الأنف طريقة فعالة، بل إن هذه الطريقة تنطوي على العديد من المخاطر المتعلقة بالسلامة، وقد تؤدي إلى:

التعرض لخطر الاختناق إذا دخل إلى مؤخرة الحلق - صعوبة في التنفس إذا دخل فص الثوم إلى القصبة الهوائية - ألم في الأنف

- تهيج الأنفما العلاج المنزلي للاحتقان؟

- وضع قطعة قماش مبللة ودافئة على الوجه- وضع شرائط لاصقة على أنفك، تعمل على توسيع فتحتي الأنف- استنشاق البخار- شرب كميات كبيرة من الماء- تناول الأدوية التي تساعد في علاج احتقان الأنف، مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان- استخدام جهاز ترطيب أو جهاز تبخير- شطف الأنف بالمحلول الملحي

المصدر: مأرب برس