رئيس جمهورية كوريا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
زار فخامة لي جيه ميونغ، رئيس جمهورية كوريا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه حرمه السيدة الأولى كيم هي كيونغ، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس الضيف، وعبدالله سيف النعيمي، سفير الإمارات لدى كوريا، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات في جمهورية كوريا.
وتجوّل فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسِّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السّمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدّمت اختصاصية الجولات الثقافية فاطمة بن هاشم، لفخامته والوفد المرافق شرحاً مفصلاً باللغة الكورية عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه، وعن أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مرّ العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وزار رئيس جمهورية كوريا والوفد المرافق، ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم المختلفة.
وتم إهداء الرئيس الضيف تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استُوحي تصميمها من ثريّاته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يُسلِّط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري فيه، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمهورية كوريا جامع الشيخ زايد الكبير جامع الشیخ زاید الکبیر رئیس جمهوریة کوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤتمر مأرب الجامع يحمّل الحكومة مسؤولية رعاية جرحى الجيش ويحذر من تأخير رواتبهم ومستحقاتهم الخاصة
قال رئيس مؤتمر مأرب الجامع، الشيخ عبدالحق القبلي نمران، إن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية يتحملان المسؤولية الكاملة عن توفير الرعاية الطبية وصرف الرواتب المتأخرة لجرحى القوات المسلحة، مؤكداً أن حقوق الجرحى "لا تحتمل المماطلة".
وأضاف القبلي في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام "أن مطالب الجرحى، وعلى رأسها العلاج وصرف المستحقات المالية، تمثل "حقوقاً قانونية ومشروعة"، لافتاً إلى أن ملف الجرحى يرتبط بـ"الكرامة الوطنية والتزامات أخلاقية تجاه من قدّموا حياتهم للدفاع عن الجمهورية".
وأشار رئيس مؤتمر مأرب الجامع إلى أن المؤتمر يعلن تضامنه الكامل مع جرحى الجيش والمقاومة، مطالباً الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أوضاعهم وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وأكد "القبلي" تضامن مؤتمر مأرب الجامع، مع جرحى الجيش ووقوفه الثابت معهم فهم الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وضحّوا من أجل حماية الثورة والجمهورية، مطالباً مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالقيام بواجبهم الوطني تجاه جرحى القوات المسلحة، وتلبية مطالبهم المشروعة تقديراً لتضحياتهم الجسيمة.