قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لصحيفة آيدينليك التركية، إن التخلص من الدولار ليس هدف المنظمات وبعض الدول، بل هو الواقع لأن الدولار تحول إلى عملة مضطربة.

وأضافت: "إن التخلص من الدولار هو هدف من نوع ما لمنظمات مختلفة أو لبلدان معينة، وهذا هو الواقع ببساطة، هذه ليست وجهة نظري السياسية، إنها حقيقة اقتصادية موضوعية".

وأكدت زاخاروفا: "أن أمريكا تستخدم هذه العملة كأداة للهيمنة ونوع جديد من الاستعمار، ومعاقبة وعزل وتعقيد حياة الآخرين أو تحويلها إلى كابوس".

وأشارت إلى أن الدول لا تريد حل مشاكل الولايات المتحدة، وإنهم يريدون إنشاء نظام للضمانات المالية حتى لا يكونوا ضحية للأزمة الأمريكية المقبلة، وأن العملات الوطنية في الوضع الحالي هي وسائل دفع أكثر استقرارا ويجب على كل دولة أن تختار بنفسها المسار الذي تعتبره الأكثر قبولا في سياق أمنها المالي.

اقرأ أيضاًزاخاروفا: واشنطن ولندن تلعبان دور "المحفز" في الأزمة الأوكرانية

«لا علاقة لها بالصحافة».. زاخاروفا تعلق على اعتقال مراسل «وول ستريت جورنال»

«لا علاقة لها بالصحافة».. زاخاروفا تعلق على اعتقال مراسل «وول ستريت جورنال»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوكرانيا الدولار روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

الأرشيف الوطني ينظم معرضا حول جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر 1830-1962

نظمت المديرية العامة للأرشيف الوطني بالتعاون مع مركز المحفوظات الوطنية،ندوة ومعرضا للصور والوثائق حول “جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر 1830-1962 من خلال الأرشيف”، وذلك إحياء لليوم الوطني للذاكرة المخلد لـ الذكرى الثمانين لمجازر 8 مايو 1945.

وفي افتتاحه لهذه الندوة التي حملت عنوان “جرائم فرنسا الاستعمارية من منظور القوانين و المواثيق الدولية”. أوضح المدير العام للأرشيف الوطني، محمد بونعامة. أنه وفي إطار إحياء اليوم الوطني للذاكرة 8 ماي 2025 والذكرى الـ 80 لمجازر 8 ماي 1945. تم تسطير برنامج يتضمن ندوات ومعارض مماثلة على مستوى كل ولايات الوطن.

وأشار إلى أن الهدف من هذه التظاهرات هو “توضيح المعالم والأطر التي يحددها الأرشيف. فيما يتعلق بتوثيق الجرائم ضد الانسانية. التي اقترفها الاحتلال الفرنسي في حق الشعب الجزائري الأعزل”.
من جهته، توقف رئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، محمد لحسن زغيدي. مطولا عند مجازر 8 مايو 1945. معتبرا ترسيخ الثامن ماي من كل سنة، يوما وطنيا للذاكرة من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. “قمة الوفاء لشهداء الثورة التحريرية”.

و في مداخلة خصصها لموضوع “جرائم الاستعمار الفرنسي وتكييفها من خلال المواثيق والقوانين الدولية”، ذكر أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الجزائر 2، رشيد مقدم، أن فرنسا الاستدمارية “ضربت بجميع المواثيق والقوانين الدولية عرض الحائط وارتكبت في الجزائر جرائم ضد الانسانية شملت التقتيل والتجويع والنفي، وصولا عند التفجيرات النووية التي لاتزال آثارها الوخيمة ظاهرة لغاية اليوم”.
وأكد, في هذا الصدد, على أن توثيق الجرائم التي اقترفها الاستعمار الفرنسي على مدار 132 سنة هو “وفاء لأمانة الشهداء الذين ضحوا بالنفس و النفيس من أجل جزائر مستقلة”.وفي سياق متصل, سلط المعرض المنظم بالمناسبة, الضوء على الطرق المنتهجة في تنفيذ هذه الجرائم, من خلال وثائق وخرائط وصور توثق أصناف الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • شوارع أبيدجان تغير أسماءها في قطيعة جديدة مع الاستعمار الفرنسي
  • أوكرانيا تتلقى 225 صاروخًا باتريوت وأتاكمز من أمريكا
  • في مديح الاختلاف .. كيف نحول التنوع إلى أداة استقرار؟!
  • ثورة من الشرق.. نموذج "بيكسا" يقدّم بديلاً للهيمنة الغربية في الذكاء الاصطناعي
  • أخبار العالم | باكستان تطلق عملية البنيان المرصوص ضد الهند .. أمريكا ومجموعة السبع يطالبان بخفض التصعيد.. وترامب يدعو لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا
  • عاجل | وول ستريت جورنال: جامعة كولومبيا تعلق دراسة 65 طالبا شاركوا في احتجاج مؤيد للفلسطينيين داخل مكتبة الجامعة
  • الدولار يتجه لمكاسب أسبوعية قبل محادثات وشيكة بين أمريكا والصين
  • شركة إماراتية تغازل وول ستريت بمليارات الدولارات قبل زيارة ترامب
  • تبون: الجزائر لا تنسى.. وتحذيرات من التناسي المتعمد لجرائم الاستعمار النووية
  • الأرشيف الوطني ينظم معرضا حول جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر 1830-1962