ارتفاع وتيرة القصف العشوائي لأحياء الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
تزايد القلق في أوساط سكان العاصمة الخرطوم بعد سقوط عشرات المدنيين بسبب القصف العشوائي الذي طال معظم الأحياء السكنية مع تفاقم حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع .
قُتل وأصيب عشرات المدنيين، امس السبت، إثر قصف تعرضت له مناطق في العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان شهود عيان قد أكدوا أن أصوات القصف المدفعي العنيف دوّت، امس السبت، في عدد من المناطق بمدن العاصمة السودانية الثلاث، متزامنة مع تحليق مستمر للطيران الحربي التابع للجيش.
وأكد الشهود مقتل 3 مدنيين، بينهم امرأة وطفل، وأصيب 10 آخرون؛ في قصف على بناية في منطقة جنوب الحزام بالخرطوم، حيث جرى نقل المصابين والجرحى إلى مستشفى الرازي في المنطقة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العشوائي القصف يقتل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من البطيخ على السكين…خطر التسمم يلاحق الشراء العشوائي
صراحة نيوز ـ حذّرت وزارة الزراعة الأردنية من ظاهرة بيع “البطيخة على السكين” التي يمارسها عدد من الباعة المتجولين، مشددة على أنها قد تشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا وتؤدي إلى حالات تسمم، خصوصًا في حال تقطيعها بأدوات غير نظيفة أو دون غسلها جيدًا.
الناطق الإعلامي باسم الوزارة، لورنس المجالي، أوضح خلال حديثه لبرنامج “صوت حياة” عبر إذاعة “حياة إف إم”، أن الشكوى التي تقدمت بها مواطنة، إثر إصابة ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات بالتهاب حاد في الأمعاء بعد تناولها بطيخًا من أحد الباعة المتجولين، تكشف عن خطورة الاستهتار بطرق البيع والنظافة. وبيّنت المواطنة أن تكلفة علاج طفلتها وصلت إلى 150 دينارًا، مقابل بطيخة لم يتجاوز سعرها ثلاثة دنانير.
وشدد المجالي على أهمية غسل ثمار البطيخ جيدًا قبل تقطيعها، واستعمال أدوات نظيفة، خاصة عند الشراء من أماكن غير مرخصة أو غير منظمة، مؤكدًا أن المنتج المحلي يتمتع بجودة عالية جدًا، وأن المشكلة لا تكمن في البطيخ الأردني نفسه، بل في سوء التخزين والتعامل غير السليم مع الثمار بعد الحصاد.
وأضاف أن الوزارة تتابع جميع مراحل الإنتاج الزراعي بدقة، من الري والرش إلى ما بعد الحصاد، لضمان وصول منتجات آمنة للمستهلك. كما أشار إلى أن الوزارة ترصد سنويًا موجة من الإشاعات المتعلقة بتسمم بسبب البطيخ، موضحًا أن غالبية الحالات ترتبط بتلف الثمار الناتج عن تعرضها الطويل لأشعة الشمس أو التخزين السيئ.
وفي السياق ذاته، قال مدير السوق المركزي في أمانة عمان الكبرى، جلال أبو الغنم، إن الأمانة تتعامل بشكل مستمر مع مخالفات الباعة المتجولين غير المرخصين، الذين يبيعون البطيخ وغيره من المنتجات الزراعية في بيئات غير صحية.
وبيّن أبو الغنم أن الأمانة وافقت على 40 معرشًا فقط من أصل 120 طلبًا لبيع البطيخ، مؤكدًا أن الحملات الرقابية مستمرة، وتشمل مخالفة المركبات غير الملتزمة ومصادرة البضائع المعروضة في ظروف مخالفة لشروط الصحة والسلامة.
ودعت أمانة عمان ووزارة الزراعة المواطنين إلى تجنب الشراء من الباعة العشوائيين، والاعتماد على المعرشات المرخصة ومحال البيع المعتمدة، حفاظًا على صحتهم وسلامة عائلاتهم.