عبّر سكان حي العروبة الجنوبية في مدينة الدمام، عن استيائهم إزاء غياب مدخل رئيسي للحي، حيث يعتبر المدخل الحالي مؤقت، ويستخدم كممر دخول وخروج للسكان.

وأكد السكان لـ ”اليوم“ أن هذه المشكلة تسببت في وقوع حوادث خطيرة يوميًا، داعين إلى إيجاد حلول عاجلة، حيث يضطر المرء الذي يرغب في الدخول بطريق آمن للسير لمسافة تزيد عن 10 كيلومترات.

حجاج الرشيدي

أخبار متعلقة تفاعلا مع "اليوم":.. التعليم: 4 مشاريع قيد الإنشاء في "عزيزية الخبر"لقاء توجيهي يستعرض دور الأسرة في تأهيل الأبناء للمدرسة بالقطيف 

وقال، حجاج الرشيدي - أحد سكان حي العروبة -، بأن الحي يعاني من نقص العديد من الخدمات، إلا أن أبرز المشاكل التي يواجهونها هي المداخل إلى الحي، مشيرا إلى أن المدخل الوحيد يشهد حوادث، كما أن الشوارع غير مخططة في الحي ولا تحتوي على إشارات مرورية، وتحتاج الطرق أيضًا إلى وضع مطبات مؤقتة للتخفيف من سرعة المركبات بسبب خطورتها على الأطفال.

وشدد على أن أي شخص يرغب في الدخول إلى الحي عبر طريق آمن يجب أن يسلك مسافة تزيد عن 10 كيلومترات للوصول إلى كوبري حي الفرسان، مشيرًا إلى أن المدخل والمخرج الوحيد للحي يعتبران خطير للغاية، حيث تتجه منه شاحنات قادمة من المدينة الصناعية الثانية بأعداد كبيرة، مطالبًا بضرورة إغلاق هذا المدخل وجعله مدخلًا فقط للحي، وفتح مخرجين آخرين على طريق الرياض.

منافذ غير رسمية

وأوضح عبدالله غرسان، ساكن آخر يعاني معاناة مشابهة في حي العروبة، مشيرا إلى أنه لا يوجد مدخل رسمي للحي، وأقرب مدخل يبعد عنهم أكثر من 10 كيلومترات. وبالنسبة للمخارج، فإنه لا يوجد سوى منافذ غير رسمية، مؤكدًا أن هذا الوضع يؤدي إلى وقوع حوادث بسبب الازدحام والتكدس ععبدالهادي القحطاني لى المدخل الوحيد، مشيرًا إلى أن المدخل الحالي يعتبر مؤقتًا، مطالبا بضرورة إيجاد حل بناء جسر مشابه لحي العروبة المجاور أو وضع مخارج رسمية.

وأكد صالح الشمراني، أحد السكان، أن هذه المشكلة تشكل الأزمة الأكبر بالنسبة لهم، حيث يوجد حاليًا مخرج واحد فقط يؤدي إلى كوبري يعج بالشاحنات والمركبات الخارجة والداخلة من الحي.

وأضاف: "يعتبر هذا المخرج غير نظامي وغير آمن للمرور، وللوصول إلى المخرج الرئيسي، يتعين على الأشخاص الذين يرغبون في دخول الحي أن يتجاوزوا حي الفرسان ويعودوا من أقرب كوبري، مما يتطلب مسافة تزيد عن 10 كيلومترات".

وأشار عبدالهادي القحطاني، آخر ساكن في الحي، إلى زيادة خطورة عدم وجود مدخل رئيسي للحي، حيث يشهد المخرج غير الرسمي الوحيد ازدحامًا شديدًا نتيجة الضغط الكبير عليه، فلا يتجاوز هذا المخرج ساكني حي الإسكان فقط، بل يستخدمه أيضًا الشاحنات الخارجة من الصناعية الثانية، وبسبب غياب المدخل الرئيسي، تقع حوادث، مؤكدًا أن عدم وجود مدخل رئيسي يتسبب في تكدس المركبات على المخرج الوحيد، مما يؤدي إلى تأخير الأشخاص في أعمالهم ومهامهم اليومية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس ا إلى أن مدخل ا

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة والسكان يشهد احتفالية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، احتفالية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، تحت عنوان "احتياجاتنا تتغير، معاييرنا تتطور"، وذلك اليوم الخميس بمتحف الحضارات، بهدف إطلاق مجموعة جديدة من الإصدارات والمعايير لتتواكب مع متغيرات واحتياجات جودة الخدمة الصحية في مصر من خلال أدلة متكاملة للمعايير المرجعية التي يستند إليها كافة مقدمي الخدمات الصحية بمختلف أشكالها بهدف الوصول لخدمة صحية عالية الجودة، بحضور لفيف من القيادات وصناع القرار.

وأثنى الدكتور خالد عبدالغفار، في مستهل كلمته على المجهودات المبذولة من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية عل مدار السنوات الماضية، وما قدمته من أدلة ومعايير واضحة وفقًا للأسس والمعايير العالمية في هذا الشأن للمنشآت الصحية المبنية على العلم والخبرة وفقا للاحتياجات الفعلية، بما يضمن تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمستفيدين وفقًا لمعايير الجودة العالمية.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية إطلاق المزيد من هذه الأدلة والمعايير لتشكل كافة جوانب جودة القطاع الصحي، فضلًا عن أهمية ما تقوم به وزارة الصحة لتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، للوصول للأهداف المرجوة وتحقيق رؤية الدولة في هذا الشأن.

كما أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية تضمين المقاييس والمعايير الخاصة بالاعتماد والرقابة الصحية في نمط وأسلوب العاملين بالمنشآت ومقدمي الخدمات الصحية، ووضع خطط واضحة للوصول لهذا الهدف، مشددًا على أهمية إدراج فكر الجودة في المناهج التعليمية بالجامعات بالتعاون مع الجهات المعنية.

وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بإنشاء الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية للمراكز التدريبية لتدريب الكوادر الطبية على المعايير الخاصة بالأدلة والمعايير الخاصة بالهيئة في المنشآت الطبية، ومنحهم الدبلومات التعليمية المعتمدة من المجلس الصحي المصري في هذا المجال، موجهًا في هذا الشأن بتكثيف تلك التدريبات من خلال التعاون مع كافة مؤسسات الدولة المعنية.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على الدور الهام والمحوري للهيئات المنظمة لعمل التأمين الصحي الشامل، ولا يمكن لأي منهما أن تحل محل أخرى، مما يحتم تكثيف وتنسيق التعاون المستمر فيما بينهم، بما يضمن تحقيق رؤية الدولة في تعزيز الرعاية الصحية وتوفير أفضل خدمات للمرضى، لافتًا إلى أن إطلاق معايير وأدلة جديدة جزء هام لتحسين جودة الخدمات الصحية في مصر.

وأكد من جانبه الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الخدمات الطبية والرعاية الصحية في مصر تحظى بدعم غير محدود من القيادة السياسية، ويظهر هذا الأمر جليًا في حرص القيادة السياسية على التوسع السريع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في كافة محافظات الجمهورية، فضلًا عن الدعم اللامحدود لمقدمي الرعاية الصحية، مشيدًا بالمعايير والدلائل التي تطلقها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومثنيًا على آليات تنفيذها في مختلف مجالاتها.

وأشاد "تاج الدين" بالتوازن في منظومة العمل في مختلف مراحل التطبيق للوصول إلى الحد الاقصى من الجودة في البنية التحتية والمؤسسية، حيث أن المعايير الموضوعة هي معايير عملية تراعي الوضع الصحي في مصر، موكدأ أن الرعاية الصحية في مصر تشهد طفرة حقيقية، وستظل مصر حصن كبير في مختلف مجالات الرعاية الصحية.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الاحتفالية هي فصل جديد في مسيرة تطوير المنظومة الصحية بالارادة والرؤية والعمل الجاد، وهو مشهد من مشاهد العزم الوطني وتجلي واضح لإيمان القيادة السياسية بأن بناء الإنسان هو غاية كل تنمية.

وتابع "طه" أن الاحتفاليه تشهد إطلاق مجموعة جديدة من الادلة والمعايير الوطنية تقود نحو التميز، واستكمال مراحل الانجازات من الأدلة والمعايير الوطنية للمنشات الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث أعلن إطلاق (معايير الصحة النفيسة وعلاج الإدمان، الدليل القومي للتجهيزات الطبية والمستشفيات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي والجهات المعنية، معايير الرعاية الممتدة ودور النقاهة، معايير مراكز الاستشفاء الطبي، النسخة المحدثة لمعايير المستشفيات ٢٠٢٥ والتي حصلت على اعتماد الإسكوا مما يدل على أن مصر قادرة على التميز والمنافسة).

بينما أكد من جانبه الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، على التعاون الدائم بين الهيئة والهيئة الإعتماد والرقابة الصحية، والعمل على تعزيزه، بما يضمن الوصول إلى المقاييس والمعايير العالمية لتجهيز المنشات الطبية، مشيدًا بإطلاق الدليل القومي للتجهيزات الطبية والمستشفيات والذي يعد مرجعًا في تحديد احتياجات المتشآت الصحية ويساهم في ترشيد عمليات الشراء وتحقيق التوازن بين الجودة وتخصيص الموارد ورفع جودة الخدمات

وعلى هامش الاحتفاليه شهد الدكتور خالد عبدالغفار توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وهيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بشأن الدليل القومي للأجهزة الطبية.

مقالات مشابهة

  • النعامة.. حملة واسعة بمشاركة السلطات المحلية والسكان للبحث عن مفقود بالمشرية
  • الدمام 26 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • دون إصابات.. انقلاب سيارة نقل محملة بالرمل في كفر الشيخ | صور
  • وزير الصحة والسكان يشهد احتفالية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
  • جابر: تحقيق الإصلاحات المدخل لتشجيع المانحين والمقرضين على مساعدة لبنان
  • صور| اعرف الطرق البديلة.. إغلاق تقاطع الملك فهد وشارع 22 في الدمام السبت
  • خطة الـ100 يوم.. الحكومة تضع مداخل بغداد على مسار التغيير
  • انقلاب سيارة نقل محملة بالرمل قرب كمين القرضا مدخل كفر الشيخ.. صور
  • ضواحي بورسعيد يواصل حملاته المكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات بشوارع الحي
  • وزير الصحة والسكان يشارك في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس