«الإدارية العليا» تلغي حكم مجازاة مدرس بخصم شهر من أجره
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا، بقبول الطعن المقام من مدرس بإحدى المدارس، وألغت المحكمة حكم أول درجة المتضمن مجازاته بالخصم من الأجر لمُدة شهر.
عدم كفاية الأدلةوقالت المحكمة في حيثياتها، من حيث إنه ترتيبًا على ما تقدم، ولما كان الثابت بالأوراق أن الطاعن حصل على حُكم بالبراءة في واقعة ضرب طالب يوم 21/2/2016 لتشكك المحكمة في ثبوت الواقعة في حقه وعدم كفاية الأدلة المُقدمة في الدعوى الجنائية ولما كان ذلك وكان المُستقر عليه أن المسئولية التأديبية شأنها في ذلك شأن المسؤولية الجنائية تقوم على أساس وجوب الثبوت اليقيني لوقوع الفعل المؤثم من المُتهم وأن يقوم هذا الثبوت على أساس توافر أدلة كافية لتكوين عقيدة المحكمة ويقينها على ارتكاب المُتهم للفعل المنسوب إليه وبالتالي فلا يسوغ قانونًا أن تقوم الإدانة تأسيسًا على أدلة مشكوك في صحتها أو في دلالتها.
وأضافت المحكمة في حيثياتها، أن المحكمة الجنائية قضت ببراءة الطاعن من واقعة ضرب الطالب المذكور على نحو ما تقدم بحُكم نهائي حائز لقوة الأمر المقضي به لعدم قيام الدليل القاطع اليقيني على ارتكابه لها ومن ثم فإنه من غير الجائز للسُلطات التأديبية إدارية كانت أو قضائية أن تُعيد البحث في ثبوتها أو عدم ثبوتها قِبَله بل تتقيد بما ورد بشأن هذه الواقعة بالحُكم الجنائي النهائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا المحكمة الإدارية العليا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجزائرية تلغي جميع رحلاتها إلى الأردن حتى إشعار آخر
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية إلغاء جميع الرحلات من العاصمة الأردنية عمان وإليها حتى إشعار آخر لدواع أمنية.
وجاء في بيان للشركة يوم الأربعاء: "تعلم شركة الخطوط الجوية الجزائرية زبائنها الكرام أنه وبسبب دواع أمنية، تقرر إلغاء جميع الرحلات من وإلى العاصمة الأردنية عمان حتى إشعار آخر".
وأعربت الخطوط الجوية الجزائرية عن أسفها لهذا "الظرف الخارج عن إرادتها".
وأكدت الخطوط الجزائرية حرصها "على إبقاء زبائنها على إطلاع بكل المستجدات ذات الصلة في أقرب الآجال". كما دعت الشركة زبائنها إلى التواصل مع مركز الاتصال الخاص بها.
وشنت إسرائيل في ليلة 13 يونيو 2025 عملية عسكرية ضد إيران متهمة طهران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي يزعم أنه اقترب من "نقطة اللاعودة".
وشملت أهداف القصف الجوي وغارات المجموعات التخريبية، المنشآت النووية والقيادات العسكرية، وعلماء الفيزياء النووية البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض - أرض".
أما إيران، فتنفي وجود أي مكون عسكري في مشروعها النووي، وقد ردت بإطلاق وابل من الصواريخ وطائرات مسيرة قتالية.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميا، وتعد السلطات الإسرائيلية بمواصلة الحملة حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفي المقابل تهدد طهران باستمرار قصف إسرائيل ما لم تتوقف عن القصف الجوي