متى تدخل البنت أو السيدة في محظور الزينة؟.. أمينة الفتوى تجيب
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أجابت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول متى تصبح المرأة واقعة في محظور التزين غير المباح، موضحة أن الأمر لا يتعلق بالمظهر فقط، بل بمدى التزامها بضوابط الشرع ونية الفعل.
وأوضحت أمينة الفتوى، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "حواء" المذاع على قناة الناس اليوم الاثنين، أن المرأة تدخل في المحظور إذا ارتكبت شيئًا ورد النص بتحريمه، مثل الوشم، أو إزالة الحاجب بالكامل، أو تفليج الأسنان لغير غرض مشروع.
وأكدت أن الضابط الشرعي هو ما ورد في القرآن الكريم من تغيير خلق الله، أي إذا أحدثت الزينة ضررًا أو تغييرًا دائمًا في خلقها الذي خلقه الله عليها، فهذا يُعد محظورًا.
وأضافت أن أحيانًا تكون الزينة مباحة في الأصل، لكنها تتحول إلى محظور إذا تم الإفراط فيها، لتصل إلى مرحلة إثارة الفتن وجذب الانتباه والخروج عن المعتاد، موضحة أن في هذه الحالة، تكون المرأة قد أساءت استغلال ما هو مباح، ويترتب على ذلك الذنب والأثم.
كما أشارت هند حمام إلى أن النية تلعب دورًا مهمًا؛ فالزينة المباحة قد تتحول إلى إثم إذا كانت بهدف جذب أنظار الشباب أو إثارة الفتنة، وبالتالي تتحمل المرأة وزر نيتها السيئة رغم أن الفعل نفسه مباح في الأصل.
وأكدت أمينة الفتوى، على أن الإسلام وضع ضوابط واضحة للزينة، توازن بين الفطرة والاعتدال، وتحفظ كرامة المرأة وصورتها أمام الجميع، مع مراعاة حقوق الزوج والمحارم.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية دار الافتاء المصرية المحظور الاسنان أمینة الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الشرح الصحيح لحديث «لولا حواء لم تخن أنثى زوجها»
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حديث: «لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها» قد رواه البخاري ومسلم وأحمد، وهو حديث صحيح لا خلاف على ثبوته.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس اليوم الاثنين، أن السؤال عن صحة الحديث هو أول خطوة في التعامل مع الشبهات، مؤكدًا أن وضع الحديث في «باب الوصية بالنساء» في صحيح مسلم يُبين أن المقصود منه ليس ذم المرأة، بل توضيح طبيعتها ورقتها.
وأوضح أن القرآن الكريم لم يحمّل حواء وحدها مسؤولية الأكل من الشجرة، بل تحدث عن سيدنا آدم وستنا حواء معًا، كما في قوله تعالى: «فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ».
وأشار إلى أن كلمة «الخيانة» في الحديث لا تعني خيانة العرض إطلاقًا، وإنما تعني تزيين الشيطان لحواء، ثم تزيينها لآدم، وهذا هو المعنى اللغوي الواسع للفظ الخيانة في هذا السياق.
وأكد الدكتور أحمد عبد العظيم على تكريم الإسلام للمرأة في كل أدوارها؛ أمًا وزوجةً وبنتًا وأختًا، مستشهدًا بوصايا النبي صلى الله عليه وسلم العديدة بالنساء، وبمكانة السيدة عائشة رضي الله عنها كمرجع علمي كبير نقل الصحابة والتابعون عنها العلم والحديث.
اقرأ المزيد..