سرقة 20 ألف طلقة مخصصة للجيش الألماني أثناء نقلها
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
كشفت تقارير إعلامية ألمانية عن اختفاء 20 ألف طلقة ذخيرة من شاحنة كانت تنقل للجيش الاتحادي (البونديسفير)، في واقعة أثارت تساؤلات حول إجراءات تأمين نقل المعدات العسكرية.
و كانت الذخيرة تنقل بواسطة شركة نقل مدنية متعاقدة، ووفقا للتحقيقات الأولية، قرر سائق الشاحنة التوقف لقضاء الليل في فندق، وترك الشاحنة محملة بالذخيرة في مرآب سيارات عام من دون حراسة.
وفتحت السلطات الألمانية تحقيقات مكثفة لتتبع مصير الذخيرة المسروقة وكشف الظروف الدقيقة للحادثة، وسط مخاوف من احتمال استخدام هذه الذخيرة في أنشطة إجرامية أو حتى وصولها إلى جهات غير قانونية خارج البلاد.
وأكدت الصحيفة الألمانية أن مصادر داخل الجيش استبعدت أن تكون السرقة عشوائية أو منفذة بغرض السرقة البسيطة. وأشارت المصادر إلى أن طريقة التوقيت والإجراءات تشير إلى أن العملية كانت مخططا لها بعناية، مما يثير مخاوف حول احتمال تورط جهات منظمة تستهدف الحصول على أسلحة وذخائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلقة ذخيرة شاحنة إجراءات تأمين المعدات العسكرية الذخيرة الثكنات العسكرية
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: احتمال تورط قوات سورية في حادثة بيت جن
صرّح مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لقناة "آي 24 " باحتمالية "تورط قوات مرتبطة بالرئيس السوري أحمد الشرع في الحادث الذي أدى إلى إصابة 13 جنديا من الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي".
وحذر المصدر من أن "الحادث يُثبت أن إسرائيل لا يمكنها السماح لأطراف معادية بالتمركز قرب حدودها، وأنّ سوريا غير مستقرة لدرجة تمنعها من التقدم بأيّ اتفاق أمني".
وأشار الموقع إلى أن هذا التهديد يُعزز سبب قول إسرائيل إنها لا تستطيع الانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها، وخاصة جبل الشيخ.
كانت القناة 13 التليفزيونية الإسرائيلية قد ذكرت في تقرير لم يتم نسبه لأي مصدر أن الجيش الإسرائيلي يدرس توسيع نطاق عملياته في جنوب سوريا إذا تبين له تورط قوات الحكومة السورية في إطلاق نار على جنوده خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا في وقت مبكر من صباح الجمعة.
وذكرت القناة الثالثة عشر الإسرائيلية أن الجيش يدرس تغيير استرتيجيته في الجنوب السوري عبر تقليل الاعتقالات الميدانية وزيادة الاعتماد على الضربات الجوية حفاظا على سلامة جنوده بعد الاشتباكات التي وقعت في قرية بيت جن.
يأتي ذلك بينما يرى محللون أن الضربات الإسرائيلية المتصاعدة تعد وسيلة ضغط على سوريا للقبول بالشروط الإسرائيلية للسلام.
ذلك أن التحليلات الإسرائيلية نفسها تربط التصعيد بفشل جولة المفاوضات الأخيرة مع دمشق، حيث حاولت إسرائيل تمرير معادلة غير مسبوقة.